طرحت وزارة الصناعة ستة مشروعات صناعية تتكلف في مجملها 120 مليون دولار بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية والاستفادة من المواد الخام المتوافرة في المملكة بالإضافة إلى توفير فرص استثمارية للمستثمرين المحليين وخلق فرص عمل.

فقد عرضت الوزارة مشروع صفائح الألمنيوم لإنتاج علب المشروبات الذي يكلف 50,4 مليون دولار. وسيقوم المصنع بإنتاج صفائح الألمنيوم بمعيار نقاوة 3104 AA والتي تستخدم كمادة أولية في عدد من المصانع في الخليج ودول العالم لإنتاج العلب المصنعة والمستخدمة في مصانع المشروبات الغازية.

وتبلغ طاقة المصنع نحو 45 ألف طن سنويا باستثمارات تبلغ نحو 50 مليون دولار وتطبق فيه تقنية متطورة تتكون من عملية الصهر وإزالة الغبار والصب والدرفلة الساخنة بحيث تتوافق عمليات الإنتاج مع البيئة النظيفة. والمنتج النهائي ليس ضارا للبيئة ومن أكثر المواد القابلة لإعادة التدوير.

والمشروع يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط وهو موجه أساسا إلى دول الخليج العربية كما أوضحت وزارة الصناعة.

أما المشروع الثاني وهو الضواغط الترددية لأجهزة تكييف الهواء إذ تشكل هذه المنتجات ضرورة حيوية للناس وخصوصا في الصيف إذ تصل الحرارة إلى أكثر من 50 درجة في بعض الدول. وتبلغ استثمارات المشروع نحو 19 مليون دولار.

يستهدف المشروع الذي تبلغ طاقته السنوية 500 ألف وحدة تلبية احتياجات دول الخليج إذ يقدر الطلب على الضواغط في الدول الست بأكثر من 1480 سنويا.

وتم تصميم منشآت المشروع كوحدة شبه متكاملة تشمل تصنيع مكونات وقطع غيار أساسية معنية داخل المصنع وتوفير الباقي من مصادر خارجية.

أما مشروع الألمنيوم المتناهية في الرقة فكلفته نحو 19 مليون دولار إذ تعتبر دول المجلس مكانا مثاليا لتطوير صناعات الألمنيوم التحتية بسبب توافر الألمنيوم الأولي من المصاهر في البحرين ودبي.

في حين يقدر نمو صناعة التغليف بالألمنيوم بمعدل خمسة في المئة فإن استهلاك دول الخليج العربية يقدر بنحو 2000 طن سنويا يتم استيرادها حاليا من الخارج ولذلك فإن المشروع يمثل فرصة استثمارية جيدة. ويستخدم هذا المنتج في تغليف المواد الغذائية والعقاقير والسجائر. ويتم إنتاج المادة الأولية في البحرين.

ويستهدف المشروع الذي تبلغ الطاقة الإنتاجية 5000 طن سنويا أسواق دول الخليج العربية وخصوصا البحرين وقطر وكذلك التصدير إلى الخارج إذ يتوقع أن يتمتع بمميزات تنافسية وجودة عالية. والعملية الإنتاجية لا ينتج عنها مخلفات ضارة بالبيئة.

وأوضحت بيانات وزارة الصناعة ان مشروع ألواح إنشائية من صفائح الألمنيوم والبولي إثلين تكلف نحو ثلاثة ملايين دولار ويستخدم في قطاع البناء والتشييد.

وتعتبر دول الخليج إحدى أسرع المناطق نموا في العالم من حيث البناء الذي يتم فيه استخدام مواد إنشائية جديدة لمواكبة التطور وتعتبر دول الخليج سوقا رئيسيا لهذا المنتج. كما يمكن تصديره إلى الخارج. وتبلغ طاقة المصنع وهو صديقا للبيئة 350 ألف متر مربع سنويا من الأحجام المختلفة.

أما مشروع الأنابيب متعددة الطبقات من البلاستيك والألمنيوم فكلفته لا تتعدى 2,8 مليون دولار والطاقة الإنتاجية السنوية نحو 1170 طنا.

وتقول بيانات الوزارة إن الأنابيب البلاستيكية حلت محل الأنابيب النحاسية والحديدية المجلفنة في الكثير من بلدان العالم نظرا إلى موازنتها المتعددة. ولعدم وجود مصانع في المنطقة فإنه يتم استيراد هذه الأنابيب من الخارج ما يوافر فرصة استثمارية جيدة.

حامض النيتريك هو كذلك مشروع طرحته الوزارة ويتكلف نحو 26 مليون دولار بطاقة إنتاجية تبلغ 100 ألف طن سنويا ويمكن تسويقه في دول الخليج إذ يقدر حجم السوق بنحو أربعة آلاف طن سنويا ولكن يتوقع نمو الطلب إلى نحو 200 ألف طن سنويا في مطلع العام 2006