أقلعت من مطار دبي الدولي صباح أمس رحلة طيران الإمارات الأولى رقم "إي كيه 705" مدشنة خدمة الناقلة الجديدة إلى جزر سيشيل في المحيط الهندي بمعدل ثلاث رحلات بلا توقف أسبوعيا.

وشكر الرئيس الأعلى لطيران الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم حكومة سيشيل على منحها الناقلة حقوق تسيير رحلات جوية إلى الجزيرة وعلى تعاونها في تسهيل انطلاق الخدمة. وقال: "يتزايد إقبال السياح على زيارة سيشيل بمعدلات عالية، وقد تعزز هذا الاتجاه بفضل قرار حكومة تلك الدولة السماح لمواطني جميع دول العالم دخول البلاد من دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة مسبقة".

وبهذه الرحلة أصبحت سيشيل أول محطة جديدة تنضم إلى شبكة طيران الإمارات في العام الجديد، والمحطة رقم 78 على قائمة المدن التي تخدمها الخطوط الجوية الدولية لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما أصبحت الخامسة ضمن مجموعة جزر المحيط الهندي التي تخدمها الناقلة بعد موريشيوس والمالديف وسريلانكا وجافا "إندونيسيا".

وتشير إحصاءات العام 2003 إلى أن معدل إقامة السياح في سيشيل يزيد عن 10 ليال، ويقضي الأوروبيون فترات أطول. ووفقا لتقرير البنك المركزي في سيشيل، فإن متوسط إنفاق السائح بلغ 533 روبية "نحو 100 دولار أميركي" بنمو تبلغ نسبته 4,5 في المئة عن معدل العام .2002 وخلال العام ،2003 بلغ دخل البلاد من السياحة 708 ملايين روبية نحو 127,44 مليون دولار.

وكانت طيران الإمارات قد أطلقت قبل بدء الخدمة حملة واسعة لترويج السفر إلى سيشيل من دول منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وشبه القارة الهندية. ونظمت "الإمارات للعطلات"، وهي قسم تنظيم وتسويق برامج العطلات الخارجية في طيران الإمارات، سلسلة من العروض الجوالة لترويج سيشيل في المنطقة شملت كلا من أبوظبي، مسقط، البحرين، الدوحة، دمشق، بيروت والكويت، بالإضافة إلى دبي.

وأصبحت طيران الإمارات تخدم الآن 78 مدينة في 55 دولة، وتشغل أسطولا يعد واحدا من بين الأحدث في الأجواء يضم 73 طائرة إيرباص وبوينغ، منها ست طائرات للشحن. وتعتزم الناقلة إطلاق خدمات جديدة إلى ثلاث محطات أخرى خلال العام الجاري 2005 هي: سيول "كوريا"، هامبورغ "ألمانيا" وجنيف "سويسرا"