العدد 739 - الإثنين 13 سبتمبر 2004م الموافق 28 رجب 1425هـ

خاطرة فلسطينية

تلك الزهرة... نعم تلك... إنها هي... يا الله، ذبلت! طفل في ريعان شبابه يقتل، يا ظلم العدو... سنوات طويلة واليهود بينهم الى متى؟ الى متى المظلوم يسكت ودموعه تنساب من عينيه؟ الى متى والبسمة تتأجل يوماً تلو الآخر؟ منزل مهدوم ورجل مسجون وطفل مقتول هذه حياتهم لم تتغير أبداً أبداً... هل لهم تذكر أيام الماضي المفرحة؟ أين الأيام المفرحة وهم لا يستطيعون حتى التعبير عن مشاعرهم؟ انهم والحزن والهم اخوة، الرعب يسكنهم واليهود يظلمونهم، أين الأمان؟ هل الأمان في شوارع تسكنها الذئاب؟ طفل فقير يترك دراسته ليرمي الحجر! لا يملكون الوقت الكافي للدراسة، أين التطور وهم في هذه الحال؟ إذاً الصبر مفتاح الفرج... الى متى الصبر، وشارون بدأ يقضي عليهم جميعاً تلك الطبيعة الجذابة والمغرية قد أصحت رماداً متحطماً، انها أكثر من خمسين عاماً تحتل فلسطين، من الممكن أن يكون الرضيع قد أصبح عجوزاً عاجزاً، هذا إذا لم يمت بعد... بعد هذه الانفجارات والاعتقالات المزمنة نعم انها الحرب وهؤلاء اليهود يحتلون فلسطين. إذاً الصبر يا شعب فلسطين، تفتح باب لتضم الشهيد وراء الشهيد، باب الجنة يفتح لشهداء الأقصى دائماً... ليس عيباً حمل الحجر، إنما العيب هو حمل سلاح في يد جبان. ودمت للكرامة يا شهيد الأقصى ان شهادتك درع وامتنان.

(خ. م. ع

العدد 739 - الإثنين 13 سبتمبر 2004م الموافق 28 رجب 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً