العدد 5148 - الإثنين 10 أكتوبر 2016م الموافق 09 محرم 1438هـ

التاريخ لا نملك تغييره أو تزويره

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

في واقعة تاريخية ضخمة مثل كربلاء، نحن لا نمتلك التاريخ، ولا نملك تغييره، ويجب ألا نعمل على تزويره.

الواقعة حدث تاريخي، دوّنها المؤرخون المسلمون سنةً وشيعةً، وربما بدأوا بتدوينها قبل تدوين السيرة النبوية الشريفة. لسبب بسيط، أنها كانت جريمة كبرى فاقت الخيال، وهزّت الوجدان الإسلامي بعمق، فلم يكن أحدٌ يتصوّر أن يقدم حاكمٌ، على ما أقدم عليه يزيد بن معاوية، من قتل سبط النبي الأعظم (ص)، وسبي نسائه وذريته، وسوقهم أسارى من العراق إلى الشام.

الحدث لم يكن في تأثيراته وتداعياته، مقتصراً على قتل وتصفية أهل البيت النبوي، أو هز الوجدان الإسلامي العام، بل ألقى بظلاله على مستقبل الدولة الأموية نفسها، التي لم يمر من عمرها آنذاك غير عشرين عاماً، ولم تبق بعدها إلا اثنتان وسبعون عاماً أخرى. وهو عمرٌ قصيرٌ جداً في عمر الدول والامبراطوريات، فالدولة العباسية امتدت تقريباً 550 عاماً، والفاطمية 250 عاماً، والعثمانية 600 عام. حتى الدول الصغرى مثل الأدارسة كانوا أطول عمراً من الأمويين، حيث دام حكمهم 180 عاماً، أو البويهيين 130 عاماً.

الجريمة كانت فظيعةً بكل المقاييس، لم يستوعبها العقل المسلم، وبقيت محل استنكارٍ وإدانةٍ بإجماع المسلمين، إلا من شذّ. وإذا كانت الخطة تقتضي محاصرة قافلة الثوار، وحصرها في رقعة صحراوية معزولة، والإجهاز عليها بعنف، دون أن تتسرب القصة، فإن ما حدث كان مفاجأةً كبرى، فقد فاضت الكأس بفظاعاتها، فهناك قافلة من النساء والأطفال عملت على نشر تفاصيل الجريمة، وهناك في المقابل شهود عيان، من الجيش نفسه، عادوا ليتحدثوا عن بطولاتهم، متفاخرين بما ارتكبت أيديهم من إجرام. ولم يمضِ وقت طويل حتى ضج المجتمع بالاستنكار. ففي العامين التاليين، انفجرت الأوضاع في المدينة المنورة، العاصمة القديمة للدولة الإسلامية، ما جعل دمشق تدفع بجيشها لغزو المدينة وقتل أهلها والتنكيل بأبناء الأنصار، واستباحة أعراض بناتهم وسرقة متاعهم، وإجبارهم على مبايعة يزيد. وفي مكة ثار عبدالله ابن الزبير، فأرسل يزيد جيشه لغزو مكة المكرمة، وضرب الكعبة بالمنجنيق، وصلب ابن الزبير منكوساً في الحجون، وحُزّ رأسه وبعث به إلى الشام. وظل مصلوباً حتى مرّ عليه عبدالله بن عمر بن الخطاب وترحّم عليه وخاطب الحجاج لاحقاً بقوله: «أما آن لهذا الفارس أن يترجل». ونُسبت هذه الكلمة لأمه أسماء بنت أبي بكر، حيث توفيت (رض) بعده بأشهر معدودة.

هذه بعض وقائع التاريخ الإسلامي في مراحله الأولى، لا نملك تغييرها ولا تزويرها، حتى يأتي إلينا شخصً متعصب في القرن الحادي والعشرين، ليلقي محاضرةً في جامع، يدافع فيها عن تلك الأفعال.

هذه وقائع التاريخ الثابتة التي رواها المؤرخون، السنة والشيعة، لا نملك أن نغيّرها أو نزوّرها. فهذا الحاكم استهل حكمه بقتل أسرة النبي (ص)، وثنّى بغزو المدينة، وثلّث بضرب الكعبة بالمنجنيق، ولا يليق بالمسلمين اليوم الجدال حول صلاحه أو الدفاع عن فساده، احتراماً لعقولهم وتاريخهم، ولدينهم ونبيهم (ص)، ولا يحق لأحدٍ نسبته لأي فئةٍ أو طائفةٍ أو ملةٍ من مِلَل المسلمين.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 5148 - الإثنين 10 أكتوبر 2016م الموافق 09 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 100 | 10:30 م

      لا حول ولا قوه الابالله شي قد كتبه الله عز وجل وانتهاء وانت وغيرك يريد الانتقام وتخريب واللطم هذا نفاق بعينه وتريد تفرقه المسلمين ياخي اذا تريد الصلاح والتوفيق في الله إصلاح اقاربك بتقوى الله كثير منكم مايعر اسمه جده ال ال السابع ويتكلمون أكثر من 1300سنه ياخوان نصيحه اخ يحبكم في الله لا تتناقلون الفتنه وتحريف لغرض ما بتسأل عليها أمام الله عزوجل وآخر دعوانا الحمدلله رب العالمين

    • زائر 104 زائر 100 | 12:49 م

      شي كتبه الله يعني انت من الجبرية تنسب فعل ....لله عز وجل ؟
      الشي الثاني شيعي يلطم انت على راسك بطحة علشان تقول هالشيعي سوى فتنة ؟
      هو تكلم عن خطيب يحاول يحرف التاريخ ويدافع عن........ليش ماقلت الخطيب هو من يسعى للفتنة بتحريفه الحقائق ودفاعه عن قاتل سيد شباب أهل الجنة ؟
      أما بقولك أغلبنا ما يعرف جده السابع انت غلطان، احنا أهل هالبلد ونعرف أجدادنا إلى عبد القيس إلى ما بعد عبد القيس

    • زائر 96 | 12:27 م

      من قصيدة لمظفر النواب: و تستمطرُ الله قطرة ماءٍ
      تطيلُ وقوفك
      ضد يزيدٍ
      إلى الآن
      لله مما بتاريخنا من مغولٍ
      ومما به من ذرى لا تطالُ
      وعنها انحدارُ السيولْ
      إننا في زمانٍ يزيدٍ...
      كثير الفروعِ
      وفي كل فرع لنا كربلاء.

    • زائر 95 | 11:29 ص

      السلام على الحسين الشهيد ما بقي الدهر.

    • زائر 93 | 10:28 ص

      أوجزت فأبلغت.
      جزاك الله عن الأسلام خيراً يأبن رسول الله.

    • زائر 90 | 9:37 ص

      عدد من الصحابة ومنهم عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما حذروا الحسين رضي الله عنه من الخروج للكوفة لأنهم أهل غدر، وحذره عبدالله بن الزبير قائلا: "أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟".. أتفق مع الأخ الذي ذكر أن كثيرا من الذين يبكون الحسين اليوم هم أحفاد قتلة الحسين!

    • زائر 97 زائر 90 | 2:43 م

      بل ابناء قتلة الامام الحسين واهل بيته هم من جعلوا يوم العاشر يوم فرح وسرور!!!

    • زائر 103 زائر 90 | 3:57 ص

      صدقت والله......
      بل ابناء قتلة الامام الحسين واهل بيته هم من جعلوا يوم العاشر يوم فرح وسرور!!! فرقه تبكي وترتدي اللباس الاسود. وفرقه تتعطر فرحه بهذا اليوم. سبحان الله

    • زائر 85 | 7:54 ص

      بارك الله فيك الف شكر مقاله في منتهى الروعه

    • زائر 84 | 7:35 ص

      اتعلمون ماذا
      تحتاجون مكانا أوسع من هذا المكان كلٌ يعرض ما لديه من آراء وحقائق وروايات موثقة ومصدقة من مراجع معتمدة من كلا الطرفين
      تحتاجون مكان أوسع وعقول راشدة تجتمع

    • زائر 92 زائر 84 | 10:13 ص

      عندي اقتراح أفضل، ليش ما نحاول نفكر شلون نعوض كل هالتخلف اللي احنا فيه ونلحق بركب الأمم اللي سبقتنا بسنوات ضوئية، الناس وصلت المريخ واحنا تفكيرنا توقف عند اللي صار من 1400 سنة؟!
      (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)

    • زائر 80 | 6:48 ص

      هدا هو هدف الانبياء و الاوصياء في الحياة هدايه و تضحيه من اجل البشريه فالمنافقين الدين حاولوا قتل جد الحسين وفشلوا او رثوا المهمه لابنائهم لقتل ابناء الرسول ص

    • زائر 79 | 6:44 ص

      لن يستطيعوا ان يغيروا التاريخ و لن يستطيعوا ان يغيروا اثاره ومن اثار معركه الطف هو بقاء الاسلام المحمدي الاصيل ومنعه من الاندثار كالاخرين

    • زائر 72 | 5:48 ص

      لا افهم لماذا يدافع البعض عن قاتل الامام الحسين و اهل بيته !!؟؟ هل هي حمية الجاهليه ام ان الحرب على رسول الله و بني هاشم مستمره منذ اعلان الدعوة للدين الاسلامي و حتى يومنا هذا ؟

    • زائر 99 زائر 72 | 4:54 م

      عزيزي الحرب لازلت مستعرة بين المعسكر الحسيني ومعسكر الشمر فقد جعلوا يوم العاشر يوم فرح وسرور

    • زائر 71 | 5:41 ص

      سلام الله عليك يا أبا عبدالله الحسين

    • زائر 69 | 4:31 ص

      لا أحد يختلف على أن الحسين قتل لسبب رفضه بيعة يزيد
      وان حصار الحسين ومنع الماء عنه وقتله

    • زائر 68 | 4:27 ص

      كثير من الدول والانظمه لعبت بتاريخ اوطانها. كثير من الانقلابين قتلوا رجال بنوا اوطانهم محوهم من التاريخ باسم الدين والمذهب ومع الاسف انهم مازالوا علی نهجهم.
      لم لا تذكر تاريخ ايران الم تكن امبراطوريه .اين تاريخها.

    • زائر 62 | 3:34 ص

      صح الله قلمك ، إنه الحقد والبغض يا سيدنا العزيز لكل ما ينتمي ﻷهل البيت " ع " .

    • زائر 60 | 3:25 ص

      وماذا عن

      والمسلمين الذين كانوا مع الحسين عليه السلام في موسم الحج. وعلموا بخروجه من مكة في يوم التروية بسبب امر من عدو الله يزيد بقتل الحسين (ع) ولو كان متعلقا باستار الكعبة. بتقول لي ان شيعته هم اللي امروا وخططوا لقتله!

    • زائر 58 | 3:19 ص

      وماذا عن

      وماذا عن الجموع الذين تم زجهم في السجون بعد مقدم عدو الله بن زياد من أهل الكوفة؟ واني بريئا من شارك ورضي بمقتل الامام الحسين عليه السلام ولو كانوا اجدادي من اهل الكوفة وغيرها ..يامفكر يا جهبذ ..؟؟!!

    • زائر 55 | 3:07 ص

      في ناس يحتاجون ادوية الحساسية و عندهم حساسية من التاريخ و يعتبرون ناس معصومين مثل الانبياء و اي واحد يذكر شئ عنهم صار مجرم.
      مع ان نفسهم التي القيت عليها هالت العصمة تعترف باخطائها و عليهم مراجعة كتب التاريخ التي لا يحبون قراءتها اصلا!

    • زائر 54 | 3:04 ص

      ولما لم يدركه في الطريق حرك جيش بقيادة الحر من الكوفة ولو أراد الحسين حرب لقاتل الحر .

    • زائر 53 | 3:02 ص

      من بعد زمن الرسول صلى الله عليه واله تم تزوير التاريخ بوضع الاحاديث الكاذبه ...

    • زائر 51 | 2:55 ص

      لن تصل لأصحاب القلوب المتحجرة شكرًا لك سيدنا

      أبدعت ووضحت وشرحت واسهبت سيدنا كلام في الصميم وموضوع يزيد هو تصفية حسابات كثيرة مع المعارضين والحجة تسميته يرمز إسلامي كبير حفظك المولى سيدنا وموضوعك في الصميم لكنه لن يصل لقلوبهم لحبهم الانتقام وتصفية الحساب فهل اجبر على محبته

    • زائر 50 | 2:38 ص

      إلى السفهاء ممن يهرفون بما يعرفون، تذكرون دائما أن من قتل الإمام الحسين ع هم شيعته، أتحدى أي .... منكم ان يذكر اسم شخصية شيعية واحدة شاركت في هذه الجريمة الشنعاء؟

    • زائر 46 | 2:11 ص

      الى زائر 22

      عجباً لاستغرابك. ألم تسمع أن المنتصر عسكريا (زيفا) هو من يكتب التاريخ؟

    • زائر 47 زائر 46 | 2:19 ص

      نعم سمعت بذلك قبل أن تسمع به أنت! و لذلك كنت على مسافة واحدة من الجميع!! فلم أرفض جميع ما كتب في الحقبة الأموية و لم أقبل بكل ما كتب في العصر الصفوي كما تفعل أنت كما يبدو!

    • زائر 52 زائر 46 | 2:58 ص

      لكم كتبكم ولكم تاريخكم المكتوب بأيديكم وتقرؤنها في ليالي العزاء اضعاف اضعاف ما كتبه المنتصر(زيفا) وكثير منكم يقرون انه ليس كل ما كتب عندكم صحيح... لانملك تغيير التاريخ ولكن نملك تزييف التاريخ كل بما يتماشا مع مايريد ان يتمذهب عليه حتى غدا كثير من تاريخ هذه الحقبه من الزمن(زمن مقتل الحسين رضوان الله عليه)لا يستساغ احداثه حتى من السذج من ذوي اصحاب العقول المغلقة.

    • زائر 45 | 2:06 ص

      كلمة حق

      إن الحقائق والتاريخ يبين لنا مدى فاجعة الواقعة التي مر بها أباعبدالله وأهل بيتةوأصحابة ، ولا يستطيع أحد أن ينكرها أو يغطي عليها كائن من كان ، وسوف تبقى هذي الواقعة حاضرة إلى يوم القيامة ، عبرة وعبره

    • زائر 36 | 1:43 ص

      ه.............. له فيديو يعترف أن من طلب مجئ الحسين هو من قتل الحسن وهم الشيعة وعليكم الرجوع الى اليوتيوب هذا باعتراف منكم

    • زائر 49 زائر 36 | 2:38 ص

      الامام الحسين اصدق منك ومنه. فهو الذي وصفهم بقوله يا شيعة ابي سفيان. وليس بعد كلام الحسين ريحانة الرسول من قول لقائل.

    • زائر 34 | 1:34 ص

      .....كلمة رضي الله عنه هو اقرار منا نحن اهل السنة ان له الجنة ان شاء الله وليس هذا دعاء

    • زائر 38 زائر 34 | 1:49 ص

      شلون عرفت

    • زائر 32 | 1:22 ص

      المشكلة ليس في الاختلاف في احداث الواقعة هذا امر طبيعي جدا ولكن لايزال البعض يحاول الدفاع عن الامويين
      من قتل الامام الحسين سيد شباب الجنة حفيد وحبيب الرسول الاكرم والواقع ان الدولة الاموية هي من قتلت الامام
      الحسين وهي نفسها من اباحة مدنية الرسول وقتلت الصحابة والنابعين وهي من ضربت الكعبة بالمنجنيق

    • زائر 41 زائر 32 | 1:57 ص

      يعني أنت وضعت كل بني أميه في كف واحدة، و منهم التقي العابد و منهم ا... ... لا تنسى أن عمر بن عبدالعزيز عرف عنه العدل و الورع و الزهد و هو أموي فكيف تدينه؟ و لا تنسى أن الرسول تزوج ابنة أبي سفيان فهل ستكون أكثر حكمة من تلرسول؟

    • زائر 101 زائر 32 | 10:53 م

      لا ندافع عن يزيد ولا اعوانه انتهى زمانهم ولهم رب يحاسبهم نحن نحزن على حال الشيعة واللطميات والابتعاد عن دين رسخه النبي بجهد وتب وشقى سنين من عمره ليوصل رسالته الالهية عبادة الله وحده لا شريك له
      سبحانه وتعالى قال للرشول انتو خير امة خرجت للناس تدعون بالمعروف وتنهون عن المكنكر !! هل الشيعة طبقوه اوامر الرسول عليه الصلا والسلام

    • زائر 30 | 1:18 ص

      لنتكاشف إذن فليعلن كل منا موقفه لن ادين بل العن من سفك دم ابن بنت رسول الله ص واهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين قادما لكم سادتي الاسبوع القادم

    • زائر 29 | 1:16 ص

      في رواية أن السيدة زينب أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة: "صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء

    • زائر 28 | 1:13 ص

      قال سيدنا علي بن ابي طالب عن ابناء الشام في معركة صفين: (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا…..ثم يقول: لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))!!!؟

    • زائر 33 زائر 28 | 1:25 ص

      تلك أمة قد خلت لها ما كسبت و عليها ما أكتسبت ... ما الداعي لمناقشة تفاصيل تاريخية لا تقدم و لا تؤخر، لقد أفضى الصحابة إلى ما أفضوا إليه و قد يكون في اختلافهم كما قال ابن خلدون رحمة للمسلمين، فيتعظون و يقتدون بأحسن الذي كانوا عليه.

    • زائر 27 | 1:11 ص

      من هذا المله التي لا ترضى ...على .....قاتل الإمام الحسين (عليه السلام ) ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) !؟؟
      \nاذا لم يرضون بلعن على......يعني أنهم راضون بقتل الإمام الحسين (ع).
      ................

    • زائر 25 | 12:57 ص

      أستاذ قاسم لا يحتلف عاقلان على فظاعة الجرم المقترف . ...

    • زائر 23 | 12:50 ص

      لولا الإعجاز الإلهي لما وصلنا شيء من خلال فلترة الأحداث من قبل الأجهزة الحاكمة والتي كانت تترصد كل الفضائل وما يروى عن مكانة أهل البيت وما روي من الأحاديث النبوية في حقهم والحث على اتباعهم .(إني تاركٌ فيكم ما إن تمسَّكتُم به لن تضلُّوا: كتاب الله، وعِترتي أهل بيتي؛ فإنَّهما لن يفترقَا حتى يرِدَا عليَّ الحوضَ) ورد هذا الحديث في معظم كتب الحديث الرئيسية وبألفاظ تختلف قليلا والدليل على ان الحديث تكرّر صدوره عن النبي ص مرارا وتكرارا وتحت الفاظ مختلفة

    • زائر 21 | 12:40 ص

      دوّن تاريخ كربلاء في زمن الدولة الأموية والدولة العباسية لاحقا. وهاتان الدولتان عدوّتان وخصمان لقضية عاشوراء خاصة الدول الأمويّة والتي لن تسمح بنقل الحقيقة كما هي دون تزوير وحذف للكثير من الحقائق التي تمسّ الحكّام الأمويين، ورغم هذا وذاك ما وصلنا أمر يوضح مدى فداحة الظلم الذي لحق بالعترة الطاهرة بحيث تم تتبّع أهل البيت تحت كل حجر ومدى وسجنهم وقتلهم ومحاولة استئصالهم واستئصال فكرهم وكل الأحاديث الدّالة على وجوب مودتهم وولايتهم

    • زائر 22 زائر 21 | 12:49 ص

      يا سلام على طريقة تفكيرك العجيبة! أنت لا تقبل بالتاريخ الذي كتب في عصر الدولتين الأموية و العباسية لأنك تزعم أنه مزور و مسيس .. أما التاريخ الذي كتب في عصر الدولة الفاطمية و الصفوية فهو الموضوعي و المنصف!

    • زائر 42 زائر 21 | 2:01 ص

      من يشهد للعروس قالوا أمها ..

    • زائر 43 زائر 21 | 2:04 ص

      ارجع لمصادركم المعتبرة وغير المزورة ولم ولن نختلف ابدا ، الاختلاف عمل عليه الاعداء للسيطرة على المسلمين

      الاخ العزيز 22 نرجوا منك الاطلاع على المصادر اخواننا السنة وسترى بنفسك ، لم ولن نختلف ابدا حتى في الاعمال التعبدية اكرر الكتب والمصادر الاصيلة وليست المحرفة والمطبوعة حديثا صدقني لن نختلف في شئ انا اذكر لك شئ واحد بسيط جدا وموجود في البخاري عن ( الجمع في الصلاة) الاحاديث عند اخوننا كثيرة عن الجمع ، واطلعت عليها زملائي في العمل في مرة عند نزول المطر في منطقتنا بالصفحة والسطر ، المشكلة في النقل غير الامين ولو كل منا رجع الى مصادره فنحن متفقين في اغلب الاشياء .

    • زائر 56 زائر 43 | 3:07 ص

      مطر بس في منطقتكم خوش

    • زائر 20 | 12:33 ص

      كلنا نحب الحسين... والكل كتب عن كربلاء سنة وشيعة مثل ما تفضلت به يا استاذنا ولكن سرد القصة وما تلاها عند السنة تختلف كلية عن سردها عند الشيعة ولك يا استاذ قاسم الاطلاع وشكرا

    • زائر 24 زائر 20 | 12:57 ص

      كلامك 100% سليم و أتفق معك فيه ... الحقيقة في المنتصف لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء.

    • زائر 18 | 12:20 ص

      هناك عقول ضحلة تتملكها نزعة الجاهلية ونفوس طائفية بغيضة تعتقد أن في محاربة الحسين عليه السلام محاربة لمواليه المعاصرين، لكنهم يحاربون الله ورسوله قبل المؤمنين.
      هؤلاء لا يمثلون مذهب معين، فالمذاهب الإسلامية كلها تتفق على أن الرسول (ص) احب حسينا ومن أحبه، وأبغض من يبغضه، فما بالك من قتله ومن حاربه؟
      قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من لم يحب عترتي فهو لاحدى ثلاث : ...................

    • زائر 17 | 12:19 ص

      ...... في جيش علي بن أبي طالب ضد مع.. .... هذا تاريخ لا يمكن تزويره! كذلك لا تنسى أن الصحابة (عبدالله بن عمر و عبدالله بن عباس و ابن الزبير) كلهم في المدينة حثوا الحسين على عدم الخروج الى الكوفة.. حتى أن عبدالله بن عباس قال للحسين عندما أراه كتب أهل الكوفة تذهب الى قوم قتلوا أبوك و طعنوا و انتهبوا متاع اخوك! كثير من الذين يبكون الحسين اليوم هم احفاد قتلة الحسين!

    • زائر 16 | 12:18 ص

      صح لسانك يا حر , القاتل المجرم معروف والنبي متبرأ من أفعالهم ويجيك واحد بطران يقول لك صحابي , ولكن الغريب من الجهال يدافعون بأستماته فضه , ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم , ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ) .

    • زائر 12 | 11:33 م

      التاريخ لايرحم احد

      والمشكله ان ناس تمر على التاريخ مر الكرام ولا كأن اﻷمر يعنيها وتتفافل وتتعامى عما فعل الظالمون في آل البيت وتدافع عنهم بكل ما أوتيت من قوه فاﻷمر لله وحده يحكم وهو خير الحاكمين

    • زائر 11 | 11:31 م

      يا سيد لا تذهب نفسك عليهم حسرات أنهم لا يعقلون . والانعام اهدى منهم

    • زائر 10 | 11:22 م

      اللهم اني ابرء اليك ممن سفك دم الحسين واهل بيته وسبى نساءه

      اللهم اني ابرء ممن حارب رسول الله وادمى قلبه الشريف وابكى عينه على ريحانته وسيد شباب الجنه

    • زائر 5 | 10:24 م

      احسنت الحقيقة واضحة وضوح الشمس ساطعة لا زيف فيها

    • زائر 19 زائر 5 | 12:22 ص

      نعم واضحة ولكن هناك من يلبس نظارة العمى .

    • زائر 4 | 10:11 م

      قالت فاطمة الصغرى في خطبة لها في أهل الكوفة : يا أهل الكوفة ، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء ، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم ، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً . فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نهباً . كما قتلتم جدنا بالأمس ، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت . تباً لكم ! فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حلّ بكم ... ألا لعنة الله على الظالمين . تباً لكم يأهل الكوفة ، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم ، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي ، وبنيه وعترته الطيبين .

    • زائر 6 زائر 4 | 10:56 م

      والقاتل والحاكم ي.....ومن تحته ........... بعد أن قتل الحسين إستباح جيشه المدينة وقتل خيرة الصحابة وبعدها ضرب الكعبة بالمنجنيق أليس قريشكم قتلت حسينا وكان على خلافتكم ...............

    • زائر 3 | 10:10 م

      من قائل تلك العبارة : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا "

    • زائر 2 | 9:56 م

      لا احدا يريد تغيير التأريخ غير (ب.........) لانه يفضح اعمالهم القبيحه وافعالهم المشينه فى ال بيت رسول. الله صلى الله عليه واله وسلم

    • زائر 1 | 9:43 م

      وما ذكرت لنا من غدر بالحسين

    • زائر 7 زائر 1 | 10:59 م

      أبو العلاء المعري يقول أليس قريشكم قتلت حسينا
      وكان على خلافتكم يزيد

    • زائر 8 زائر 1 | 11:02 م

      غدر بها العرب بن زياد وعمر بن سعد ومن والاهم وقد قال الحسين ياشيعة بني سفيان إن لم يكن لكم دين كونوا عربا كما تزعمون

    • زائر 9 زائر 1 | 11:20 م

      الحسين عليه السلام ذكر من غدر به

      في خطابه للقوم قال ياشيعة آل ابي سفيان يعني يا اتباع ابي سفيان وجماعته تعرفهم من؟؟ ...

    • زائر 13 زائر 1 | 11:38 م

      أنت لست محاسب على من غدر بالحسين ؟؟؟ لهم أعمالهم ولك عملك ولاكنك محسب لانك لم تتبع الحسين وهو سيد شباب اهل الجنه ولم تتبع جده وهو سيد الخلق (من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) ولم تتبع ابيه وهو سيد الاوصياء ولم تتبع امه وهي سيده نساء العالمين وأمها سيده نساء العالمين بعد ابنتها فاطمه , انظر في المرآه فستعلم م......

    • زائر 26 زائر 1 | 1:06 ص

      غدر به.... أهل الكوفة عليهم من الله ما يستحقون!

    • زائر 37 زائر 1 | 1:48 ص

      راح نقول مثل ما قال كاتبنا العزيز الاخ هاني اللي على راسه بطحة يتحسسها والكل عارف من غدر بالحسين مثل ما غدر بالنبى يوسف هل هم غريبين منه لا اقرب الناس اليه وفي الاخير تابو ولكن بعد ماذا
      شكرا للجميع

    • زائر 39 زائر 1 | 1:49 ص

      غدر بالحسين شيعة أبي سفيان أصحاب النفوس الشريرة من من يوالي الامويين بينما كان الانصار والمحبين الحقيقين في السجون كالامثال المختار الثقفي.....

    • زائر 44 زائر 39 | 2:04 ص

      تعال تفضل تعليق ينم عن جهل مطبق ... الذي غدر بالحسين بإجماع المؤرخين هم أهل الكوفة ... لم يخرج جيش من الشام لقتال الحسين ... بل قاتله أهل الكوفة (عاصمة الخلافة في عهد علي بن ابي طالب) الذين ارسلوا للحسين 18 ألف كتاب يقولون له بيعتك في اعناقنا اقبل فإنما تقبل على جند مجندة!! .. لا تنسى أن كثير من قادة الجيش الذي قاتل الحسين في كربلاء كانوا في صف الإمام علي في صفين!

اقرأ ايضاً