بلغت طيران الخليج عامها الرابع والخمسين أمس وأقامت احتفالا للعاملين فيها بهذه المناسبة انضم خلاله الرئيس التنفيذي جيمس هوغن وأعضاء من فريق الإدارة العليا إلى موظفي الشركة لقطع قالب حلوى احتفالا بهذه المناسبة احتفاء بأعرق وأول شركة طيران في منطقة الخليج.

يذكر أن الشركة التي تشكل الناقل الوطني لكل من مملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة الإمارات خرجت إلى الوجود في مارس/ آذار من العام 1950 بفضل رؤية فريدي بوزورث الريادية وجهود رجال أعمال من البحرين أدركوا أهمية ربط الدول الخليجية بخدمة طيران مميزة والتي تشكل اليوم الركيزة الأساسية لأقوى شبكة إقليمية. وقال هوغن بالمناسبة: «لدينا الكثير الذي يجب أن نحتفل به. فطيران الخليج هي أطول شركات الطيران تاريخا في منطقة الخليج وقد نجحنا في اجتياز بعض أصعب الأوقات والظروف في تاريخ قطاع الطيران»، وأضاف: «لقد تطورنا وتغيرنا لكي نتكيف مع المستجدات الجديدة في السوق ولكي نلبي متطلبات الأعمال في القرن الحادي والعشرين. ولكن القيم التي نجسدها مازالت على ما هي - الخدمة والذوق الرفيع الذي يتمثل في الضيافة العربية الأصيلة - لقد شهد العام 2003 انطلاق برنامج لاستعادة العافية والربحية والذي نسعى من خلاله لتطوير طيران الخليج ووضعها في موقع ريادي كشركة مبتكرة رائدة ترسي المعايير الجديدة في قطاع الطيران».

يشار إلى أن شبكة خطوط طيران الخليج تمتد من غرب أوروبا إلى آسيا واستراليا وتشمل أكثر من 45 مدينة تقع في 34 دولة، ويعتبر أسطول الشركة من أحدث أساطيل الطائرات في منطقة الشرق الأوسط ويضم 34 طائرة، وكانت الشركة بدأت السنة الثانية من برنامجها الإستراتيجي لتعزيز أوضاعها التنافسية والذي يستمر لثلاث سنوات إذ تطمح الشركة إلى تطوير وتحسين أوضاعها بالاستفادة من عناصر قوتها الحضارية المتمثلة في الخبرات والإمكانات الفنية الواسعة، والأسطول الحديث وفريق العمل المتعدد الثقافات والتي اكتسبتها خلال أكثر من نصف قرن من العمل في بيئة عالمية تنافسية. وقد تم تقدير طيران الخليج بفوزها بجائزة أفضل شركة طيران قامت بتحسين أوضاعها خلال العام وذلك من مركز الطيران لمنطقة آسيا الباسيفيك في العام 2003