العدد 946 - الجمعة 08 أبريل 2005م الموافق 28 صفر 1426هـ

"جند الشام" و "العز" تتبنيان هجوم خان الخليلي

منفذ العملية مصري يدعى "أبو العلاء"

أعلنت مجموعتان إسلاميتان أمس مسئوليتهما عن الهجوم الذي نفذه انتحاري في منطقة الأزهر وسط القاهرة أمس الأول وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 18 آخرين. وتبنت مجموعة تدعى "جند الشام" العملية، مهددة بأنها ستقوم بالمزيد ضد أهداف في مصر. فيما قالت جماعة ثانية أطلقت على نفسها اسم "كتائب العز الإسلامية بأرض النيل" في بيان على الانترنت إن "أبو العلاء المصري" هو الذي نفذ العملية ووعدت بأنها ستبث شريط فيديو للهجوم الذي جاء احتجاجا على ما وصفته باستبداد الحكومة والسياسات الأميركية في المنطقة. وأضافت أن من بين الأسباب أيضا "أن من الضحايا من كان ينوى القيام بشيء غامض تجاه الإسلام لم نعرفه بعد". إلى ذلك، أدانت المعارضة المصرية الهجوم وطالبت الحكومة بعدم استغلاله كذريعة لتعطيل الإصلاح السياسي. وقال المتحدث باسم الحكومة مجدي راضي إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الهجوم نفذ من قبل مصري عثر على أشلائه ويتم تحليل الحمض النووي لمعرفة هويته".


المعارضة تندد بالانفجار وتحذر الحكومة من استغلاله "كذريعة"

"العز" تتبنى هجوم الأزهر احتجاجا على "استبداد مبارك"

القاهرة - وكالات

أعلنت جماعة مسلحة غير معروفة أمس مسئوليتها عن الانفجار الذي وقع في منطقة الأزهر وسط القاهرة أمس الأول وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 18 آخرين. وقالت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "كتائب العز الإسلامية بأرض النيل" في بيان بث على شبكة الإنترنت إن الهجوم جاء احتجاجا على ما وصفته باستبداد حكومة الرئيس حسني مبارك والسياسات الأميركية في المنطقة. وأضافت أن من بين أسباب الهجوم أيضا "طبقا لمعلوماتنا الاستخباراتية" انه من الضحايا من كان ينوي شيئا غامضا تجاه الإسلام لم نعرفه بعد. وأوضحت أن منفذ العملية يدعى "أبا العلاء المصري وانه استشهد في العملية". إلى ذلك، أدانت المعارضة المصرية بشدة هجوم الأزهر وطالبت الحكومة بعدم استغلاله كذريعة لتعطيل الإصلاح السياسي في مصر. وطالبت حركة "كفاية" بكشف حقيقة الحادث، محذرة الحكومة من استغلاله كذريعة "لإطالة عمر الاستبداد والقهر واستمرار حال الطوارئ وتعطيل مسيرة الشعب نحو الحرية والديمقراطية". كما استنكرت جماعة "الإخوان المسلمين" الهجوم ودعت إلى وحدة الصف في مواجهة المحاولات التي تستهدف أمن واستقرار البلاد. وقال المرشد العام للجماعة محمد مهدي عاكف في بيان إن الحادث "يجب ألا يكون سببا في تعطيل حركة المجتمع نحو تحقيق أهدافه ومطالبه في الحرية والديمقراطية والعدل". وعلى صعيد متصل، شارك مئات المصريين في تظاهرة قرب جامع الأزهر، نددوا فيها بالحادث الإجرامي وأعربوا عن عزمهم على التصدي لمثل هذه الأعمال. وتخلل التظاهرة عقد مؤتمر شعبي شارك فيه لفيف من القوى الوطنية والشعبية. وأعلن المسئولون المصريون رسميا أمس مقتل ثلاثة أشخاص هم: فرنسية وأميركي وثالث يعتقد أنه منفذ الهجوم في التفجير الذي جرح فيه أيضا 18 نصفهم من المصريين. وقال المتحدث باسم الحكومة المصرية مجدي راضي إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الهجوم نفذ بواسطة شخص عثر على أشلائه ويعتقد أنه مصري - يتم تحليل الـ "دي ان ايه" لمعرفة هويته -، موضحا أنه تم تفجير شحنة معدة بطريقة بدائية من البارود والمسامير. وأضاف مصدر أمني أن الأجهزة المختصة تقوم بإجراء تحقيقات موسعة بشأن الحادث وتستجوب شهود العيان الذين كانوا موجودين، كما يتم عمل مواجهات لأصحاب المحلات مع صاحب الدراجة النارية الذي وجد في المكان، والذي قال انه كان يجمع أموالا كانت له عند بعض أصحاب هذه المحلات. من جانبها، أصدرت السفارة الأميركية في القاهرة بيانا يحث المواطنين الأميركيين على الابتعاد عن المناطق السياحية في مصر بما فيها مكان الهجوم. وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم "جبهة إنقاذ مصر" أحمد صابر ان نشطاء مصريين شكلوا جماعة معارضة في المنفى في أوروبا تسعى للإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك

العدد 946 - الجمعة 08 أبريل 2005م الموافق 28 صفر 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً