-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
مؤيدون لحكومة البحرين ينظمون مسيرة في المنامة
تظاهر أكثر من عشرة آلاف شخص من الموالين لحكومة البحرين في العاصمة المنامة تأييدا للاسرة الحاكمة في البلاد التي تواجه احتجاجات لم يسبق لها مثيل تقودها الاغلبية الشيعية.
وامتدت صفوف السيارات لمسافة خمسة كيلومترات في وقت متأخر أمس الاثنين أمام مسجد الفتح في المنامة واكتظت بالمؤيدين الذين لوحوا بأعلام البحرين ورددوا هتافات مؤيدة لملك البلاد حمد بن عيسى آل خليفة.
واحتشد نحو عشرة آلاف شخص في ميدان اللؤلؤة وهو مركز احتجاجات الشيعة التي نظمت الشهر الحالي بالمنامة للمطالبة بإصلاحات كبيرة في البلاد التي تقول الاغلبية الشيعية فيها إنها تتعرض للتمييز منذ عقود.
ويقول موالون إن الخلافات في البحرين يجب أن تحل في البرلمان الذي حصلت فيه جمعية الوفاق الوطني الاسلامية الشيعية على 18 مقعدا من بين 40 هي إجمالي عدد المقاعد لكنها انسحبت بعد أن اقتحمت شرطة مكافحة الشغب الميدان يوم الخميس مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
وقتل سبعة أشخاص وأصيب المئات في الاضطرابات وهي الاسوأ في البحرين منذ التسعينيات من القرن العشرين والتي استلهمت الانتفاضتين في تونس ومصر.
وقال سامي البحيري وهو سياسي سني موال للحكومة من كتلة الاصالة لرويترز إنه يتعين على الشيعة إجراء محادثات مع السنة لانهاء التوتر.
وأضاف أن البحرين فيها أفضل ديمقراطية في العالم العربي فهناك برلمان وهناك دستور وهناك قواعد.
وقال مشاركون في حشد آخر موال للحكومة إن شكاوى الشيعة من معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية ليس لها ما يبررها.
وقال أبو علي مشيرا إلى حشد شارك فيه نحو ألف من أنصار الاسرة الحاكمة "لا توجد مشاكل في البحرين. هل ترى مشاكل؟"
وقال ناصر شيزاد (47 عاما) وهو موظف في شركة صلب إنه يرى بنفسه نمو البحرين في ظل قيادة الملك حمد مقارنة بما كانت عليه في السبعينات من القرن الماضي عندما كانت البنية التحتية سيئة وكان الناس يركبون الحمير للتنقل.
ويقول الشيعة إن التطور لم يصل إلى قراهم الفقيرة التي تبعد عن المنامة.
وأقر الملك حمد دستورا في عام 1999 يسمح بانتخاب برلمان له بعض السلطات لكن الاسرة الحاكمة لا زالت تسيطر على الحكومة التي يرأسها عم الملك منذ 40 عاما. ويشعر الشيعة أنهم مبعدون عن عملية صنع القرار في البلاد ومحرومون من الوظائف في الجيش وقوات الامن.
وصافح عضو مجلس النواب عيسى الكوهجي المؤيدين وقبل أطفالا في الحشد. وقال إن الشيعة يشتكون من هذه الامور منذ عقود والان يمكنهم الجلوس للتحاور بشأنها.المصدر: رويترز
بتاريخ: 22 فبراير 2011