العدد 574 - الخميس 01 أبريل 2004م الموافق 10 صفر 1425هـ

لبنان

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

المساحة: 10,400 كم2.

العاصمة: بيروت.

عدد السكان: 3,7 ملايين.

العملة: الليرة اللبنانية (1,500 ليرة تساوي دولارا أميركيا).

الناتج المحلي الإجمالي: 19 مليار دولار.

معدل دخل الفرد السنوي: 5,120 دولارا.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 67 في المئة.

الصناعة: 21 في المئة.

الزراعة: 12 في المئة.

التجارة الدولية: 8,7 مليارات دولار.

نبذة موجزة

يتميز الشعب اللبناني بالديناميكية والإبداع والانغماس في التجارة أينما وجدت الفرصة بدليل وجود جاليات لبنانية في الكثير من دول العالم. يذكر أن الحرب الأهلية التي بدأت في العام 1975 قد تسببت في تدمير بعض جوانب البنية التحتية للبلاد. إلا أن الاقتصاد اللبناني تمكن إلى حد كبير من استرداد مكانته في المنطقة على خلفية خصوصيات الشعب والتي تشمل المثابرة في العمل والميل والنزعة نحو ممارسة التجارة.

يتكون الاقتصاد اللبناني من صناعات رئيسية مثل الصيرفة و المأكولات والأقمشة والمصوغات والأثاث والمواد الكيماوية والإسمنت. المعروف أن البحرين نجحت في استقطاب المصارف التي كانت تعمل في لبنان وذلك بعد اندلاع الحرب الأهلية.

يعاني الميزان التجاري اللبناني من عجز كبير بسبب ضعف الصادرات. استنادا إلى إحصاءات العام 2003 بلغت الصادرات 1,5 مليار دولار فقط وتتركز على مصوغات الذهب والمعادن الثمينة الأخرى والمنتجات الزراعية والأقمشة متجهة بالدرجة الأولى إلى سويسرا والسعودية والإمارات وأميركا والأردن وتركيا. وقدرت الواردات في السنة نفسها 7,7 مليارات دولار وتشتمل على المعدات والسيارات والمواد الكيماوية قادمة من ايطاليا وفرنسا وألمانيا وأميركا وسورية والصين وبلجيكا وبريطانيا.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد اللبناني من بعض التحديات مثل المديونية وتوقف برنامج الخصخصة والعجز في الموازنة. تعتبر المديونية أكبر مشكلة تواجه الاقتصاد اللبناني إذ قدرت الديون في نهاية العام 2003 بنحو 33 مليار دولار أي أكثر من 170 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي وتشكل خدمة الدين عبئا على الاقتصاد إذ يتطلب الأمر الحصول على أكبر قدر ممكن من العملة الصعبة عن طريق فتح البلاد أمام السياحة الدولية والاستفادة من تحويلات المغتربين.

لكن في كل مرة ينجح لبنان في الحصول على دعم من الأطراف الدولية خصوصا البنك الدولي اضافة إلى فرنسا والسعودية والكويت وهذا ما حصل أثناء مؤتمر باريس الثاني والذي عقد في نهاية العام 2002. كما استفاد لبنان من تدني معدلات الفائدة العالمية في تخفيض عبء الدين الخارجي.

ويتمثل التحدي الثاني في شبه تجميد برنامج الخصخصة على خلفية الخلافات بين الرئيس اميل لحود ورئيس الوزراء رفيق الحريري. خلافا لرئيس الوزراء الحريري فإن الرئيس لحود لا يميل إلى بيع الأصول الحكومية بحجة أن الوقت غير مناسب في الأسواق الدولية. وأكبر دليل على تعثر الجهود يتمثل في بطء عملية بيع رخصتي تشغيل خدمة النقال. المعروف أن جىقفَكمٌٌ و مٌٌىَّ تقدمان خدمة النقال. المشهور أن أقارب الحريري يمتلكون حصة الأسد من أسهم جىقفَكمٌٌ بينما يمتلك وزير النقل والأشغال العامة نجيب ميقاتي المقرب من لحود جزءا من شركة مٌٌىَّ.

أما التحدي الثالث فيعود إلى العجز في الموازنة العامة والذي بلغ نحو 30 في المئة من حجم المصروفات في العام 2003. ويعد هذا تحسنا إذ بلغ العجز 37 في المئة في العام 2002 و 45 في المئة في العام 2001. وقد فرضت السلطات في العام 2002 ضريبة القيمة المضافة الأمر الذي دعم الإيرادات. وكان من المفترض أن تحصل خزانة الدولة على أموال تصل لحد خمسة مليارات دولار من برنامج الخصخصة والإصلاحات الاقتصادية بشكل عام ابتداء من العام 2003 لولا المشاحنات السياسية في لبنان بين لحود والحريري.

أيضا لابد من الإشارة إلى بعض القضايا السياسية العالقة التي تعرقل النمو الاقتصادي من قبيل التوتر على الحدود الجنوبية على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة إضافة للاحتلال الإسرائيلي لمنطقة مزارع شبعا اللبنانية.

مقارنة بالبحرين

يتفوق لبنان على البحرين في معايير المساحة وعدد السكان وحجم الاقتصاد. بداية تزيد مساحة لبنان نحو 14,5 مرة عن مساحة البحرين. مع ذلك يعتبر لبنان من الدول الصغيرة في العالم (تبلغ مساحة قطر على سبيل المثال 11,450 كم 2). يقطن لبنان نحو 3,7 ملايين نسمة مقارنة بـ 700 ألف عدد سكان البحرين. أيضا يمثل الاقتصاد البحريني نحو 42 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي اللبناني. إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل في الكثير من الإحصاءات. ابتداء يبلغ معدل دخل الفرد في البحرين نحو 12,500 دولار سنويا مقارنة بـ 5,120 دولارا في لبنان. أيضا حققت البحرين المركز 37 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2003 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة 83 للبنان. أما بخصوص الإحصاءات الحيوية الأخرى يمتلك نحو 65 من بين كل مئة فرد هاتفا نقالا في البحرين مقارنة بـ 22 في لبنان. تبلغ نسبة توغل الإنترنت 25 في المئة في البحرين مقارنة بـ 12 في المئة تقريبا في لبنان. أيضا يمتلك نحو 15 في المئة من السكان في البحرين جهاز كمبيوتر شخصي مقارنة بنحو 6,5 في المئة في لبنان.


البحرين

المساحة: 716 كم2

عدد السكان: 672 ألف نسمة.

(الاجانب اكثر من ثلث السكان ويشكلون ثلثي القوى العاملة)

العملة: الدينار = 1000 فلس (378 فلسا تساوي دولار واحدا)

الناتج المحلي الإجمالي: 8,1 مليارات دولار

دخل الفرد السنوي: 12490 دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

النفط والغاز: 24,6

الخدمات المالية: 17,5

التجارة: 9,1

الصناعة: 11,9

الإدارة العامة: 10,6

احتياطي العملات الأجنبية: 1,73 مليار دولار

الديون العامة:1,4 مليار دولار

التجارة الدولية:12,77 مليار دولار

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 574 - الخميس 01 أبريل 2004م الموافق 10 صفر 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً