العدد 5155 - الإثنين 17 أكتوبر 2016م الموافق 16 محرم 1438هـ

الخطباء... لكيلا يضيع الجيل الجديد

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

في آخر مجلسٍ حسيني، يوم الثاني عشر من المحرم، تطرّق الخطيب إلى مسئولية زملائه الخطباء.

حديث الخطيب، إلى جانب مقاطع الفيديو الكثيرة التي يتم تداولها، تدل على أن هناك الكثير من الخطباء يمتلكون شعوراً كبيراً بالمسئولية، ونظرة نقدية للمنبر الذي يرتقونه، حيث لهم الكثير من الملاحظات. وخلال السنوات السبع الماضية، كان موضوع المنبر الحسيني رئيسياً في مناقشات «مؤتمر عاشوراء»، الذي كانت تنظّمه جمعية التوعية الإسلامية (تم حلها رسمياً قبل أشهر)، ويستقطب المئات من الخطباء والكتاب والشعراء والرواديد (المنشدين)، فضلاً عن قطاع واسع من الجمهور الملتزم دينياً.

في مجلسه الأخير، انتقد الخطيب عدداً من الأمور، من بينها التركيز الشديد على جانب البكاء، وأسماه ظاهرة «الدمعة غير الواعية»، التي تقوم على مخاطبة العاطفة حتى لو التمس روايات ضعيفة أو غير صحيحة تاريخياً، بينما المطلوب أن يكون المنبر قائماً على الوعي والروايات الصحيحة، «فما فائدة أن تبكي على قصةٍ لم تحدث أصلاً، وإنّما أنشأها خيال شاعر أو خطيب» كما قال.

طرح مثل هذه الأمور على المنبر، وعلى أيدي الخطباء، يدلّ على أن الساحة بخير، فمثل هذه الأصوات أقدر على ممارسة التأثير والتصحيح، من مقال عابر، أو تعليقات تنشر في «تويتر» أو «فيسبوك».

الخطيب يواجه اليوم جمهوراً جديداً، مختلفاً عن جمهور التسعينات أو السبعينات، سواءً من حيث الوعي والمستوى التعليمي، أو الذكاء والتطلعات. وحتى جيل الخمسينات والستينات، لم يكن يسلّم بكل ما يسمعه من الخطباء، ويروي لنا الآباء كيف كان بعض المستمعين يردّون على الخطيب مباشرةً، أو يعلّقون لاحقاً على أية قصة مختلقة، أو رواية غير موثقة، تحتوي على مبالغات أو تضخيم. وقد أشار الخطيب إلى ضرورة مراجعة الروايات التاريخية واعتماد الثابت منها لتقديمه للجمهور، مستشهداً بما يقوم به من مراجعة تاريخ العلامة المحقّق «عبدالرزاق المقرّم» سنوياً لاسترجاع معلوماته، باعتباره من أكثر كتب «المقاتل» تدقيقاً.

نحن الآن في العقد الثاني من الألفية الجديدة، وجمهور اليوم مختلفٌ تماماً عن جمهور التسعينات، ومن الصعب أن نضعهم في القوالب التي شكّلت تفكيرنا وحياتنا وثقافتنا ووعينا. هذا الجيل لن يحرص على الحضور أمام المنبر إذا لم يوفّر له المنبر زاداً روحياً وأخلاقياً، وثقافياً ومعرفياً، يتماشى مع هذا العصر الذي تتفجّر فيه المعلومات تفجراً. وهذا هو أحد أسباب الشكوى من قلة حضور الشباب للمأتم.

أتحدّث هنا كمراقبٍ مهمومٍ بمجتمعه وراصدٍ لتحولاته، بعيداً عن الوعظ والادعاء، فهذا الجيل تتجاذبه مدرستان خطابيتان، مدرسةٌ تأخذه نحو التركيز على النياحة والبكاء المجرّد والإغراق في التفاصيل بما فيها من روايات وحكايات، ومبالغة وتهويلات. وهو طرحٌ لم يعد يتناسب مع هذا العصر، ولا مع هذا الزمان. وهناك مدرسة الوعي والفكرة، التي توازن بين العِبرة والعَبْرة، وقد تراجعت مع غياب عميدها الشيخ أحمد الوائلي، الذي ترك فراغاً ضخماً لم يسده أحدٌ بعده.

قبل انطلاق أول فضائية دينية (شيعية)، زارنا في «الوسط» أحد مسئوليها للتعريف بالمشروع، فنشرنا خبراً عنها آنذاك (كان ذلك قبل 14 عاماً). اليوم هناك عشرات الفضائيات، المتخصّصة في البث الديني، يغلب على برامجها التكرار، حتى أن إحداها كانت تكرّر المحاضرة (المجلس الحسيني) نفسها يومياً طوال شهر كامل، في الوقت نفسه، الساعة السابعة والنصف صباحاً. أغلب هذه الفضائيات لم تضف شيئاً نوعياً أو غير نوعي للجمهور، وإنّما كانت مجرد نسخ مكرّرة، أسهمت في سحب الجمهور من المآتم في موسم عاشوراء، وتراجع الاهتمام بالحضور.

هذه الفضائيات، وبحكم الحاجة لملء ساعات البث الطويلة، تضطر للحشو والتكرار، وأحياناً يسهم البث المباشر في الوقوع في إشكالات، في واقع إقليمي ملتهب بالصراعات، خصوصاً حين لا يلتزم الخطيب بأية ضوابط أو حدود، وأحياناً يصعد المنبر وهو لم يحضّر أصلاً لموضوع محاضرته، فيرسل الحديث على عواهنه، فيعتبره الآخرون ناطقاً باسم الجميع، بينما هو لا يمثل في الحقيقة إلا نفسه.

حين يبدأ أصحاب المنبر بالنقد الذاتي، ومراجعة وتصحيح الأخطاء، سيعم الخير المستمع والخطيب.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 5155 - الإثنين 17 أكتوبر 2016م الموافق 16 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 78 | 5:15 م

      وهل ضاع الجيل القديم يا أستاذ ؟

    • زائر 77 | 4:30 م

      ان روايات أهل البيت عليهم السلام حثت على البكاء و لم تتحدث هذه الروايات عن عقلية أو فكر من يبكي

    • زائر 76 | 2:51 م

      سيدنا نطلب منك المزيد من هدي المقالات الرائعة، واصل جهودك فنحن في أمس الحاجة لها، سير علي بركة الله ولا تلتفت للجهلاء من الامة .

    • زائر 73 | 1:40 م

      سنظل نبكي على الحسين حتى لو كانت كربلاء قصة خيالية!!.

    • زائر 68 | 8:53 ص

      أعتقد أننا بحاجة ماسة لتأسيس أكاديمية عالمية للخطابة و يتبنى هذا المشروع المراجع العظام و بحيث لا يرقى المنبر الحسيني الذي يعتبر هو لسان الشيعة و واجهة المذهب الاعلامية إلا من يحمل شهادة أكاديمية تؤهله لذلك خصوصا و نحن في عصر ثورة المعلومات و ما يقال على المنبر يبث بث مباشر مما يؤدي أما إلى نصرة المذهب و تعزيز مكانته أو إلى هدم المذهب و الإساءة إليه و العياذ بالله

    • زائر 57 | 7:01 ص

      لايوجد اي خطيب جيد فقط معتمدين على رفع الصوت

    • زائر 55 | 6:56 ص

      يجب على الحوزات منع المتخلفين من الخطباء الراغبين في الدراسة قبل انهاء درجة أكاديمية أقل من الثانوية.

    • زائر 54 | 6:53 ص

      كثير من الملالي والخطباء يحفظون نصوص المقاتل والنعي فقط ليس لديهم روح الثقافة والوعي .

    • زائر 51 | 6:06 ص

      من خلال المتابعه للموضوع ل ٣ ايام يتضح ان البعض لديه رغبة جامحة للتخلي نهائيا عن المآتم والمواكب هذا النموذج ليس لديه مانع ان يقتصر الموضوع للقاء حول سيدنا الحسين ثم توزع الحلاوة ولم مانع ان يكون التوزيع بواسطة .................... يا قومنا اتركوا عنكم هذه المزايدات عن عاشوراء فما نحتاج اليه قليل من الملاحظات لا تستدعي هذا النفير

    • زائر 50 | 5:56 ص

      اللهم فرج عن علمائنا فانه كل يوم يعتقل عالم المشتكى لله الاجنبى يسرح فى البلاد وعاطينه الضوء الاخضر للفساد والعالم المسلم الذى ينصح الناس يعتقل الدنيا بالمقلوب يافرج الله والمشتكى لله اللهم خلصنا من هادى الازمة يارب

    • زائر 49 | 5:55 ص

      كلام سليم بالفعل كل منا يحتاج إلى إعداد لعمله وكذا مراجعه بل و يتطلب نقذا ربما يكون لاذعا وجلدا للذات حتى يكون عمله وقوله واحدا وهذا الأمر يمشي على الكتاب والصحفيين والمدرسين ايضا فالكثير منهم يصل لمرحله يضن انه فقط من ينظّر وإنه هو فقط من يرى ما لا يراه الآخرون .

    • زائر 48 | 5:53 ص

      كلام سليم بالفعل كل منا يحتاج إلى إعداد لعمله وكذا مراجعه بل و يتطلب نقذا ربما يكون لاذعا وجلدا للذات حتى يكون عمله وقوله واحدا وهذا الأمر يمشي على الكتاب والصحفيين والمدرسين ايضا فالكثير منهم يصل لمرحله يضن انه فقط من ينظّر وإنه هو فقط من يرى ما لا يراه الآخرون .

    • زائر 45 | 5:16 ص

      السؤال انت كمنتقد شنو قدمت هل حاولت تصلح هل ابديت نصيحة والا بس ذم مني ومناك وهالخطيب موو عاجبني وفلان مااطيقه وانت نايم في بيتك يمكن حتى ماتم ما تمر عليه او ما يدخله تفلسف على الفاضي حاولت تصلح المجتمع والا بس تحبون تذمون وبس لغرض الذم
      لان هالنوعيات شفتها واجد واذا تساله شنو قدمت وشنو سويت للمجتمع يصخ ويسكت ولا ش يقدم للمجتمع

    • زائر 44 | 4:51 ص

      المنبر الحسيني مسئولية

      زائر 25 انا في هذا الموسم العاشوري استمعت لخطيب بدون مجاملة في رايي المتواضع من أفضل الخطباء الذين استمعت لهم خلال 10 سنوات التي مضت وهو الشيح حسين يعقوب يوازي بين الموضوع والقيم وتسلسل جميل في الطرح

    • زائر 61 زائر 44 | 7:41 ص

      نعم ايدك في الشيخ حسين يعقوب يطرح الموضوع بيسر وانضباط في التاريخ بدون اي زياده

    • زائر 42 | 4:27 ص

      هموم المنبر الحسيني كثيره ياسيد
      ماذا تريدون من الخطيب في عشرة محرم كلها عشرة ايام اذا التفت للموضوع قصر في الجانب الحسيني والنعي والعكس صحيح واذا اعطى الجانبين حقهما قال المستمعون اووووو واجد يطول هالملا احتار الخطباء وضاع المستمع
      وجهة نظري القاصره الامام الحسين لايختزل في عشرة ايام وانما كل ايام السنه للحسين احضروا الماتم في كل مناسبه وكل عاده وقراءه اسبوعيه واطلب من الخطيب ماشئت واتركوا لنا ايام العشره لنواسي فيها سيدة نساء العالمين

    • زائر 56 زائر 42 | 7:00 ص

      عاد تعال قول للمرضى النفسيين لا والقهر ما يبغون الا محاضرة وبعضهم محترم ودارس وفاهم انزين ثقف نفسك اقرا والا تبغون كل شي بارز مبرز

    • زائر 41 | 4:20 ص

      المسؤولية الدينية الشرعية الاسلامية الكبرى هي على عاتق علماء ورجال الدين بالدرجة الأولى في توعية وتوجيه وارشاد العامة وأما غيرهم فهم متلقون وعوام وينتظرون التنوير الديني والعقيدي فإذا ما حصلت مخالفات بعد التنوير في قضايا مختلفة مثل ما شاهدناه لبعض مقاطع عزاء يفشل وطريقة مجرحة للمذهب حقيقة فإن اللوم يقع على المتجاوز من جهة مباشرة وعلى من لم يأمر بالمعروف العملي من جهة اخرى، ولكن وللأسف في نفس الوقت يوجد من بعض رجال دين يؤيد كل ما يقام في عاشوراء أو المناسبات الدينية

    • زائر 40 | 4:17 ص

      يعني شنو نسوي نلغي الدمعه ... مو الدمعه جزء منها علاج نفسي والحين كل شي موجود بالنت ومعلومات اكثر دقه وافضل من اي خطيب

    • زائر 38 | 4:07 ص

      اليوم الخطيب لازم يكوون جدا دقيق في كلامه ومحضر عدل لمحاضرته ومهم تكون المحاضرة شاملة وعميقة
      لان الجمهور اليوم يمتلك الوعي والثقافة الي تخليه يعرف الخطيب اللي يجي كل سنة ويكرر نفس الكلام والخطاب
      فالخطيب يجب ان بمتلك الوعي والدراية الكافية لمخاطبة هذا الجيل
      وفعلا لم أجد الى الان خطيب يشبه الشيخ الوائلي رحمه الله في طرحه وطريقة تناوله للمواضيع وتسلسل الافكار

    • زائر 37 | 4:06 ص

      العبرة ليس فى الخطيب أن يقراء ساعة بدون فائدة المفروض من إدارات المآتم فرض المواضيع على الخطيب لتعم الفائدة على الكل اما أجور الخطباء مبالغ فيها مثال خطيب ماتمنا أجرة المجلس الواحد حوالى. 500 دينار بشرط القراءة 11 ليلة

    • زائر 39 زائر 37 | 4:16 ص

      صير خطيب وخذ 250 شرايك لحوول شعب همه الفلوس بس يطالع رزق غيره يا اخي هو والحسين والزهراء واهل البيت يتفاهمون انت شكو اخذ 500 او 1000 وين بترتفعون وانتون جدي همكم الفلوس

    • زائر 36 | 4:04 ص

      خلاص تم قول تم
      السنه الجايه بنسوي مؤتمرات فقط بدون بكاء ونعي ونوضح فيها أسباب الصلح والحلول
      أقول لولا الدمة ماعرفتم كربلاء ولو الحزن ما فهمتم
      ثورة الامام الحسين عليه السلام
      أقول اذا واحد يتدخل في شغل مو شغله زحمه لو كل واحد يعرف تكليفه ما وصلنا الى هذا الانحطاط

    • زائر 43 زائر 36 | 4:34 ص

      الحسين لم يقتل لكي يبكى عليه فقط. ويستجلب العاطفة. اذا فهمنا الحسين وامنا به وبمبادئه ورفعة دينه الذي ضحى من اجله سنحيي عاشوراء احياء صحيح.
      الدمعة والعاطفة لهما حد.

    • زائر 46 زائر 36 | 5:27 ص

      لم يسيء الكاتب للبكاء على الإمام
      ولكن هناك فرق بين دمعة واعية ودمعة غير واعية

    • زائر 80 زائر 46 | 2:11 ص

      حدثنا يا فقيه عن الدمعة الواعية والدمعة غير الواعية نبغي نعرف وبالمرة جيب احاديث لاهل البيت عشان يكون هناك سند لاتهام الناس ان دمعتهم غير واعية وطبعا دام غي رواعية يعني مو مقبولة ولا عليها اجر فهمنا يمكن تكون دمعتنا غير واعية نتلاحق روحنا

    • زائر 32 | 3:11 ص

      مقال أكثرر من رائع
      يدور في ذهني وذهن كل شاب وشابة من جيلنا
      الف شكر استاذ عليه واتمنى يؤخذ بعين الاعتبار
      كرامة وحفاظا على مصداقية واقعة كربلاء بعيد عن المغالطات والتعمد والإصرار عليها

    • زائر 31 | 3:08 ص

      لا شك أن الأصل في إحياء عاشوراء طابعه الحزن على مصيبة الحسين وأهل بيته وأصحابه ولكنها مدرسة بل جامعة لشتى معاني الإنسانية نتعلم منها الصحيح والمفيد بما يحترم العقل والوعي «فما فائدة أن تبكي على قصةٍ لم تحدث أصلاً، وإنّما أنشأها خيال شاعر أو خطيب أو رؤية رآها في المنام»

    • زائر 29 | 3:02 ص

      ما دمر الأمة العربية و نشر الطائفية الا الفضائيات السنية و الشيعية فهم ساس البلاء

    • زائر 53 زائر 29 | 6:48 ص

      الظاهر انك ما فهمت الموضوع الموضوع بعيد كل البعد عن الطائفية محتاج انك ترجع للمواضيع السابقة لكاتبنا قاسم حسين وبعدين راح تفهم الزبدة

    • زائر 28 | 2:41 ص

      فالله لن تمحو هذه الذكرى مهما تكتبون او اعطيتون الفرصة لا اعداء الدين يكتبون عن هذه الذكر

    • زائر 27 | 2:34 ص

      يجب الحسم في طرح الروايات الضعيفة

      قابل احد الخطباء وقلت له لماذا ذكرت هذه الرواية التي لم تحدث في كربلاء اتدرون ماذا كان رده يقول ماذا افعل في هذه المحفوظات والموروثات الي نحفظها نلغيها ؟؟؟! لانه حفظ هذه الابيات والرويات حتى لو انها ما حدثت يريد يلقيها على مسامع النا س والجمهور ولا يريد يحضر ويفيد المستمع .
      هذا مثال بسيط على بعض معانات المنبر الحسيني .

    • زائر 25 | 2:31 ص

      تعتقدون من هم أفضل الخطباء في البحرين الذين يوازنون بين الموضوع القيِّم والبكاء الواعي. ومشهود لهم بالعلم والنعي وفنِّ الخطابة ؟؟ لا مشكلة من ذكر أسماء كل بحسب ذوقه لنرى ونقارن. وشكرا

    • زائر 34 زائر 25 | 3:33 ص

      شيخ بشار العالي و شيخ حسن القيدوم

    • زائر 35 زائر 25 | 3:53 ص

      للاسف .. بالنسبة للشيخ بشار فان رايي بعد حضور مجالسه لأكثر من ٥ سنوات لانه خطيب المآتم في منطقتنا، مع ان الشيخ شخص محترم جداً الا ان المواضيع التي يطرحها مكررة ومملة ولا تناسب حالة وحاجة المجتمع اليوم، كما ان ليس لديه مَلَكة (موهبة او كريزمة) الخطابة وإلقاء النعي.

    • زائر 65 زائر 25 | 8:43 ص

      شيخ عبد الأمير الكراني ..بسيط في طرحه ..تاريخ ..لا يبالغ في النعي ولا يأتي بروايات ضعيفه ..هذا رأي الشخصي

    • زائر 66 زائر 65 | 8:45 ص

      بس كم مرة يعيد المواضيع؟ أنا أتسمع مواضيعه في الديرة وأروح العراق نفس الشي وفي الديرة بعد يعيده أكثر من مرة في مناسبات عديدة!

    • زائر 24 | 2:29 ص

      لا كلام بعد كلامك أستاذي كفيت ووفيت

    • زائر 74 زائر 24 | 2:42 م

      معاك

    • زائر 22 | 2:05 ص

      (وهناك مدرسة الوعي والفكرة، التي توازن بين العِبرة والعَبْرة) هذه الفقرة مهمّة جدا ولكن كيف الوصول اليها؟ الوصول اليها لن يتم الا بمراجعة مصادر التنوير أي مصادر تخريج الخطباء وهي الحوزات العلمية التي تحتاج الى خلق اقسام متخصّصة في ذلك وتقوم بتأهيلها والعمل على جعلها مواكبة لاستخدام احدث الأجهزة والتقنيات والاضطلاع على آخر ما توصل اليه العلم حتى يكون المنبر مواكبا لهذا العصر ولا يصبح خارج اطار الزمن

    • زائر 20 | 1:59 ص

      وهناك مدرسة الوعي والفكرة، التي توازن بين العِبرة والعَبْرة، وقد تراجعت مع غياب عميدها الشيخ أحمد الوائلي، الذي ترك فراغاً ضخماً لم يسده أحدٌ بعده.
      رحمك الله وأسكنك فسيح جناته يا عميد المنبر ،، 13 عاماً من الرحيل وإلى هذه اللحظة ، لم يصل أحد إلى مستواك

    • زائر 19 | 1:58 ص

      الجمهور عاوز كده

      ويا ريت توعيت كبار السن ومن يؤيد خطباء التهويل في المصرع لهذه الامور . لان بعض الخطباء يؤيد هذا الرأي عندما تناقشه لكنه مايقدر يطلع من عبائة وجهاء بعض المآتم خايف على رزقه. اكل عيش يابني ..!!

    • زائر 18 | 1:53 ص

      ترجل الفارس عن جواده

      فعلا الشيخ أحمد الوائلي رحمت الله عليه. يشدك صوته واسلوبه في طرح المسائل و حتى في جانب المقتل صوته وشجيته تهل الدمع لانها نابعه من صفاء نفسه وصدقها دون صراخ او عويل عكس جل خطباؤنا تجد فيهم الصراخ والجزع والتهويل وطرح الروايات الضعيفة والغير موجودة اصلا .

    • زائر 72 زائر 18 | 1:27 م

      كنت اعرف الشيخ الوائلي. كانت لديه مكتبة في بيته في النجف و اخري في كربلاء. مكتبتين مليئتان بالكتب وكان يقضي كل وقته هناك و قلما تجده خارج بيته. هنا كان يعمل لدي نجار يرقد في ساعة الاستراحة بعد الظهر. يعود للعمل وبعد عشر دقائق يذهب لأداء فريضة الظهر و العصر لمدة ساعة. سألته:متي الاذان يا فلان؟ لماذا لا تصلي وقت استراحتك التي هي بعد الاذان؟
      ترك العمل معنا و صار واعظا دينيا و لا يزال.

    • زائر 17 | 1:47 ص

      أشكرك سيد فمقالك جدا رائع وهو ما يدور في خلدي وليتني التقيك لأشكو لك بثي وحزني على ما تراه عيني من واقع يحتاج لتصحيح .
      ولديّ ملاحظات كثيرة لا يمكنني طرحها بخصوص الموضوع لذلك اتمنى لو التقيك

    • زائر 16 | 1:44 ص

      بعض الأاطراف بدل ما يركزوون جهودهم على إصلاح هذه الامور تراهم يشاركون في نشر الخرافات والاحلام والترويج للمارسات التي تشوه مذهب اهل البيت عليهم السلام.

    • زائر 75 زائر 16 | 2:46 م

      شنقول...

    • زائر 15 | 1:35 ص

      بعض الخطباء سوف لن يكونوا صالحين للخطابة ما لم يقوموا بتطوير انفسهم وفكرهم واضطلاعهم. فارتقاء بعض الخطباء الغير مؤهلين للمنابر التي يتواجد تحتها مجموعات من المثقفين في مختلف اصناف الدرجات العلمية من دكاترة ومهندسين واساتذة وكتاب صحفة ومحامين ومدرسين وغيرهم من المجتمع المثقف الواعي خاصة لدينا في البحرين نسبة الوعي متقدّمة على كثير من الدول .
      المهمّة ستكون شاقّة لمن يريد البقاء في مهمّة ارتقاء المنبر والا فالعزوف عن المنبر ستكون حالة المجتمع اذا ارتقاه ممن هو دون المستوى المطلوب

    • زائر 47 زائر 15 | 5:43 ص

      ممتاز
      أحسنت

    • زائر 14 | 1:31 ص

      بارك الله فيك سيد

      الصراحة ابدعت في تحليلاتك . صحيح بعد رحيل الدكتور الشيخ الوائلي رحمه الله ترك فراغا كبيرا في المنبر الحسيني كان الشيخ مطلع علميا ومتابع للتطور العلمي الى جانب البحث الديني والتاريخي وعلم النفس. وكان رحمه الله يحارب الخرافات والبدع في مواسم عاشوراء. شخصية يصعب تكرارها

    • زائر 13 | 1:21 ص

      ضاع تعليقي لذلك اضطر اعيده وربما تكرّر:
      1-على الحوزات الدينية ان تقوم بتشكيل لجان وهيئات تشرف على تنقيح الروايات التاريخية وتلف السقيم منها.
      2-ان تقوم هذه اللجان باختيار الأشخاص الموهوبين الذين يصلحون ان يكونوا خطباء لكي يؤهلون وفق متطلبات المرحلة.
      3-تكوين لجان متخصّصة في بعض النواحي العلمية لكي تكون مصادر يمكن للخطباء الرجوع اليها للتأكد من المادّة التي
      يريد الخطيب ان يلقيها كمحاضرة تفاديا لنقل معلومة غير صحيحة

    • زائر 33 زائر 13 | 3:15 ص

      للأسف هذا غير ممكن فالحكومة لا تسمح بالتطوير. ألا ترى أنها أغلقت مؤسسات كانت تهتم بهذه الجوانب .. المجلس العلمائي وجمعية التوعية

    • زائر 12 | 1:18 ص

      هل الخطباء مؤهلين ليطرحوا مواضيع

    • زائر 11 | 12:38 ص

      مقال رائع اتفق معك فيه في كل ما ذكرت باستثناء نقطة تراجع الحضور في المآتم خصوصا أيام العشرة فالحضور كبير وكبير جدا حتى بعض الاشخاص الغير ملتزمين دينيا وبعض الذين لا يعرف عنهم الحضور المستمر للماتم طوال ايام العام تراهم اول الحاضرين في ايام عشرة المحرم

    • زائر 9 | 12:21 ص

      الخطيب ليلة سابع كان يصرخ على المستمعين يقول لا تطالع فيي، لا تطالع في الخطيب نزل راسك لاتطالع في وجهي قعد صيح نزل راسك، من يومها ما طبيت.

    • زائر 30 زائر 9 | 3:07 ص

      اختار خطيب آخر واتسمع عنده ..
      الدنيا للحين بخير يا جماعة .. وجود الجانب السلبي في الموضوع لا يعني إنه لا يوجد جانب مشرق وخطباء مجتهدون..

    • زائر 64 زائر 9 | 8:25 ص

      انزين ويش فيها انفعل شوي اترك عنك تسويلات الشيطان حق يبعدك عن الماتم وانت بدورك اقرأ كتاب فاجعة الطف للسيد الطبطبائي الحكيم أو أي كتاب عن الواقعة

    • زائر 67 زائر 9 | 8:46 ص

      اي والله ياخوك هالنوع من الخطباء ولا أقدر عليهم يجيبون الهم

    • زائر 8 | 12:18 ص

      الرواية الكنعد صحيحة

    • زائر 7 | 12:00 ص

      من أراد أن يبحث عن أسباب اﻹلحاد الجديد فعليه أﻻ يغفل مستوى الخطاب الديني الهابط الذي يقدمه خطباء المنبر بشكل عام.

    • زائر 10 زائر 7 | 12:29 ص

      موجة الالحاد في يعض دول الخليج بسبب داعش والتكفير سوف نبتلى بها ايضا بسبب تخلف. الطرح الديني وعدم وعي علماء الدين باهمية المرحلة وتفرجهم على ما يحدث من نشر الخرافات والممارسات التي تشوه الدين واامذهب. الله يصلح الجميع

    • زائر 62 زائر 7 | 7:52 ص

      أنزين الإلحاد موجود في كل مكان حتى الدول الغير متدينة والغير متشددة والالحاد ظاهرة بسبب الامراض النفسية التي اصابت البشر والالحاد موجود في دول العالم المنفتحة ايضا

    • زائر 81 زائر 7 | 1:16 ص

      راجع محاضرات السيد منير الخباز لهذا في عاشوراء هذا العام

    • زائر 6 | 11:52 م

      مهم جداً... بارك الله فيك

    • زائر 5 | 11:52 م

      إي والله كلامك صحيح حفظك الله وأنا يؤلمني أن أرى بعض الخطباء يرتقون المنبر بدون تحضير مسبق والله ينوجع قلبي لذلك ويكسرون خاطري في الوقت نفسه المستمعين

    • زائر 2 | 11:00 م

      جميل أن اقرأ من الصباح مقال جميل كهذا .

    • زائر 1 | 10:25 م

      صح اللسانك وبارك الله فيك كلامك درر الله يحفظك

اقرأ ايضاً