العدد 701 - الجمعة 06 أغسطس 2004م الموافق 19 جمادى الآخرة 1425هـ

منتدى دبي الاستراتيجي يعقد في ديسمبر المقبل

يبحث آفاق التغيير في المنطقة العربية حتى العام 2020

يناقش منتدى دبي الاستراتيجي للعام الجاري المقرر عقده خلال الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر/ كانون الأول المقبل السيناريوهات المتوقع أن تشهدها منطقة الخليج والشرق الأوسط فيما يتعلق بمستقبل العالم العربي من حيث شكل الحكومات وتطور قطاعات الاقتصاد والأعمال والمجتمعات العربية بحلول العام 2020.

وقال رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى دبي الاستراتيجي محمد القرقاوي «يكتسب منتدى هذا العام أهمية خاصة، ليس فقط لأن قائمة المتحدثين والمشاركين فيه تتضمن نخبة من كبار القادة السياسيين وصناع القرار والخبراء والأكاديميين ورؤساء الشركات العرب والأجانب، وإنما أيضاً لأن محاور المنتدى تغطي أكثر القضايا حيوية وإلحاحاً ضمن منطقتنا العربية، ابتداء من تطور أساليب الحكم في العالم العربي في ظل التحرك نحو الإصلاح السياسي والديمقراطي، الكلفة الاقتصادية والاجتماعية لحال عدم الاستقرار الأمني في المنطقة ومستقبل التكامل الاقتصادي العربي إلى دور المنطقة في النظام العالمي الجديد».

وأضاف القرقاوي بقوله «حرصت اللجنة المنظمة لمنتدى دبي الاستراتيجي، وبتوجيهات ومتابعة مباشرة من ولي عهد دبي وزير الدفاع الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على تحويله إلى منصة حوار تتيح لصناع القرار والمسئولين والخبراء من المنطقة العالم، التباحث وتبادل الآراء، بشأن التحديات والقضايا المصيرية التي تواجه المنطقة، وآفاق العمل المشترك لمواجهتها».

وأشار إلى أن ولي عهد دبي وجه بضرورة تركيز محاور المنتدى على القضايا الصعبة والحساسة، وطرحها للبحث بشكل متجرد بعيداً عن المجاملة، لأن نهج المصارحة والانفتاح هو النهج الوحيد الفعال للتعامل مع القضايا المصيرية في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها المنطقة العربية. ومن شأن مواصلة تجنب القضايا الحيوية الحساسة، أن يفاقم المشكلات التنموية والأمنية والسياسية في المنطقة.

ويكتسب توقيت انعقاد المنتدى في ديسمبر المقبل أهمية خاصة، إذ سيمنح انعقاده في نهاية العام الفرصة لمناقشة المعطيات والمتغيرات الإقليمية والعالمية كافة التي حدثت في العام 2004، كالتطورات الأخيرة في العراق، وغيرها من الحوادث التي لها وقع خاص على نهج وشكل سياسات المنطقة.

ومن هذا المنطلق سيكون المنتدى بمثابة وقفة لتقييم ومراجعة حوادث العام الماضي، ومنصة حيوية لمناقشة جدول أعمال السنوات المقبلة، فيما يخص استراتيجيات المنطقة والعالم العربي ضمن المحاور المطروحة للنقاش خلال المنتدى.

يذكر أن منتدى دبي الاستراتيجي نجح على مدى دورتيه الماضيتين في ترسيخ مكانته كتجمع لنخبة من أبرز المفكرين والخبراء، الذين يلتقون لمناقشة وتقييم القضايا الرئيسية في المنطقة، إذ استقطبت فعاليات المنتدى في دورتيه السابقتين، والتي شملت تنظيم أكثر من 50 جلسة، ما يزيد عن 3000 شخصية من مختلف أنحاء العالم، كما تحدث خلال فعالياته أكثر من 70 متحدثاً من كبار المفكرين والممارسين.

وتضمنت قائمة المتحدثين نخبة من صناع القرار وأبرز الخبراء الاقتصاديين وكبار المستثمرين مثل رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ريما خلف هنيدي، البروفيسور صاموئيل هنتنغتون من جامعة هارفارد ومؤلف كتاب صراع الحضارات، مدير دراسات الأمن الدولي واستاذ التاريخ في جامعة بل الأميركية بول كندي، أحد مؤسسي ومدير قسم الإعلام في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نيكولاس نيغروبونتيه، رئيس معهد الشرق الأوسط بالولايات المتحدة الأميركية إدوارد ووكر، الخبير الاقتصادي البيروفي هرنندو دو سوتو، مدير مركز دراسات عالم الجنوب في الولايات المتحدة الأميركية كلوفيس مقصود ومن كلية لندن للأعمال البروفيسور مايكل هاي

العدد 701 - الجمعة 06 أغسطس 2004م الموافق 19 جمادى الآخرة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً