وصلت قرينة صاحب العظمة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة أمس إلى مدينة شنغهاي في جمهورية الصين الشعبية في إطار الدعوة التي تلقتها من اتحاد المرأة لعموم الصين، لتلتقي سموها برئيسة اتحاد المرأة في شنغهاي وعدد من المسئولين في المدينة، كما ستطلع على جانب من برامج تدريب المرأة خصوصا في مجال العلوم والتكنولوجيا.

وكان في استقبال صاحبة السمو لدى وصولها عدد من القيادات النسائية الصينية وسفير البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية إبراهيم الشكر.

وصرحت سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم بأن زيارتها لمدينة شنغهاي الصينية تأتي للاطلاع على التقدم الذي يشهده العمل النسائي والمجالات الجديدة التي دخلتها المرأة في هذه المدينة والتي استطاعت المرأة الصينية فيها أن تثبت قدرات متميزة في الكثير من المجالات الدقيقة، كتقنية المعلومات والأعمال الاقتصادية والمالية بفضل السياسات وبرامج التدريب الموجهة إلى المرأة من خلال التنظيمات والهيئات التي ترعى شئونها في الصين.

وأشارت إلى أن هذه الزيارة تعد فرصة للالتقاء برئيسة اتحاد المرأة فيها، والذي يعتبر أحد الفروع الرئيسية المهمة لاتحاد المرأة لعموم الصين، وللتعرف على تجربة هذا الاتحاد وإمكانية الاستفادة منها انطلاقا من اهتمام المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين بمد جسور التواصل والتفاهم مع نظرائه من الاتحادات والمجالس في مختلف دول العالم.

قبلها بعثت صاحبة السمو برقية شكر إلى الراعية لمجلس المرأة في بروناي راجا استيري بنجيران اناك الحاجة صالحة وذلك بمناسبة مغادرة سموها سلطنة بروناي دار السلام عبرت فيها سموها عن خالص شكرها وتقديرها على ما لقيته سموها والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال ولما أبدته جلالتها من اهتمام لدعم التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين ومجلس المرأة في بروناي. كما بعثت برقية شكر لاستشارية مجلس المرأة في بروناي صاحبة السمو بنجيران استيري الحاجة مريم عبرت فيها سموها عن بالغ شكرها وتقديرها على ما لقيته سموها والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم ضيافة خلال زيارة سموها لسلطنة بروناي دار السلام ولما أبدته سموها من مشاعر طيبة واهتمام بالغ بكل ما يتعلق بشئون المرأة والأسرة متمنية لشعب بروناي الصديق كل تقدم ورخاء.

وأكدت سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم قبيل مغادرتها بروناي على أن هذه الزيارة قد جسدت أهمية التواصل الثقافي والفكري والإنساني بين المؤسسات النسائية في كلا البلدين الصديقين وبما يتواكب مع المتغيرات الجديدة والمتسارعة التي فرضت أنماطا جديدة لعمل المرأة والأنشطة التي تقوم بها.

وقامت صاحبة السمو أمس أيضا بزيارة إلى متحف بروناي ترافقها السفيرة المفوضة فوق العادة في وزارة خارجية بروناي صاحبة السمو الأميرة الحاجة ماسنة. واطلعت سموها على أقسام المتحف وقاعاته المختلفة بما ضمته من تاريخ وتراث البلد الصديق