العدد 887 - الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 28 ذي الحجة 1425هـ

نداء لسارق عمري...

أيها السارق تاريخ حياتي وعرق السنين، أترضى أن يفعلوا بك هذا؟ أنت تعلم أن الأموال تعوض وقطع الذهب العادية موجودة في السوق، إلا إذا كانت هدية عزيزة. ولكن ما سرقت من ذكريات دراسية ورموز تعبر عن نجاحي العلمي ومعاناتي في الغربة لا تتعوض ولا تباع ولا يمكن أن تتكرر تلك السنين.

وسؤال أخير: كيف تتجرأ وتسرق من يكافح في هذه الدنيا الصعبة وعاش حياة الفقر والحرمان منذ الطفولة وهو اليوم يعيش حياة كريمة لا بذخ فيها ولا إسراف ولا أملاك كحياة الأغنياء وإنما يعيش في دوامة القروض التي لا ترحم أصحاب الأمراض والوظائف المتواضعة التي لا تكفي حتى لصيانة المنزل.

أتمنى أن يصحوا ضميرك وتعيد ما أمكن من حاجيات حتى لو كان مقابل أموال تريدها وبالطريقة التي تناسبك. في الختام، عسى الله عز وجل أن يخفف عنك العذاب في الدنيا والآخرة ويزيد ثوابك ويمنحك الصحة والعافية للعمل الشريف الذي سيجعل أسرتك تعيش في احترام وتقدير وكذلك أبناءك في رحمة الخالق.

"الاسم والعنوان لدى المحرر

العدد 887 - الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 28 ذي الحجة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً