العدد 732 - الإثنين 06 سبتمبر 2004م الموافق 21 رجب 1425هـ

الوفد التجاري العماني ينوه بتجربة مركز المستثمرين

وكيل التجارة يبحث مع الوفد آليات التعاون المشترك

ضاحية السيف، وزارة التجارة - أمين المدحوب 

06 سبتمبر 2004

بحث وكيل وزارة التجارة عبدالله منصور مع الوفد التجاري العماني الذي يزور البلاد حالياً الوسائل التي من شأنها أن توطد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مملكة البحرين وسلطنة عمان، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، كما ناقش الطرفان امكان فتح آفاق جديدة للتعاون وجذب الاستثمارات والمشروعات المشتركة بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين. ويذكر أن الوفد العماني قام بزيارة لمركز البحرين للمستثمرين، اطلع خلالها على تجربة المركز عن قرب. بما فيها الخدمات الالكترونية التي يقدمها المركز للمستثمرين من تسجيل وتجديد عبر الموقع الالكتروني لوزارة التجارة. كما تم تقديم عرض لدور الوزارات والمؤسسات والشركات المشاركة في المركز وعرض لأهم الخدمات والاستشارات التجارية والقانونية التي تقدمها.

من جهتة قال مدير دائرة خدمات المستثمرين بوزارة التجارة والصناعة العمانية خميس الفرسي: «ان التجربة البحرينية في المحطة الواحدة تغلبت على أصعب التعقيدات التي واجهت التجربة العمانية»، مشيرا إلى أن التجربة البحرينية استطاعت أن تفرض واقعاً جديداً لخدمة المستثمرين.

من ناحيته قال رئيس علاقات الزبائن بمركز البحرين للمستثمرين عمار عواجي لدى لقائه وفدا من وزارة التجارة العمانية زار المركز أمس: «إن هذه الزيارات تأتي في إطار الخطة التسويقية المعتمدة للتسويق للمركز على المستوى الإقليمي». وأضاف: «استطعنا أن نوضح عملية الانتقال من المفهوم الضيق لتقديم الخدمات للمستثمرين إلى مفهوم أوسع يمثله المركز بكل تفاصيله».

ويشير المختصون إلى أن التجربة العمانية في المحطة الواحدة عانت من بعض المشكلات التي أعاقت حركة تطورها وبالإمكان الاستفادة من مركز البحرين للمستثمرين كتجربة توسعت في بلورة الفكرة بإضافة القطاع الخاص إلى جانب القطاع العام تحت مظلة واحدة وإيجاد آلية ربط إلكترونية موسعة تشمل كل هذه الجهات في استراتيجية تقنية تساهم في دفع عجلة الاستثمارات الخاصة في المملكة وهو الهم الذي يشغل الكثير من المخططين في البلدان الخليجية والعربية بسبب تعقيدات التسجيل التجاري التي ترهق المستثمر.

وأشاد الوفد العماني الزائر بفكرة احتواء الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات الشأن والمساهمة في هذا الإطار مثل الاتصالات والاستشارات القانونية والمصارف التي تعد رافداً من روافد الاستثمار. وثمن الوفد ما تتضمنه التجربة من آلية توحد سير العمل بين هذه الجهات ووزارة التجارة وتطور تقني يعطي فاعلية للأداء الحكومي لمجاراة الاقتصاد الرقمي المستقبلي. وأبدى الوفد ارتياحه من مركزية التجربة التي بنيت بسواعد وخبرات بحرينية ذات قدرة على إدارة متقنة لمثل هذه المشروعات المهمة والواعدة.

وأضاف عواجي: «إن العمل مستمر من اجل استقطاب الكثير من الفعاليات التثقيفية والتعريفية بالمركز تتضمن الكثير من الندوات والأنشطة التي تستهدف قطاعات مختلفة من المجتمع للتركيز على أهمية المركز وفاعليته ينتظر الإعلان عنها مع الافتتاح الرسمي للمركز»

العدد 732 - الإثنين 06 سبتمبر 2004م الموافق 21 رجب 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً