العدد 5156 - الثلثاء 18 أكتوبر 2016م الموافق 17 محرم 1438هـ

جامعيونا ليسوا بائعي «كيك»

حسن المدحوب hasan.madhoob [at] alwasatnews.com

.

على عكس الكثيرين، أحزن كثيراً إذا قرأت تقريراً صحافيّاً يتحدث عما يشار إليه بـ «قصة نجاح» لجامعيين وجامعيات، قاموا بفتح مشروع منزلي أو تجاري، لإعداد الكيك أو بيع الورود، أو صنع الدمى أو غير ذلك من الأعمال الجميلة، بعد أن سدت أمامهم أبواب العمل اللائقة، لأنني أعتبره «قصة إخفاق»، للجهات الرسمية في توفير فرص عمل لائقة لهؤلاء الجامعيين.

ماذا يعني أن يتحول مهندس أو معلم أو طبيب أو محاسب بحريني إلى بائع للورد؟، معنى ذلك أن هؤلاء لم يحصلوا على حقهم في التوظيف في وطنهم وأرضهم، وأن أبواب الرزق أمامهم قد أغلقت، فهل هناك شاب أو شابة درس واجتهد أربع أو خمس سنوات، إلا وكان يحلم بوظيفة محترمة تعوضه عن تعبه وتناسب مجال تخصصه العلمي؟!

إذن، هل المطلوب منا أن نصفق ونبتهج عندما نقرأ تقريراً عن شاب أو شابة في ريعان حياته، جدَّ واجتهد وتفوق في دراسته الجامعية، ثم وجد نفسه مضطراً بعد أن اكتوى بنار البطالة، إلى أن يحول هواية عنده إلى مهنة له يستدر بها رزقه ومتطلبات حياته؟، لا، بل علينا أن نحزن أن حال أبناء هذا الوطن وصل إلى هذه الدرجة من تخلي الحكومة عن مسئولياتها.

نحن لا نعيب هذه الأعمال، بل نفخر بها ونعتز بمن يقوم بها، ولكننا نحزن عندما نرى شاباً يمارسها مرغماً بعد أن تغلق أمامه أبواب العمل في المجال الذي درس من أجله وثابر سنواتٍ طوالاً.

إن كل نموذج من هؤلاء الشباب والشابات الذين حوّلوا هواياتهم إلى مصدر رزق لهم، بعد أن عجزوا عن إيجاد وظيفة تناسب تخصصاتهم، يمثل دليلاً تلو الآخر على عجز رسمي في منح أبناء هذا الوطن حقهم في التوظيف.

عندما يقوم هؤلاء بسرد قصصهم، أعتقد أن ذلك يأتي رغبة منهم لأن يقولوا للعالم انظروا إلى الإنسان البحريني رجلاً وامرأة، هذا هو عطاؤه، وهذا هو عزمه وهذه هي قدراته وإبداعاته، ولكنهم يوجهون رسالة أيضاً إلى الحكومة أن هذا هو الجامعي الذي لم توفري له وظيفة تناسبه، فلم ييأس ولم ينكسر، ولايزال يطالب بحقه في العمل في الوظيفة التي درس من أجلها، والإنصاف يقول إن على الحكومة والجهات المعنية الرسمية ألا تتخلى عن مسئولياتها وواجباتها تجاه شعبها.

نحن لدينا الآن قرابة 7 آلاف عاطل، بينهم 3881 عاطلاً من حملة الشهادات الجامعية فأعلى، وهذا يعني أن 55 في المئة من عاطلي البحرين هم من الجامعيين وأصحاب الشهادات العليا من الماجستير والدكتوراه، فهل الحل هو أن يتحول هؤلاء إلى بائعين وحرفيين؟، الحل هو أن تلتزم الحكومة بوظيفتها في خدمة الناس وتوظف هؤلاء ما هو إلا جزء بسيط من الالتزامات الواجبة عليها، والتي يجب تقديمها للمواطنين بلا منّة ولا بهرجة.

إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"

العدد 5156 - الثلثاء 18 أكتوبر 2016م الموافق 17 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 58 | 4:52 ص

      لن ننام لننتظر الوظيفة المرموقة التي لن تاتي ابداً
      نعم جهدنا واجتهدنا
      ومن الله رزقنا
      لك الحمد وحدك دوون غيرك - لن نحتاج لان نطالب الناس - بل الله وحده ان كتب لنا فسيعطينا
      وعلى قدر المشقة تاتي النعم

    • زائر 57 | 4:50 ص

      اذا كانت الحكومة لا تكترث لاحباط الشباب وعدم توفير وظائف مناسبة للخريجين وهذا واضح جداً الاجنبي ( منهم اسيوي ومنهم من الجالية العربية) يشغل افضل المراكز بالوزارات
      ماذا نفعل اذا سلب حقنا من التوظيف
      هل نجلس ونصفق للحكومة على انجازاتها بخطة ٢٠٣٠ التي وضعتها لتحقق تعاستنا
      لا طبعاً
      لم يكن هذا ما تعلمناه ابداً
      ولن يكن التكاسل والتخاذل والاحباط طريقنا ابداً
      نعم وبكل فخر تحدينا ما سعوا له
      وحققننا احلام لم تكن بالحسبان انها ستحقق يوماً ما

    • زائر 52 | 2:19 م

      وخل رجال يسافر في دوله مثل سوريا مصر وخاصة يشوفوه بالدراعة والعقال او هو دا غني اذا ما قصوا مخباه بدون ما يحس بعد خليجي غني

    • زائر 54 زائر 52 | 4:40 م

      آه يازمن!!!!

      لك الله يا شعبي الوفي.....ذكي وشاطر ومبدع ووفي وصابر على........

    • زائر 51 | 2:13 م

      عندنا وعندكم خير

    • زائر 50 | 2:10 م

      وين تصريحات وزير العمل
      ليش مشاكل حتى الموظفين غير منتهيه
      ليش البحريني يتوظف بعقد مؤقت لسبع سنوات و اكثر
      وين الاستقرار الوظيفي ؟

    • زائر 49 | 2:09 م

      ديوان الخدمة المدنية يتحمل اللوم بهذا الخصوص شأنه شأن وزارة العمل، لان كلا الطرفين مسؤول عن التوظيف
      حكومي ام خاص

    • زائر 48 | 2:07 م

      للتذكير بقائمة ١٩١٢
      اضافة الى الاتفاقية الثلاثية بشأن المفصولين
      للأسف المستقبل بالتوظيف الحكومي يبدو أسود

    • زائر 46 | 11:51 ص

      كل شي عيب عندنه .... كيف نرتقي؟؟؟

    • زائر 45 | 11:44 ص

      التصور بان الجامعي يجب ان يتوظف والحكومة مسئولة عنه غير واقعية و لا تحصل في الدول المتقدمة. الشخص يحصل علي العلم وعليه الاستفادة منه وبناء حياته. منذ عدة أشهر و ابحث عن خريج من احدي الكليات العلمية و يتقن اللغات الشرقية لمشاركتي في مشروع جديد. لم أتوفق. و لما وجدت شابا و تحدثت معه و شرحت له الفكرة انسحب بعد الموافقة و فضل العمل كموظف بدلا من تحمل المسئولية و المشاركة في تأسيس عمل جديد بيتوظف عنده العشرات في المستقبل. لربما الخريجون غير واثقين بأنفسهم و لربما فقط قرؤا الكتب و نجحوا و لم يتعلموا.

    • زائر 55 زائر 45 | 1:23 ص

      لحوول مااعرف شلون الناس تفكر وين مخوخكم يعني الدولة غير مجبرة حبيبي اذا كانت اقتصادهم دمار مثل مثل الصومال نعطي مثال ناس واجد تحبه كل يذكرونه بس دولة مثل دولتنا نفطية واقتصادها كبير ويجيبون عمالة تحل محل المواطن من هنود وبنغالية وجاليات مصرية هذي عدالة وانصاف في نظرك اذا ما تقدر تشوف اقصى من كرسيك لا تتكلم في شي ما تفقه مشاكل هالديرة تنحل بوضع عدة قوانيين وضبط توظيف لعمالات الوافدة واخراج الفائض منهم وين حقي المدني والدستوري الي يكفل ليي حياة كريمة تعال شركتنا شوف شلون الاجنبي عايش معاش ومدارس

    • زائر 43 | 9:33 ص

      هي ارزاق من رب السماء . إن أغلقوا بابا للرزق فتحنا غيره وأبواب الرزق بيد الخالق لا المخلوق .
      جامعية وعاطلة منذ عقد من الزمن . لم أسمح لليأس أن يتسلل لقلبي . طرقت ابوابا عديدة ووجدتها موصدة أمام شهادتي الجامعية . استثمرت هوايتي الملازمة لي منذ الصغر في مشروع منزلي خاص يدر علي مبلغا من المال .
      فلنبحث عن الأبواب المفتوحة فنحن من يملك مفاتيحها !

    • زائر 40 | 8:58 ص

      ٢- وجهة نظر
      لنفترض انك حصلت على وظيفة ، هل تضمن في ظل الوضع الحالي السيء جدا ان يكون المستقبل افضل لابناءك ؟! اذا كان هذا هو وضعنا هل سيحصل ابناءنا على وظائف ؟! لذلك اعتقد من يستطيع ان يؤسس مشروع تجاري جيد من الممكن ان يضمن مستقبل أبناءه في المستقبل بأن يعملوا معه في تجارته دون ان ينتظروا منة من احد او واسطة لتوظيفهم .

    • زائر 56 زائر 40 | 1:26 ص

      هههههههه كانكم مو عايشين بالديرة في عالم اخر اولا القوى الشرائية في الديرة ميح لو كنت بالكويت والسعودية كنت فتحت مشاريع مو مشروع لكن في ظل هالظروف بالديرة مشروع من البيت جم بتحصل منه انا مجربة كنت يا دولك احصل فايدة ما تغطي ماجلة البيت حجي فاضي لازم يكون عندك راس مال كبير عشان تقدر تسوي مشروع يوقفك على رجولك يعني تدش السوق بقوة مو سبهللة وثانيا قلناها مرة وبنقولها الف مرة من حق المواطن الحصول على حقه المدني والدستوري مو كل شخص يقدر يفتح مشروع ويديره ليش عبالكم الله خلقنا مثل بعض يعني

    • زائر 38 | 8:55 ص

      ١-وجهة نظر
      انا احد الذين اعمل بالاعمال الحرة ، في ظل الوضع الحالي أشجع عليها في حالة عدم توفر الوظائف اللائقة . لماذا القبول بوظائف غير لائقة للجامعي ؟! التهافت الكبير على الوظائف في ظل رفض الجهات العليا توظيفنا في القطاع الحكومي ، تبقت وظائف شحيحة محدودة في القطاع الخاص بظروف صعبة و رواتب مدتنية جدا ، العمل الحر حتى من المنزل افضل بكثير منها . يتبع

    • زائر 33 | 6:53 ص

      من زمان هم متعدين مرحلة الكيك
      وصلوا لتغسيل السيارات

    • زائر 32 | 6:46 ص

      و متطوعين حتى شهادات اعدادي ما عندهم قاعدين يطرشونهم دورات تدريبية و ورش عمل علشان يبررون ليهم الوظايف اللي رازينهم فيها
      وزارة التربية و التعليم انموذجا

    • زائر 39 زائر 32 | 8:56 ص

      سمعنا عن المدرسة اللي فيها ٣٣ ادارية بنفس الوظيفة
      و مدرسة ثانيه فيها ٢٩ بذات الوظيفة ايضا
      و مدارس مرتكزة على المدرسين علشان الاعمال الادارية

    • زائر 31 | 6:43 ص

      عزيزي جامعيينك مفلتين في مدارس وزارة التربية يسوون اشغال تتطلب مؤهل ثانوية عامة و ادنى
      منقولي معهد البحرين للتدريب

    • زائر 41 زائر 31 | 9:00 ص

      الصبر زين و دام نصفكم داخل المعهد و النصف الآخر موزعين على مدارس خارج المعهد يعني الوزارة غاصّه بكم
      لا هي قادره تبلع حقوقكم
      و لا هي راغبه ان تعطيكم اياها
      الوضع مؤقت و ان طال بسبب الوضع العام الراهن
      الله كريم

    • زائر 44 زائر 31 | 9:36 ص

      اذا المؤسسات الحكومية ما عندها ادنى احترام للمؤهلات الجامعية بما فيها الجهة المفترض انها قائمة على شؤون التعليم بالبلد يعني مصدر المؤهلات الوطنية و لمواطنين من أهل البلد ، شي طبيعي ان القطاع الخاص ما راح يعطي أي اهتمام لمؤهلهم الجامعي.

    • زائر 29 | 6:37 ص

      لا عجب، فانت في بلد تحارب فيه الكفائات باقصائها او توظيفها في وظيفة اقل مستوى من مستواها، لا عجب انت في بلد العجائب انت في البحرين ام عين عذاري اللي تسقي البعيد وتنشف القريب .حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 28 | 6:19 ص

      اني جامعية و من القهر صحتي تتدهور وأمارس اعمال حرة ومرة في ومرة مافي متعب جدا والحياة صعبة بس ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 25 | 5:08 ص

      بكل فخر جامعية عاطلة عن العمل منذ 10 سنوات واكثر
      حسبي الله ونعم الوكيل والي تحت تقهر تقول احنه احسن من الصومال بالله احسن منها بشنو الصومال دولة فقيرة احنه دولتنا غنية الخير يروح برة اقول استريح احسن فكونا من شركم بكبرنا عايشين الضيم

    • زائر 23 | 4:37 ص

      التقيت في احد المرات بشاب بحريني يحمل الماجستير في المحاسبه من جامعة البحرين يعمل بوظيفة جرسون يقدم الطعام في احد المطاعم وصعقت من الصدمة وتخيلت ان احد ابناءي يتعرض لنفس الموقف وتساءلت لماذا يعامل البحريني في وطنه تلك المعاملة بينما نلتفت شمالا ويمينا لنرى الكثير من العرب و الاجانب يشغلون وظاءف متنوعة بمؤهلات عادية فلماذا لا يشغلها البحريني؟

    • زائر 22 | 4:05 ص

      انا جامعي تربية واشتغل سايق 6 سنوات تخرج مانقول الى الحمد لله
      سوف نشتكي لله يوم القيامة

    • زائر 21 | 3:53 ص

      أنا جامعي وابيع حب ..

    • زائر 19 | 3:42 ص

      تسعة اعشار الرزق في التجارة الله يسلمك
      ولازم الواحد يعتمد على نفسه وخاصة ان نموذج الدولة الريعية في طريقه للافول بانخفاض سعر النفط
      واذا كان النفط في عزه ما قضى على البطالة بيقضي عليها الحين
      حدث العاقل بما يعقل أستاذ حسن
      جميعنا نتفق على وجود فساد ومحسوبية وعائليةوغيرها في التوظيف في كل مكان في العالم النامي لكن ما يحق لك تنتقص من مشاريع هالابطال وتسميها مشاريع اخفاق وهم كفوا حاجة نفسهم وتركوا فرصة الوظائف لغيرهم ممن يعجز على ان يعيل نفسه الا بوظيفة خاصة او حكومية
      (عبدالعزيز الجار).

    • زائر 27 زائر 19 | 5:48 ص

      ههههههههههههه خوش كلام والله بارك الله فيك الكلام المضحك المبكي صراحة .. أنا معاك ان الواحد يعتمد على نفسه بس مو لدرجة يترك شهادته اللي صرف عليها دم قلبه واللي اخذت من وقته وجهده الكثير هاذا مو حجي ينقال ياطويل العمر بسكم لف ودوران وتطبيل حق أصحاب البشوت اللي دمرو الديرة .. شوف الأجانب اللي من حولك شلون متنعمين بخيرات الديرة وبالوظايف السنعة وانت الله يهداك صاير لي مايحتاي اعتمدو على نفسكم ومن هالحجي اللي مايوكل خبز .. لازم الديرة تعطيني حقي اللي كفله لي الدستور وهو الوظيفة

    • زائر 34 زائر 19 | 7:47 ص

      والله ناس تكتب حجي مو قده اولا التجارة في دولتنا الموقرة مو مثل الدول الاخرى لو نفس الكويت والسعودية بقول اوكي وثانيا ناس مو ميولها تجارية تبغي تدرس وتشتغل في مجالها مو اي مجال غير وثالثا والاهم وين السيولة الله يسلمك انا عندي القدرة عطني 10 او 20 الف وبسوي حقي مشروع يكفل اني اعيش بصحة وخير وعافية مو مشروع راس ماله ربيتين ونص حتى ما يطلع ماجلة شهر الحجي واجد بابا وثانيا دولتنا مو فقيرة دولة غنية متطورة دول الخليج اولادها حتى بكالريوس ما عندهم وبعد يتوظفون الا هني حتى الخاص منعوه عنه

    • زائر 35 زائر 19 | 7:50 ص

      ورابعا من قال لك ان انتقص من مشاريعهم ترى اعرف ناس واجد عندهم مشاريع واني منهم كنا ندخل معارض تتوقع احنه مستانسين ومرتاحين يعني صدقتك عاد ثلاثة ارباع هالنوع من المشاريع لم يستطيعوا ان يكفوا نفسهم من قال لك وين قاعد انت هلو استيقظ بس واعطيك بالادلة والبراهين اساسا كثير من المشاريع من هذا النوع دخلوا السوق بقلب قوي والي دخل جذي هو قدر يواصل ما الي نفسي وغيري ما قدر يواصل ويالله يالله نحصل جم ربية من المشروع و90% من البنات الي يملكون مشاريع يبغون شغل ثابت والشغل مال البزنس يبغونه تسلية او تضيعة وقت

    • زائر 47 زائر 35 | 1:46 م

      على عيني وراسي اعزائي والله ييسر اموركم ويسهل حصولكم على وظائف وعلى نياتكم ترزقون باذن الله
      هناك مشاريع تجارية وقصص نجاح كثيرة مداخليها اكبر بكثير من الرواتب في القطاع العام والخاص
      وما باتشعب اكثر لاني قلت ما عندي في ردي الأول على الكاتب
      وما أقول الا الله يوفقكم وهذا الرد يشمل زائر27
      (عبدالعزيز الجار).

    • زائر 18 | 3:29 ص

      جامعيون بياعين خضرة بعد وبياعين سمك ..... البطالة بطت جبد الناس يا مسهل .

    • زائر 17 | 3:17 ص

      ليس دائما الأمر يأخذ منحى سلبي
      (وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم)
      أحيانا لو لم تكن هكذا ظروف لما ظهرت هذا النخبة المبدعة التي لم توجد هذه الظروف لم تكتشف مواهبهم
      خطأ كبير أن نحتكر قيمة التعليم في وظيفة
      ماهي رسالتنا التي توصلها لأجيال القادمة ؟
      الحمدلله حالنا أفضل أنظروا إلى حال البلدان المحتلةوبلدان الحروب والفقر والجهل
      بورما
      سوريا
      أفريقيا ....إلخ
      الحمدلله على كل حال
      في نهاية تعليقي لا يعني أن أشجع على الظلم الحاصل لكن نرى الجانب الأخر من الموضوع

    • زائر 26 زائر 17 | 5:41 ص

      لو انت صرفت خمسين ألف دينار عشان ولدك يصير طبيب هل بيكون كلامك نفس اللي تفضلت بذكره ؟!! .. هل بتقبل أن يشتغل شغلة حرفية يبيع كيك أو بهارات ؟!!! .. مااعتقد كلش .. بقولج شي ولاتزعل اللي ايده في الماي البارد غير عن اللي ايده في الضو .. انتهى

    • زائر 30 زائر 17 | 6:38 ص

      عن الهرار الزايد و التفلسف احنا ما هلكنا عمرنا سنين نردح الا عشان وظيفة محترمة نكون بها مستقبلنا و نشيل عن اهلنا الحمل اللي شالوه سنين مو عشان الجوانب الاخرى .. ٣ سنين و انا عاطل و الحال الله يعلم به مو حرام هذا مو حرام السنين اللي راحت من عمري مو حرام الفلوس اللي انصرفت على الجامعة

    • زائر 36 زائر 17 | 7:56 ص

      قول بعد الجانب المشرق من الموضوع صراحة ناس مخ ما عندها صراحة اقول يا عمي قلناها مرة ومرتين وعشر البحرين تقارن فقط بدول مثل مستواها ولو قبلنا جدلا بكلامك ليش الحكومة تجيب من الهند وغيرها من الدول سواءا مصر او سوريا عشان يشغلون الوظايف والبحريني قاعد يتلته من شغلة لشغلة وكل شغلة اخس وثانيا احنه عندنا مبدع الابداع وين وصله لااحد ساعده ولا حصل شي يبغي بس يعيش دمار حياته البحرين فيها كل مقومات الحياة الكريمة ولكن للاجنبي هذا الواقع وما يحتاج تجملونه اكثر من جذي قال ويش احسن من سوريا وبورما

    • زائر 42 زائر 17 | 9:04 ص

      سلام عليكم
      شكرا جميعا على الردود وتقبل أرائكم
      وأعتذر عن كلام الذي ربما وصل بصورة خاطئة في الفهم
      كل ما أردت أن أوصله أن رغم وضعنا هذا إلا أنا مازلنا
      محاطين بنعم الله
      ولست أقصد أن راضي عن وضع الله يفرجها على الأمة الأسلامية والبشرية جمعاء

    • زائر 14 | 2:28 ص

      والله حرررررررام تعبنا هدينا ابيوتنا واطفالنا في الاخير مافي وظايف حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 11 | 1:39 ص

      انا جامعية عاطلة عن العمل منذ سبع سنوات
      المستكى لله

    • زائر 10 | 1:39 ص

      الله يعين .. ما نقول الا المشتكى فقط لله .. نسيبي واخته عدهم شهادات تمريض .. يبيع سيديات!! ..واخته عاطله .. والله حرام الاجانب تاخذ الوظايف و البحريني الجامعي طايح حظه في هالديرة ..

    • زائر 9 | 1:38 ص

      وش فيه بيع الكيك يعني؟ حمدوا ربكم مو في الصومال ! وترى تقدر الوحدة تصير مشهورة مثل بائعة الكبريت أو الورد! أحنا بنعمة وأفضل من الأنبياء حتى ألي ما صار عندهم آي فون ولا سيارات !

    • زائر 13 زائر 9 | 2:00 ص

      ما فيه عيب و الحمدلله على كل حال ، لكن اذا طالب جامعي تعب و ضيع سنين من عمره حتى يحصل حقه في التوظيف وظيفة تناسب تخصصه ، ما يحصل شي هذي المصيبة ، لو كانت عندك شهادة ولا حصلت وظيفة تليق بشهادتك بتحس اما الحين شكلك واحد فاضي يبغي يطلع فيها بس يالظريف

    • زائر 16 زائر 9 | 2:40 ص

      مااعرف شلون تفكرون هل مخكم موقف عن التفكير والا مغيبين عن الواقع والا تنبلة حجي احنه حامدين شاكرين هذا اولا وثانيا الصومال الي لوعتون جبدنا فيها وشكلك صاحب كل تعليق عنها ما تملك مقومات جبارة مثل ما تملك ديرتنا ولو عندهم اكيد بيحاولون يحتوون المواطن ويقدرونه مو مثل هني عندنا نهضة عمرانية واقتصادية كبيرة لكن للحين نعاني من البطالة والتمييز الوافد ما اخذ كل شي والحل فقط استبدال الوافد بالمواطن الناس الي تبغي تكتب وما تعرف لا تكتب شي مفيد ولا يكتبون شي سبهلله وهبالة هذا ينم عن قلة ثقافة ووعي للواقع

    • زائر 24 زائر 9 | 5:00 ص

      الصومال اللي تتكلم عنها دولة فقيرة مقارنة بالتطور الاقتصادي والعمراني الي عندنه اذا احنه دولة نفطية خريج ماجستير او دكتوراه ما نحصل اشغال وين عجل بنحصلها يا فهيم الانسان الي بيكتب تعليق يكتب تعليق مفيد مو هرار وخرابيط مع له معنى عادة المقارنات سواءا بين دول او افراد يتكون مع نفس النمط او اسلوب الحياة والمستوى بلا غباء واجد اوووف ناس صدق صدق تنابل لمتى نحجي يعني

    • زائر 7 | 1:19 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 6 | 1:15 ص

      بل هم كذلك وخريجوا دول آسيا هم المواطنون المستحقّون لأفضل الوظائف وافضل سكن وافضل ميزات ومن يقل غير ذلك فليبرهن لي عكس كلامي

    • زائر 3 | 12:12 ص

      المشتكى لله
      مع تحيات
      حامل ماجستير من جامعة اوروبية مع خبرة 12 سنة و عاطل عن العمل!!

    • زائر 12 زائر 3 | 1:42 ص

      هذه الاوضاع ليست وليدة اليوم من زمان وفي قول الشخص المناسب مو في المكان المناسب

    • زائر 20 زائر 3 | 3:49 ص

      مع تحيات حامل بكالريوس واربع شهادات احترافية في المحاسبة والادارة والموارد البشرية وغيرها وخبرة ٧ سنوات ويعمل بائع في برادة ...

    • زائر 2 | 12:09 ص

      أنا من خلال تجربتي في التدريس وكوني أحب النظام أعتقد أن المديرة اللي تفرض سيطرتها على المدرسة هي المديرة اللي تضبط الكل من إداريات ومعلمات وعاملات وحتى التلميذات بدون أن تهزأ أو تهين أحد أما المديرة الطيبة زيادة عن اللزوم مانرى في مدرستها الا الفوضى

    • زائر 4 زائر 2 | 12:22 ص

      النظام الكل يتمناه الديكتاتورية هي المرفوضة مديرة ...........بنين تمارس الديكتاتورية حتى دوام المعلمات اطول من دوام الوزارة لا تفتح البوابة الا بعد الدوام الرسمي هذا لا ينطبق مع انظمة ديوان الخدمة نشرح اكثر استهزاء بالمعلمات هذا نظام الوزارة تعلم بجميع ممارساتها دون اي تعليق

    • زائر 5 زائر 2 | 12:52 ص

      من الرد باين مديرة متسلطة نبيع نفيش ولا انصير تحت رحمة هؤلاء

    • زائر 1 | 11:36 م

      تبيع كيك ولا تتوظف تحت رحم مديرة متسلطة مثل مديرة ........ جميع المعلمات طلبن نقل والكواد راستقالت وهي تمارس ديكتاتوريتها حتى نهاية الدوام تمنع المعلمات من الخروج بامر عدم فتح البوابة لهم كرهنا التعليم والتدريس بسبب عدم ردع هؤلاء الطغاة

اقرأ ايضاً