العدد 5356 - السبت 06 مايو 2017م الموافق 10 شعبان 1438هـ

«داعش» صناعة أميركية...وشهد شاهدٌ من أهلها

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

فجّر الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي قنبلةً جديدةً، باتهامه حليفة بلاده، الولايات المتحدة الأميركية، بإنشاء تنظيم «داعش» الإرهابي.

كرزاي أدلى بتلك التصريحات المثيرة في مقابلةٍ مع قناة (Fox News)، حيث أكّد أن واشنطن بلحمها وشحمها، هي التي أنشأت «داعش»، وأنها تستخدمه حالياً كسلاحٍ بغية فرض التعسف في البلدان التي تعاني من الحروب.

الشهادة حين تأتي من النظام السوري أو حلفائه، تكون شهادةً مجروحة، أما إذا جاءت من رئيس نظام حليف للولايات المتحدة، ويدين لها بالفضل الجزيل، فإنها شهادة فوق مستوى الرد والشبهات.

كرزاي أكّد أن «داعش مولود للولايات المتحدة»، وأنّه «ظهر في أفغانستان في العام 2015 في زمن الوجود الأميركي»، والأهم إشارته إلى أنه حالياً «سلاحٌ في يد واشنطن». وهو كلامٌ خطيرٌ، لا يجرؤ الكثيرون على التعبير عنه، رغم وجود الكثير من الروائح التي تدلّ على ذلك، تماماً مثلما تدلّ البعرة على البعير! فالعراقيون خلال العامين الماضيين، سجّلوا الكثير من حالات إسقاط المؤن والذخائر والأغذية على عناصر «داعش»، حين يتواجدون في مواقف ومناطق صعبة، ويقصفون الجيش وأفراد الحشد. وكان الأميركيون يبرّرون ذلك دائماً بأنها حدثت بالخطأ.

الليبيون لاحظوا أيضاً إسقاط الأميركيين الأسلحة لعناصر «داعش» في بلادهم، ونشرت ذلك الصحف ومواقع التواصل المصرية قبل عام أو أكثر. وحصل ذلك في أيام الرئيس المراوغ باراك أوباما، الذي اعترفت وزيرة خارجيته هيلاري كلنتون، بأنهم هم الذين صنعوا «داعش» وسلفها «القاعدة». وهو كلام ليس سرياً، وإنما موثقٌ بالصوت والصورة على «اليوتيوب»، حيث تقول بالحرف: «الذين نقاتلهم اليوم نحن أوجدناهم قبل عشرين عاماً. وفعلنا ذلك لأننا كنا عالقين في نضال ضد الاتحاد السوفياتي الذي غزا أفغانستان.. ولم نكن نريد أن نراهم يسيطرون على آسيا الوسطى». وتضيف إن الرئيس ريغان (الجمهوري) وبمشاركة الكونغرس بقيادة الحزب الديمقراطي، قال: دعونا نتعامل مع المخابرات والعناصر الباكستانية، لنجنّد هؤلاء المجاهدين. ثم تركنا باكستان وقلنا لها تعاملي مع (ما خلفته الحرب من) صواريخ ستينغرز والعقول والمعتقدات...»، وبقية القصة يعرفها الجميع من أفغانستان إلى اليمن والصومال والسودان.

هذه الحقيقة التاريخية المخجلة، التي ترويها وزيرة خارجية أوباما في جلسة استماع رسمية، يؤكّدها أيضاً المفكّر الأميركي المعروف نعوم تشومسكي، فـ»القاعدة» صناعة أميركية أصلية، استخدمت لمقاتلة الجيش السوفياتي في أفغانستان نهاية السبعينات، وظلّت تُستخدم النسخ الأكثر حداثةً وشراسةً في العراق بعد غزوه في 2003، حيث ظلّ هذا المولود الشائه يتطوّر وينمو من تنظيم أبو مصعب الزرقاوي إلى تنظيم أبوبكر البغدادي «داعش»، وفي كل ذلك ابحث عن اليد الأميركية الملوثة بالدماء.

كرزاي قال إنه معلومات تصله بشكل يومي عن قيام طائرات مروحية مجهولة الهوية، بإسقاط مساعدات إلى تنظيمات إرهابية ناشطة في المناطق الحدودية مع باكستان، وطالب الولايات المتحدة بتقديم «توضيحات»، وهو ما لن يحصل عليه الأفغان ولا العراقيون ولا المصريون ولا الليبيون على الإطلاق.

ليس في الأمر سر أو استغراب، إنما الغرابة كلها بما جرى للعقل العربي من استغباء، حين صدّق ما قيل له أن «داعش» هم ثوار عشائر عربية في العراق!

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 5356 - السبت 06 مايو 2017م الموافق 10 شعبان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 74 | 7:19 ص

      كم حقّق الأمريكان والبريطانيون من داعش ؟

    • زائر 66 | 5:34 ص

      ههههه عليا و علي اعدائي انفجر الرجال غصب .

    • زائر 65 | 5:26 ص

      قامت "السي آي أيه" وجهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "إم آي 6" بنقل اسلحة من مخزونات الجيش الليبي الى داعش والتنظيمات المتطرفة في سورية في عملية اسميت "خط الجرذان" ونشرت عنها الصحافة الغربية.. من يقرأ من المثقفين العرب والكتاب والصحافيين؟ لا أحد لان ثلاثة ارباعهم اميين لا يعرفون الانجليزية ولا يهتمون اساسا بتنمية مهارات البحث والتحليل لديهم ويتميزون بالبلادة الذهنية لهذا يتقبلون منتجات الدعاية بسهولة ويسر

    • زائر 76 زائر 65 | 7:56 ص

      علي العكس المثقفين العرب يعرفون لغات اجنبية والبعض منهم يعرف علي الاقل ثلاث لغات وحتي من لا يعرف اللغة الاجنبية هناك الكثير من الترجمات للمقالات الاجنبية .. لذلك المثقفون العرب علي اطلاع دائم لذلك من الظلم التعميم

    • زائر 64 | 5:22 ص

      داعش دخلوا الموصل وكانوا بضع مئات وفرت من امامهم الوية كاملة من الجيش لم تطلق رصاصة واحدة لان اوامر صدرت لها بعدم اطلاق النار. تحقيق البرلمان العراقي توصل الى تحميل المالكي المسؤولية لكن من جديد من يقرأ..؟ لا احد. دخلوا في ارتال سيارات ليس فيها خدش واحد كأنها خارجة من الوكالة.. من ينتبه؟ لا احد صانفق البغدادي 20 مليون دولار فور خروجه من سجن بوكا لتأسيس التنظيم. من يتابع؟ لا احد.

    • زائر 80 زائر 64 | 8:07 ص

      هذا الكلام ليس من متابع محقق وانما من متابع لاعلام أعور ينظر بعين واحدة ونوع واحد من الاعلام وهو الاعلام المضلل ، كان دخول داعش للموصل مؤامرة امريكية مع عناصر من عملاءها في العراق والحكومة العراقية المخترقة ، والعراقيين ليسوا جبناء ليفروا من داعش لكنها المؤامرة وقد اثبت العراقيين باسهم وقوة شكيمتهم فطردوها الدواعش المحتمين باحضان النساء والأطفال والبيوت المحصنة والملغّمة بكل كفاءة واقتدار رغم المؤامرات ،، ولم يبقى لداعش سوى جيوب مدعومة من الحدود الشمالية التي دخلت منها داعش من جميع أقطار الارض

    • زائر 62 | 5:18 ص

      لقد كتبنا منذ الحادي عشر من سبتمبر 2001 ان ما يجري مدبر لصنع عدو جديد للغرب بدلا من الاتحاد السوفيتي. يجب ان يكون العدو وحشيا الى اقصى حد لنجاح المهمة... قلنا هذا مئة مرة فاتهمنا المثقفون السذج الذين يعتقدون ان السياسة امر سلس وعادي والحروب تتقرر في حفلات شاي باننا اسرى "نظرية المؤامرة"... قلناها الف مرة وفي مقالات منشورة. اليوتيوب مليء بعشرات التحقيقات التي قام بها اميركيون شجعان اظهروا بطلان الرواية الرسمية ل11 سبتمبر. لكن من يسمع ومن يقرأ.. فعندما ينتشر التسطيح والجهل والتفاهة لا احد يفهم

    • زائر 61 | 5:18 ص

      ايران او الحكومة الحالية في العراق او بشار الأسد لا يمكن ان ينشؤا هذه المجموعات المتوحشة التي ترتكب كل جريمة ورذيلة لأنهم المتضرر الأول من داعش ، ولكن انظر من هم أعداء من ذكرت ستعرف المصدر .

    • زائر 57 | 5:09 ص

      داعش تتلقى العلاج في تركيا واسرائيل والتمويل والدعم من دول البترودولار ، والسبب الذي أنشأت من أجله محاربة محور المقاومة والممانعة هل فهمت ؟؟

    • زائر 56 | 5:05 ص

      صحيح بأن بشار تساهل مع المجموعات الإرهابية التي كانت تتخذ من سوريا منطلقا لعملياتها في العراق ولكن هذا لا ينفي علاقة أمريكا وعملائها في المنطقة بتكوين داعش انظر من هم أصدقاء داعش غير إسرائيل وتركيا والدول التي تتبنى التكفير منهجا لها .

    • زائر 55 | 4:44 ص

      إذا قلنا أن داعش والقاعدة صناعة أمريكية، فهل نقول أيضا أن حزب الله والحوثيين وغيرهم من الميليشيات والأحزاب المنتشرة هنا وهناك أيضا صناعة ايرانية؟

    • زائر 54 | 4:30 ص

      العقلية المؤامراتية هذه للضحك على الأطفال ... ما في شيء إسمه صناعة روسية وصناعة أمريكية.
      كان يا ما كان في جيش عراقي من 400 ألف ... تخيل 400 ألف شخص يعولون 400 ألف أسرة فجأة أصبحوا في الشارع بسبب قيام نور المالكي بحل الجيش العراقي تحت قانون اجتثاث البعث ... لو فقط من الـ 400 ألف 10% قاموا بتشكيل فصيل مسلح للانتقام ممن جعلهم أذلة بعد كانوا أعزة لأصبح لديك جيش من 40 ألف مقاتل ليس لديهم ما يخسرون وهذه كانت نواة داعش - إضافة إلى عوامل خارجية لا نستثني منها أجهزة المخابرات العربية بمن فيهم سورية.

    • زائر 75 زائر 54 | 7:34 ص

      من حل الجيش الامريكي هو باول بريمر وليس نوري المالكي

    • زائر 51 | 4:20 ص

      تعال اشرح لي الموضوع.
      أنت تريد أن تقنعني: أن هناك عراقي جاءه مسؤول في المخابرات الأمريكية (قد تقول عبر وسيط، بمشيها لك) وقال له يا عراقي أنا أريدك أن تقوم بإنشاء تنظيم ارهابي لقتال كل من يختلف معك في الدين، ولكن أنا أيضا سأقوم بإنشاء تحالف من 60 دولة وأسقوم بتدمير مدينتك (الموصل) وشن عشرات الغارات الجوية عليها واستخدام كافة أشكال الحرب ضدك ... أنت ستقوم بذلك خدمة لي ولكن أنا سأقتلك في النهاية ... فقام العراقي بطواعية شديدة ونفذ أمر الجاسوس الامريكي!!
      هذه القصة حتى لا تصلح لأفلام الخيال العلمي.

    • زائر 49 | 4:12 ص

      كرزاي كما هو نور المالكي جاء به الاحتلال الأمريكي وبعد أن قضى منه الاحتلال حاجته تخلص منه ... الآن كرزاي يحذو حذو نور المالكي للرجوع إلى السلطة وذلك بالتغزل بإيران وروسيا ومهاجمة أمريكا... كرزاي لا يعتد بشهادته.

    • زائر 47 | 4:10 ص

      أنا أستطيع أن آتي لك بعشرات المقاطع الفيديو من الإعلام العراقي الحكومي (الذي كان يرأسه نور المالكي - صديق بشار حالياً) يتهم فيه المخابرات السورية بالضلوع في التفجيرات التي كانت تحصل في العراق قبل 2011 ... لن أتعب نفسي فلديك أرشيف الوسط صحيفتكم الغراء ... ابحث في الفترة الممتدة من أغسطس 2009 إلى اكتوبر 2009 وانظر بأم عينك كيف كاد نور المالكي يشتكي بشار الأسد إلى مجلس الأمن لاتهامه بالتفجيرات التي حصلت لوزارة المالية والخارجية العراقية وكيف تدخل منوشهر متكي وداوود اوغلو لثنيه عن ذلك.

    • زائر 43 | 3:51 ص

      1 /
      سيد أنا من عشاق مقالاتك ، بس اليوم من عنوان مقالك أختلف معك لم أقرأ المقال ولا أريد أن أقرأه ، يا أخي أنت تقول شهد شاهدا من أهلها !! وهل كرزاي أميركي لكي تلصق داعش بالأمريكان ؟!! أقول لك هذا ليس حبا في أمريكا المجرمة لا لا ، يا أخي داعش ...بإمتياز ..... يتبع

    • زائر 42 | 3:17 ص

      داعش و القاعدة هما المعارضة السورية و العشائر اي الدولة الإسلامية في بلاد الشام والعراق على منهاج .... ، هذا ما يقولونه أنفسهم .

    • زائر 37 | 2:52 ص

      داعش صناعة عربية بريطانية اسرائلية امريكية
      فكل واحد منهم مستفيد من جهة
      الحكومات العربية للجم الدمقراطية ، والغرب لبيع السلاح واقتتال الناس مع بعضهم وتجهيل الشعوب

    • زائر 41 زائر 37 | 3:12 ص

      والغريب في الامر أن داعش العربية البريطانية الاسرائلية الامريكية لا تضرب (أمريكا)او(بريطانيا)او(إسرائيل)او(أمريكا)او(أيران) وعجبي؟؟؟؟؟؟!!!!!!

    • زائر 50 زائر 41 | 4:16 ص

      ليش مستغرب؟ماتعرف ان لكل دولة جهاز مخابرات وجهاز أمن قومي.وظيفة الجهازين مراقبة كافة المخاطر الداخلية والخارجية على الامن في دولتهم.وكلما كان الجهازين قويين المخاطر تبقى محاصرة.وخذ فوق هالشي العقيدة الدينية الي في نفوس هالشعوب الي ذكرتهم.تختلف عن عقيدة داعش ....

    • زائر 35 | 2:34 ص

      داعش صنيعه إيرانية هدفها شيطنة الغالبية العظمى من العرب و المسلمين

    • زائر 48 زائر 35 | 4:11 ص

      وين مخك انت؟كرزاي الي عايش وسط المعمعه يصرح ان القاعدة وداعش صنيعة أمريكا.وسوريا والعراق الي يحاربون داعش مدعومين وبقوة من ايران.وعقيدة داعش هي عقيدة معروفة ....ا.ابرز القادة والاعضاء جنسيتهم معروفة.صحصح عقلك قبل ماتكتب شوف من اسسهم لا تستحي اذا كنت تعرف بس اسكت.

    • زائر 58 زائر 35 | 5:15 ص

      غبي مع مرتبة الشرف

    • زائر 32 | 2:26 ص

      كرزاي مثل برنامج الصدمة .. " وفجأة انفجر"..

    • زائر 31 | 2:25 ص

      فقط من تنطبق عليه صفة >>>> من يعترف بحقيقة هذه التنظيمات الإرهابية. وقليل جدا من صرحوا وكشفوا ماهو مستور. اما البقية فهم ينتظرون اجلهم القادم عما قريب على ايدي هذه التنظيمات التي زرعوها وسط الآمنين في العراق وليبيا وسوريا وغيرهم.. القادم سيعري ماكان مستورا. صبرا جميلا

    • زائر 30 | 2:23 ص

      يجب على من يتستر ويلقي الاتهامات على الغير في نشأة هذان التنظيمان ان يستيقظ من سباته فلا إيران ولا العشائر العراقية هم من أسسوا وعبدوا الطرق لهما.هناك عقيدة في نفوس افراد هذه التنظيمات وهي عقيدة لا تخفى على اي عاقل ومصادر هذه الفتاوي وجنسيات آعضاءه المؤسسين والقيادات فيه

    • زائر 29 | 2:18 ص

      داعش والقاعدة من الأساسيات المهمة في تطبيق نظرية الفوضى الخلاقة.والتي بسببها تعم دول الشرق الأوسط الحروب والانقسامات السياسية والطائفية.صحيح بان امريكا هي من اوجدت التنظيمان.ولكن الدعم والإصرار على ابقاءه هو موجود في ارضية خصبة تروج للعقيدة المعتنقة من قبل افراد التنظيمان

    • زائر 26 | 2:16 ص

      السبب الأول في رأيي وراء خلق داعش وهندسة التوحش وقبل كل الأسباب الأخرى الاقتصادية والسياسية والعسكرية هو ضرب الدين الإسلامي في العمق وتشويه صورته في الخارج وداخل عقول شبابنا لدفعهم نحو الكفر بدينهم وبالتالي نزع أهم سلاح لدى الشعوب الإسلامية ومنعه من الانتشار في الغرب يساعدهم في ذلك طبعاً تدني مستوى الخطاب الديني لدينا وكذلك تدني الوضع السياسي والاجتماعي والتربوي.
      لأنهم لم ولن يتمكنوا من ذلك يقومون بالترويج لفصل الدين عن الدولة والسياسة فهم يريدونها سياسة بلا أخلاق وبلا مباديء واقتصاد متوحش

    • زائر 22 | 1:29 ص

      هذا كلام طالع من واحد ما غلط السيد يوم قال من أهلهم، كان رفيق الروح للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وشريكه في الأعمال التجارية.

    • زائر 21 | 1:28 ص

      ثوار عشائر عربية في العراق!
      هههههههههههههههههههههههههههههه

    • زائر 20 | 1:24 ص

      كرزاي انتقد سماح الحكومة الافغانية للامريكان باستخدام ام القنابل واعتبر ذالك خيانة عظمى , ولكن هل نسينا ما فعله كرزاي ايام ما كان رئيس افغانستان ؟؟؟
      اما تصريحات كلينتون فكانت تقصد بأن اخطاء ادارة بوش في العراق هي من انتج داعش.
      وعموما لو رجعنا الى الافلام الامريكية في فترة الثمانيات لوجدنا بأن كلمة المجاهدين كانت وصف جيد للمقاتلين الذين حاربوا الاتحاد السوفيتي نيابة عن الامريكان في افغانستان .
      وداعش يعتمد على فهم متشدد للاسلام وله جدوره في بطون الكتب سواء القديمة وحتى الكتب الحديثة .

    • زائر 18 | 1:12 ص

      ..... افتح على القنوات الشريفة وانظر ماذا فعلت داعش بأهل الموصل المحاصرين والخارجين من هناك .. الحشد ذهب لينقذهم ويحفظ ..... وهو لا ينظر للأمور مثلك بعين عنصرية فكل العراقيين عنده سواء .

    • زائر 16 | 1:08 ص

      لان ما تتصدق أن تنظيم توه متكون من جم سنة يكون عنده القدرات على احتلال مناطق شاسعة بدون تموين من الهوامير الكبار جداً

    • زائر 14 | 12:43 ص

      الكل يعرف داعش صناعة أمريكية اوكي حزب الله والملشيات فيلق القدس والحوثيين وووو صناعتها من

    • زائر 19 زائر 14 | 1:16 ص

      الله يساعدك على التعليقات شكلك راح تموت اليوم انصحك لا تقراء التعليقات كامل لان راح تنفجر خخخ

    • زائر 25 زائر 19 | 2:15 ص

      زائر 19 اكيد ما بيعجبك تعليق زائر 14 لأن إيران هى من صنعتهم ...

    • زائر 53 زائر 25 | 4:30 ص

      ليش عجل معضمهم من جنسيات عربية مو ايرانية يا عبقري؟
      ...

    • زائر 69 زائر 14 | 6:21 ص

      الكل يعرف الدمار الذي تقوم به داعش والكل يعرف جرائمها و هي بذلك امتداد للفكر الصهيوأمريكي ، أما إذا نظرت إلى كلامك فلا أرى إلا مدحا للذي صنع ما تقول !!!

    • زائر 13 | 12:42 ص

      الكل يعرف ان داعش هي مشروع أمريكي، لكن ما لا يريد أن يعرفه البعض هو من الممول لهذا المشروع.

    • زائر 10 | 12:27 ص

      داعش الى زوال ان شاء الله
      واذا زالت ستظهر فضايح اكبر من الجبال

    • زائر 8 | 12:10 ص

      ترى ما هي اسباب الجرأة التي أدّت بالحليف ليتفوّه بهذا الاعتراف ورغم انه سبقه اليه المسؤولون الأمريكان لكن اولئك لديهم حرية ان يصرّحوا بما يشاؤون امّا الحلفاء فلا بدّ من اخذ الإذن

    • زائر 7 | 11:59 م

      والدواعش هل هم امريكيين ام مسلمين من مختلف البلدان

    • زائر 33 زائر 7 | 2:27 ص

      ليس كل من قال أنا مسلم هومسلم حقيقي، فمبادىء الإسلام العظيمة فوق كل شبهة أسرد لك بعضاً منها:
      "المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه" • "أحب لأخيك ما تحب لنفسك" • حتى في الحرب "لا تحرقوا شجرة ولا تقتلوا طفلاً أو إمرأة أو شيخاً ولا تهدموا كنيساً ولا معبد .." • "الناس سواسية كأسنان المشط" • "وأوفوا بالعهود" • "إن الله جميل يحب الجمال"
      إيماننا راسخ كالجبال لن تهزه محاولات المشككين البائسة ولا مكائد الغرب والصهيونية الشريرة.
      أمنياتي لك بالصحة والسلامة طوال حياتك.

    • زائر 6 | 11:44 م

      ويش جاب من جديد ؟
      كل العالم يعرف من هي داعش ومن اين أتت ومن قبلها القاعدة وكيف انشأت وعلى أي فكر اعتمدت وبأي تمويل قامت وترعرعت .
      نحن في عالم الكذب المفضوح الذي يقوم المجرم بجريمته ثم يلقي بتبعاتها على غيره فقط لأن لديه المال

    • زائر 3 | 11:26 م

      سبقت هذه الشهادة شهادات مسؤولين أمريكان من أعلى المستويات مثل كلينتون وبعض ضباط سي آي أيه وبعض ضباط المخابرات البريطانية وغيرها من بعض الدول التي نعرفها ويعرفها الجميع.
      وهذا ليس أمرا جديدا ولا غريبا بل هو واقع تدلّل عليه الوقائع الميدانية وصفقات السلاح التي ترمى لداعش والتسهيلات

    • زائر 1 | 10:42 م

      داعش صناعة صهيوأمريكية عرفنا وهذه جرءة من كارازاي لكن أحد يجرؤا ويفصح من يمول ويسلح داعش لاوتمويل بشري موبس مادي خب والبترو دولار حاضر.

اقرأ ايضاً