العدد 946 - الجمعة 08 أبريل 2005م الموافق 28 صفر 1426هـ

علاوي يرفض المشاركة في حكومة الجعفري

أكد وزير الدولة في الحكومة العراقية المنتهية ولايتها وعضو الجمعية الوطنية عدنان الجنابي أمس أن كتلة رئيس الوزراء المنتهية ولايته إياد علاوي "لن تشارك في الحكومة الجديدة التي كلف بتشكيلها إبراهيم الجعفري لعدم الاستجابة إلى مطالبنا في الحصول على مناصب قيادية". كما قال عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني محمد الملا قادر إنه لم يتم حتى الآن التوصل لحلول لنحو 25 في المئة من المشكلات العالقة بين قائمتي الائتلاف الموحد والتحالف الكردستاني. وأضاف أن المباحثات بشأن توزيع المناصب الوزارية لم تحسم بعد. متوقعا أن يحصل الأكراد على سبع وزارات من بين 32 وزارة إضافة لحصولهم على منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، أما السنة فإنهم سيحصلون على خمس وزارات. وأشار قادر لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في كركوك إلى أن الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكرديان لم يتوصلا لاتفاق نهائي بشأن توزيع الحقائب فيما بينهما واتفقا فقط على إبقاء هوشيار زيباري وزيرا للخارجية.


تباين السنة بشأن الطالباني... وواشنطن تطالب باحترام الجدول السياسي

كتلة علاوي لن تشارك في حكومة الجعفري

بغداد - وكالات

أكد عضو في الجمعية الوطنية العراقية أمس أن كتلة رئيس الوزراء المنتهية ولايته إياد علاوي "لن تشارك في الحكومة الجديدة التي كلف بتشكيلها إبراهيم الجعفري لعدم الاستجابة إلى مطالبنا في الحصول على مناصب قيادية". وقال عدنان الجنابي وزير الدولة في الحكومة المنتهية ولايتها عضو البرلمان عن الكتلة العراقية بزعامة علاوي إن "الكتلة لن تشارك في الحكومة الجديدة". وأضاف "لقد طلبنا الحصول على مناصب قيادية مثل نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس البرلمان وأربع وزارات بينها الداخلية لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق على رغم المفاوضات التي تمت مع لائحتي الائتلاف الموحد واللائحة الكردستانية". وقال "إننا نبارك للحكومة الجديدة لكننا سوف لن نشارك". وأكد الجنابي "أن الحكومة الجديدة ستكون حكومة توافق بين الائتلاف الموحد والتحالف الكردستاني وسنكون نحن قادرين على طرح برنامج وطني بديل داخل الجمعية". وقال "سنشارك بفعالية في صوغ الدستور الدائم الذي ستجرى مناقشته". وعلى صعيد متصل، قالت مصادر برلمانية عراقية إن الشيعة سيحصلون على 17 حقيبة وزارية أبرزها الداخلية والأمن الوطني والتعليم العالي والصحة فيما سيحصل الأكراد على ثماني حقائب أبرزها الخارجية فيما سيعهد إلى السنة ست وزارات أبرزها الدفاع ووزارة واحدة لكل من المسيحيين والتركمان. وتشكل ظاهرة محاربة الإرهاب والفساد الإداري أهم العقبات التي ستواجه رئيس الوزراء الجديد. إلى ذلك، تباينت آراء العرب السنة من مسألة تولي الكردي جلال الطالباني رئاسة العراق وأنحى بعضهم باللائمة على قادتهم الدينيين الذين دعوهم إلى مقاطعة الانتخابات ما افقدهم منصبا طالما احتفظوا به على مر السنين. ومن جهتها، أعربت أميركا عن رغبتها في أن يحترم الجدول الزمني السياسي المقرر لمرحلة ما قبل نهاية العام على رغم طول إجراءات تعيين القيادة العراقية الجديدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ريتشارد باوتشر إن "الجميع متفقون على أهمية احترام الجدول الزمني. هم "القادة العراقيون" يعرفون ما يجب عمله ونحن سنقدم لهم أي دعم ممكن للتوصل إلى هذا الهدف". وحذر المتحدث من فقدان الصبر تجاه السلطة العراقية الجديدة. وقال إن "رئاسة جديدة لن تحقق منذ اليوم الأول أهدافا مبرمجة حتى نهاية العام". ومن ناحيته، وصف المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان من روما عملية انتخاب أول رئيس كردي في تاريخ العراق الحديث ونائبيه وكذلك تعيين الجعفري رئيسا للوزراء بأنها "لحظة تاريخية". ودعا إمام شيعي في خطبة الجمعة أعضاء الجمعية إلى كتابة دستور جيد للبلاد يكون مقبولا من قبل الجميع وأولهم المرجعية الدينية. وقال الشيخ صدر الدين القبانجي إمام حسينية الفاطمية الكبرى إن "الجمعية وبعد أن أكملت المهمة الأولى عليها الآن أن تبدأ بالمهمة الثانية وهي كتابة الدستور". كما دعا أئمة المساجد الشيعية والسنية في بغداد العراقيين إلى التظاهر اليوم بمناسبة الذكرى الثانية لسقوط بغداد. وقال رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري من مسجد أم القرى "أدعو العراقيين كافة إلى الخروج في تظاهرات سلمية ضد الاحتلال". ومن جانبه، ندد إمام وخطيب مسجد أبي حنيفة الشيخ طه احمد السامرائي بما آلت إليه الأوضاع بسبب الاحتلال. وقال "هناك من يقول إن الذي حصل في العراق من الحرية والديمقراطية يمكن أن يكون نموذجا للآخرين من الدول المجاورة، بالله عليكم هل هذا كلام؟". في غضون ذلك، طالبت جماهير منطقة الربيعة على الحدود العراقية السورية بخروج المقاتلين "البشمركة" من المناطق التي تقطنها عشائر عربية شمال غرب العراق. فقد خرج أكثر من 1500 شخص من العشائر في الربيعة في مظاهرة صاخبة منددين بوجود البشمركة في مناطقهم. من جهتها، طالبت حركة الوفاق الوطني بالنجف الجمعية بحل عدد من المشكلات العالقة منذ النظام البائد، ومن أهمها إعادة الأسرى لدى إيران والضغط على طهران لدفع تعويضات مالية عما لحق بهم من ضرر. على صعيد متصل، ذكرت مصادر محلية أن مظاهر الابتهاج عمت المدن الكردية الإيرانية غداة انتخاب الطالباني. ومن جهته، أصدر زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البرازاني قرارا باستبدال اسم الجمهورية العراقية في جميع المدن الكردية ليصبح الجمهورية العراقية الفيدرالية

العدد 946 - الجمعة 08 أبريل 2005م الموافق 28 صفر 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً