أشار العضو القيادي في الحركة التصحيحية بحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري عبدالحميد سي عفيف إلى أن مئات المنتخبين المحليين قد هرولوا إلى الحركة التصحيحية من أجل الانضمام إليها بعد الهزيمة التي مني بها علي بن فليس خلال الانتخابات، معتبرا في الوقت نفسه أنها هزيمة شخصية لبن فليس وليست لحزب جبهة التحرير الوطني.

- ولد في أبريل/نيسان 1944 بباتنة شرقي الجزائر.

- حصل على الثانوية العامة والتحق بكلية الحقوق ليتخرج منها العام 1968 حاملا شهادة الليسانس (الإجازة).

- شارك في بناء دولة القانون في الجزائر إذ تبنى فكرة إصلاح مؤسسات الدولة وخصوصا النظام القضائي وهو مجال تخصصه.

- شغل منصب قاض بمحكمة البليدة في أكتوبر/تشرين الأول 1968، ثم أصبح قاضيا منتدبا بالإدارة المركزية في وزارة العدل إذ كان مديرا فرعيا مكلفا بالطفولة الجانحة من ديسمبر/كانون الأول 1968 إلى نهاية 1969. ومن العام 1969 حتى 1971 تقلد وظيفة وكيل جمهورية لدى محكمة باتنه وذلك قبل أن يصبح نائبا عاما لدى مجلس قضاء قسنطينة من 1971 إلى 1974.

- مارس مهنة المحاماة بمدينة باتنة، وانتخب نقيبا لمنظمة محامي منطقة باتنة ما بين 1980 إلى 1983. وفي الفترة نفسها كان عضو اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني للمنظمة الوطنية للمحامين. وفي العام 1987 انتخب للمرة الثانية نقيبا لمحاميي باتنة حتى العام 1988.

- في العام 1988 اختير وزيرا للعدل، واحتفظ بهذا المنصب خلال فترة ثلاث حكومات متتالية (حكومة قاصدي مرباح، وحكومة مولود حمروش، وحكومة سيدي أحمد غزالي).

- انتخب في ديسمبر/كانون الأول 1989 عضوا في اللجنة المركزية والمكتب السياسي لحزب جبهة التحرير، وترشح ضمن قائمة حزب الجبهة في انتخابات 5 يونيو/حزيران 1997 بولاية باتنة إذ فازت لائحته بأربعة مقاعد من ضمن 12 مخصصة للولاية.

- كلفه عبد العزيز بوتفليقة بإدارة حملته الانتخابية في 15 أبريل/ نيسان 1999، وبعد فوز بوتفليقة تم تعيينه أمينا عاما لرئاسة الجمهورية بالنيابة ثم مديرا لديوان رئيس الجمهورية من 27 ديسمبر/كانون الأول 1999 إلى 26 أغسطس/آب 2000 ثم وزيرا أول (رئيس وزراء). وقد تمت إقالته من هذه الوظيفة في مايو/ أيار 2003 كما أقال بوتفليقة 6 وزراء موالين لبن فليس