العدد 741 - الأربعاء 15 سبتمبر 2004م الموافق 30 رجب 1425هـ

ورشة عمل لفريق «عبّر عن نفسك» ضمن مشروع استراتيجية الشباب

بمناسبة بدء العام الدراسي

أوضحت مسئولة الأنشطة الشبابية، لمشروع تطوير الاستراتيجية الوطنية للشباب، خولة المهندي بأنه «سيتم تنظيم ورشة عمل لفريق «عبر عن نفسك» اليوم الخميس، يشارك فيها عائلات وأصدقاء وأقرباء الشباب الأعضاء في الفريق، بمناسبة بدء الموسم الدراسي في المدارس والجامعات لهذا العام، ويأتي هذا النشاط هدية من الاستراتيجية الوطنية للشباب لفريق «عبر عن نفسك». مشيرةً إلى أن «ورشة العمل ستكون بعنوان «إنطلاقة نحو النجاح» يحاضر فيها استشاري التخطيط والتطوير محمد توبلي».

وأضافت «حملة «عبر عن نفسك» بدأت في شهر يناير/كانون الثاني من العام الجاري، وانتهت بانقضاء شهر يونيو/حزيران الماضي، وتم فيها انتخاب 7 أفراد من حملة عبر عن نفسك، لكي يمثلوا اللجنة الإستشارية الشبابية المكونة من 15 عضواً وعضوة، والتي تتولى المهمات الإستشارية بالنسبة إلى الاستراتيجية الوطنية للشباب، وكذلك الاطلاع على عملية تطوير الاستراتيجية».

واستطردت «علاوة على ذلك فإن على اللجنة التأكد، من أن صوت الشباب قد تم تمثيله في جميع المراحل، وتقوم بنقل وجهات نظر الشباب في الأمور المختلفة المتعلقة بالاستراتيجية». مشيدةً «بدور شباب وشابات البحرين الذين تطوعوا للعمل ضمن الاستراتيجية، إذ كان لهم دورهم الواضح في استقراء آراء الشباب وبث الروح الإيجابية بينهم، وجمعت حملة «عبر عن نفسك» وحدها آراء نحو عشرة آلاف شاب وشابة في المجالات المختلفة المتعلقة بالشباب في البحرين».

وذكرت أن فريق «عبر عن نفسك» يتكون من نحو 200 شاب وشابة حضر بعضهم بشكل متقطع بينما كان البعض الآخر حاضراً في غالبية الأوقات في مراحل تطوير الاستراتيجية الوطنية للشباب، لاسيما خلال الإجازات المدرسية والجامعية، وتم تقسيم هذا الفريق إلى 5 مجموعات تمثل كل منها إحدى محافظات المملكة، تولى بعض من الشباب التنسيق لكل منهما على حدة».

مشيرة إلى أن «الاستراتيجية تعتزم تكريم شبابها، في حقل يقيمه في 13 من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل».

واختتمت حديثها بالقول «حصل مشروع تطوير الاستراتيجية الوطنية للشباب في المملكة، على جائزتين عالميتين أخيرا، في المجلس الدولي للسياسات الشبابية في اجتماعه الذي عقد في جنيف في شهر مايو/ أيار الماضي، الأولى منهما كانت جائزة الشرق الأوسط، والتي حظي عليها المشروع لقاء الشراكة القوية التي حققها بين المؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، وأيضاً للتعاون الذي حدث بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة البحرين، وللمشاركة الشبابية الكبيرة في جميع مراحل المشروع». ومضت قائلة «أما الجائزة الثانية فقدمت لحملة «عبر عن نفسك»، باعتبارها أفضل مبادرة شبابية عن برامجها المميزة، مثل منتدى الحوار الإلكتروني، والراديو الإلكتروني، ولوجود التنظيم الشبابي المميز بها، الأمر الذي يجعل الشباب البحريني يفخر باستراتيجيته الوطنية قبل اكتمالها».

ومن جانبه أوضح مسئول استراتيجية الشباب من قبل مكتب الأمم المتحدة الإنمائي علي سلمان بأن «الاستراتيجية تمثل إعلاناً وإلتزاماً بالأولويات والاتجاهات، والدعم العملي الذي تنوي الدولة تقديمه من أجل نماء شبابها وشاباتها، كما أنها إعلان صريح وواضح لأهمية الدور الذي يلعبه الشباب في تنمية مجتمعاتهم، كما تشكل الاستراتيجية حالاً من الإجماع الوطني، لتحقيق رؤية واضحة لمستقبل العمل في القطاع الشبابي». ونبه على أن الهدف من إشراك الشباب والشابات في الاستراتيجية «هو من أجل الاستفادة من مساهماتهم الإيجابية في عدة جوانب منها مشاركتهم في لجان محاور عمل الاستراتيجية، تشكيل لجنة استشارية شبابية، تيسير نطاق المبادرات المتمحورة بشأن الشباب كمشروع إذاعة الإنترنت، وحملة ترويجية بمبادرة من طلاب الجامعة، ومهرجان ثقافي للشباب، وأيضاً إطلاق حملة «عبر عن نفسك» الشاملة للاستماع إلى آراء وأفكار عدد كبير من شباب وشابات البحرين والتي بدأت نشاطها في يناير الماضي، إلى جانب تعيين موظفي مشروع تطوير الاستراتيجية الوطنية من الشباب، في الفئة العمرية من 15 وحتى 30 عاماً».

وبالنسبة إلى دور الشباب والشابات في عملية التطوير قال سلمان «مسألة تفعيل مساهمة الشباب، والإستفادة من إبداعهم وخيالهم وطموحاتهم وأفكارهم، هدف جوهري ومبدأ من مبادئ عملية تقدير الاستراتيجية في آن واحد، غطت آراء 1000 شاب وشابة في البلاد، كما شملت مسحاً وطنياً لواقع الشباب وطموحاتهم في 2200 منزل، وحملة «عبر عن نفسك» الوطنية التي اشتملت على مقابلات من «شاب إلى شاب» ومسابقات وجلسات استماع للشباب بالإضافة إلى الحلقات النقاشية والإنترنت».

وعن اللجان التي ستتضمنها الاستراتيجية بيّن سلمان أن «الاستراتيجية تكونت من لجان عمل، منذ شهر فبراير/ شباط وحتى يوليو/ تموز الماضي، وتركزت على تحديد القضايا الجوهرية، وتلخيص المبادرات والمشروعات الحالية، الخاصة بالشباب وأثرها عليهم، وتحديد أفضل التجارب والممارسات ذات الصلة، وكذلك التوصية باستراتيجيات وبرامج عمل، وآليات وتعاون أفضل بين الأطراف المعنية، والآن يتم العمل على صوغ التقرير المبدأي الشامل لتقارير اللجان مجتمعة».

يذكر أن البحرين من بين الدول العربية الرائدة، التي تصوغ تصريحاً كالاستراتيجية الوطنية للشباب، فقد بدأت أول خطواتها في هذا الشأن في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ومن المقرر أن تكون هذه الاستراتيجية وخطة العمل الوطنية قد تبلورت، وحصلت على الموافقة وبدأ تنفيذها في ديسمبر المقبل

العدد 741 - الأربعاء 15 سبتمبر 2004م الموافق 30 رجب 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً