العدد 534 - السبت 21 فبراير 2004م الموافق 29 ذي الحجة 1424هـ

فوائد الفورمولا ستظهر على البحرين بعد تنظيم بطولة العالم

بطل راليات الشرق الأوسط محمد بن سليم:

لفت بطل راليات الشرق الأوسط الاماراتي محمد بن سليم أنظار الاعلاميين والجماهير خلال حضوره ومشاركته في مهرجان (عيش الفورمولا) الذي شهدته مملكة البحرين الخميس الماضي، وقدم خلاله بن سليم عرضا مثيرا وشيقا في فن قيادة سيارة (فورد) الخاصة بسباقات الراليات.

ويعتبر البطل محمد بن سليم أحد الأسماء المهمة التي ارتبطت بإقامة حلبة البحرين الدولية للسيارات واستضافتها لإحدى جولات بطولة العالم للجائزة الكبرى اعتبارا من 4/4/2004 إذ كان بن سليم حاضرا في كل خطوة من مشوار تحقيق (معجزة الفورمولا) في صحراء البحرين بفضل مكانته كبطل معروف في عالم السيارات وكذلك علاقاته الطيبة والمتميزة مع القيادات الرياضية والشخصيات في البحرين وعلى رأسهم ولي العهد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة صاحب فكرة إنشاء حلبة البحرين.

وعن مشاركته في مهرجان (عيش الفورمولا) قال محمد بن سليم: «أنا سعيد جدا بمشاركتي في هذا الحدث الذي اعتبره مهما من عدة جوانب أولها إنه بمثابة اعطاء الضوء الأخضر في قدرة البحرين على تنظيم بطولة العالم بعد شهرين، وثانيا أهمية المهرجان في خلق جو توعوي وتثقيفي سواء للجمهور البحريني أو الخليجي في منطقة لا تعرف الكثير عن سباقات الفورمولا ولم تعش أجواءها وإثارتها من قبل».

وأضاف بن سليم: «فوجئت بالزخم الكبير من الحضور الاعلامي والجماهيري لهذا المهرجان وكان هناك جوا من الاثارة والحماس لدى الجمهور ما يعطي مؤشرات ايجابية بنجاح الاقبال من الجمهور البحريني والمقيمين على حضور السباق الكبير، كما إنني سعدت شخصيا بما وجدته من اهتمام وحب من الاعلاميين والجمهور البحريني خلال الجمهور واعطاني شعورا بأنني بطل أمثل منطقة الخليج عموما وليس الامارات فقط».

وكيف ترى ما وصلت إليه حلبة البحرين قبل أقل من شهرين من تنظيمها بطولة العالم؟

- حسبما اعرفه ورأيته فإن الأمور تسير بصورة جيدة ومشروع الحلبة وصل مراحله الأخيرة واستطيع التأكيد ان سباق الجائزة الكبرى سيقام في موعده المحدد، وكل من زار الحلبة من مسئولين وفرق الفورمولا أكدت ذلك واشادت بالمشروع.

انت ممن عايشوا مشروع حلبة البحرين منذ ان كان فكرة وحلما... فما انطباعك واليوم ترى الحلم أصبح حقيقة؟

- كان لي الشرف بأن اساهم بجهدي المتواضع مع الاخوة القائمين على المشروع منذ ان كان مجرد فكرة ودعمتها بعد ما وجدته من اهتمام وإدارة قوية من لدن سمو ولي العهد اعتبارا من العام 1999 وهو ما كان له الأثر الكبير في تحقيق ذلك الحلم في عقود 4 سنوات فقط.

واذكر ان في احدى لقاءاتنا مع مسئولي الاتحاد الدولي للسيارات كانوا يقولون ان حلبة البحرين لن تجهز قبل اكتوبر/ تشرين الأول 2004 لكن الادارة والاهتمام من قبل حكومة البحرين والقائمين على المشروع جعل الرهان ناجحا على انجاز الحلبة قبل ستة أشهر مما توقعه الاتحاد الدولي.

كيف ترى المردودات وراء اقامة حلبة البحرين الدولية وتنظيم بطولة العالم؟

- المردودات كثيرة ومن جميع النواحي ولكن المشكلة كما قلت اننا بصدد رياضة جديدة دخلت على منطقة «الشرق الأوسط» وتحتاج إلى وعي وثقافة عامة من الرجل العادي والاعلام والقطاع الخاص وغيرهم واعتقد ان هذه المردودات لن تظهر جليا إلا بعد تنظيم بطولة العالم وما سنراه من ايجابيات ستفرض نفسها على الجدل الذي يثيره البعض.

ومن واقع خبرتي أوكد ان بطولة العالم للفورمولا 1 أصبحت من أهم الحوادث الرياضية العالمية وتتنافس على تنظيمها الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا على رغم ان هذه دول اقتصادية كبيرة لكنها ترى في هذه البطولة فائدة كبيرة على اقتصادات الدول اذ تصل إلى بلايين الدولارات وهو ما تفوق موازنات دول وهو ما يجعلنا نركز اهتمامنا مع هذا الحدث الذي نعتبره مهما للدول الخليجية وكذلك العربية ويجب ادارك مردوداته الحالية والمستقبلية خصوصا من جانب القطاع الخاص.

ما ابرز العقبات التي تراها في تنظيم البحرين لبطولة العالم؟

- كل المؤشرات ايجابية ومهرجان (عيش البحرين) اعطى انطباعا لدى العالم الذي نقل وتابع هذا المهرجان ان البحرين بلد حضاري وآمن وقادر على احتضان هذا الحدث لكن العقبة الوحيدة ستكون في استيعاب الآلاف التي ستصل إلى البحرين خلال بطولة العالم وسعي المسئولين في المملكة إلى وضع الحلول لمواجهة التدفق الجماهيري من جميع انحاء العالم

العدد 534 - السبت 21 فبراير 2004م الموافق 29 ذي الحجة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً