أعلن بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» أن وفدا يمثله يقوم حاليا بزيارة لدول الخليج العربي تشمل مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وقطر للقاء عدد من رجال الأعمال والشركات، بهدف تسويق صندوق جلوبل للعقار الأميركي في القطاع الصحي الذي طرحته «جلوبل» للاكتتاب ابتداء من مطلع الشهر الجاري.
وقال نائب الرئيس التنفيذي سمير عبدالمحسن الغربللي: «تأتي هذه الزيارة في إطار استراتيجية «جلوبل» للتواصل مع العملاء والمستثمرين في منطقة الخليج العربي، وتأكيدا لحرص «جلوبل» على تقديم الفرص الاستثمارية المميزة والجديدة لهم. وبما أن الاقتصاد العالمي آخذ في التحسن، وخصوصا في الولايات المتحدة الأميركية إذ تتوسع الشركات في أنشطتها وتوظف المزيد من العمالة، فإن الطلب على العقار أصبح أكبر ولابد من انتهاز هذه الفرصة».
يذكر أن صندوق جلوبل للعقار الأميركي يهدف الى تحقيق دخل ونمو في رأس المال على المدى البعيد عن طريق الاستثمار في قطاع العقار الأميركي والاستثمار في مباني المكاتب الطبية ومباني المكاتب التجارية بما يتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية. وما يميز هذا الصندق العقاري حقيقة كونه أداة استثمارية متنوعة لا يقتصر استثمارها على قطاع المباني الطبية (Health Care Building)، بل يشمل أيضا قطاع المباني التجارية التقليدية (Office Building). وسيقوم الصندوق بشراء محفظة متنوعة من العقارات المكتبية الطبية التي سترتبط بمؤسسات صحية رئيسية في الولايات المتحدة الأميركية وتقع أساسا ضمن حرم المشافي التابعة لتلك المؤسسات. علما أن العوامل الرئيسية وراء استراتيجية الاستثمار في هذا النوع من العقارات المتخصصة هي: الحاجة المتزايدة الى خدمات الرعاية الصحية والدخل المستمر المتوقع ونمو إعمار السكان المقتدرين. ويسعى الصندوق الى تحقيق عوائد على رأس المال المستثمر بمعدل 12 في المئة سنويا صافية بعد خصم كل مصروفات مدير الصندوق، وتشمل تلك النسبة الدخل النقدي السنوي من العقارات المستقرة بمعدل يترواح بين 7 و8 في المئة تقريبا يدفع أربع مرات في السنة. ويتراوح رأس مال الصندوق بين 100 و200 مليون دولار أميركي، وستكون القيمة الاجمالية للعقارات المستثمر فيها نحو 400 الى 500 مليون دولار. كما سيبلغ معدل العائد الداخلي المستهدف 12 في المئة، وسيكون متوسط فترة الاحتفاظ بهذه العقارات 5 سنوات، علما أن عمر الصندوق سيكون لمدة ست سنوات قابلة للتجديد لفترتين تبلغ كل واحدة سنة واحدة.
أعلنت مؤسسة نقد البحرين أمس أنه تمت تغطية الإصدار رقم 37 من صكوك السلم الحكومية الشهرية التي تصدرها مؤسسة نقد البحرين نيابة عن حكومة مملكة البحرين. تبلغ قيمة هذا الإصدار 25 مليون دولار أميركي لفترة استحقاق 91 يوما تبدأ في 9 يونيو/ حزيران الجاري إلى 8 سبتمبر/ أيلول المقبل. ويبلغ العائد المتوقع لهذه الصكوك 1,33 في المئة علما بأنه تمت تغطية الإصدار بقيمة 53,250 مليون دولار أي بنسبة تفوق قيمة الإصدار.
انخفض مؤشر البحرين يوم أمس بمقدار 2,53 نقطة إذ أقفل عند مستوى 2466,10 نقطة وذلك نتيجة انخفاض مؤشر قطاع المصارف التجارية وقطاع الخدمات وقطاع الفنادق والسياحة.
وبلغت كمية الأسهم التي تداولها المستثمرون يوم أمس مليونا و79 ألفا و742 سهما بقيمة إجمالية قدرها 622 ألفا و209 دنانير بحرينية تم تنفيذها من خلال 55 صفقة، وتركزت تداولات المستثمرين يوم أمس على أسهم قطاع الاستثمار إذ مثلت قيمة الأسهم المتداولة فيه ما نسبته 59 في المئة من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 31 في المئة. أما الشركات الأكثر نشاطا من حيث التداول، فقد جاء بيت التمويل الخليجي في المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 317 ألفا و632 دينارا أي بنسبة 51 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة، تلاها في المرتبة الثانية شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) بنسبة 23 في المئة من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة أي بواقع 141 ألفا و818 دينارا ونتج عن حركة التداول ليوم أمس ارتفاع سعر بنك البحرين الوطني بمقدار 1 فلس وشركة استيراد الاستثمارية بمقدار 2 فلس، بينما انخفض سعر بنك البحرين والكويت بمقدار 1 فلس وبيت التمويل الخليجي بمقدار 3 سنت والمجموعة العربية للتأمين بمقدار 1 سنت وشركة البحرين للسينما بمقدار 2 فلس وشركة البحرين للاتصالات (بتلكو) بمقدار 3 فلوس وشركة البحرين للفنادق بمقدار 2 فلس في حين حافظت بقية الشركات على مستوى اقفالها السابق.
استبعد محللون تراجع أسعار نفط «أوبك» إلى أقل من مستوى 30 دولارا للبرميل على رغم الانخفاض الملحوظ في أسعار النفط خلال الأيام القليلة الماضية. كانت أمانة منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» أعلنت في مقرها بالعاصمة النمسوية فيينا أمس الاثنين تراجع سلة خامات نفط المنظمة بصورة ملحوظة. تراجع سعر نفط سلة نفط «أوبك» التي تضم أهم سبعة أنواع من خامات النفط التي تنتجها الدول الأعضاء في المنظمة يوم الجمعة الماضي بمقدار 92 سنتا ليصل إلى 34,94 دولارا للبرميل. ووفقا لمحللي «أوبك» فإن السعر المنخفض للنفط يرجع جزئيا إلى تحسن إمدادات الوقود في الولايات المتحدة. في الوقت نفسه يقول محللون إن السعر يوضح رد فعل الأسواق على إعلان وزراء «أوبك» في اجتماعهم الخميس الماضي في بيروت زيادة انتاج أوبك بمقدار 2,5 مليون برميل يوميا بحلول أول أغسطس/ آب
العدد 641 - الإثنين 07 يونيو 2004م الموافق 18 ربيع الثاني 1425هـ
