-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
سمو رئيس الوزراء .. الاجراءات الأمنية الاخيرة جاءت لتضع حدا ونهاية للعمليات الارهابية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بأن العفو والتسامح والصدر الرحب صفات تميز بها عهد جلالة الملك المفدى والتي كانت من منطلق الصفح عند المقدرة ومن شيم القادة العظماء وأحد دلالات الحكم الرشيد.
مضيفا سموه بان الاستمرار في الغي والاصرار على تجاوز القانون وتحديه وترويع المواطنين واستهداف الوطن وامنه ووحدته مرفوض ولا يمكن السكوت عليه ، لافتا سموه الى أنه من غير المعقول أن تظل الحكومة في موقف المتفرج من الذين يحاولون تدمير الممتلكات العامة وترويع الآمنين، ومن هذا المنطلق جاءت الاجراءات الأمنية مؤخرا لتضع حدا ونهاية للعمليات الارهابية.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية اليوم عددا من كبار المسؤولين بالمملكة ورجال الدين والفكر والصحافة والاعلام والمواطنين وذلك بحضور معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى ومعالي السيد خليفة بن أحمد الظراني رئيس مجلس النواب.
واكد سموه بأن مملكة البحرين دولة مؤسسات وقانون وتحرص في كل اجراءاتها على الالتزام بأحكامهما ،وان حماية الوطن والسلم الاهلي والتصدي للعمليات الارهابية واجب من منطلق الحفاظ على المكتسبات والمنجزات الوطنية التي لايقبل البحريني المساس بها وبخاصة بعد ان تعاظمت وتنامت في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.
كما أكد سموه بأن أمن المواطن مع توفير منظومة صحية وتعليمية وسكنية وخدمية متكاملة أولوية لدى الحكومة، فلماذا يحاول البعض إشغال الحكومة عن هذه الأوليات؟ ولماذا يتجرد البعض من دورهم الوطني كأداة بناء للوطن ويكونوا معول هدم؟أليس من الأولى أن تنصرف جهود الحكومة لاستكمال خطواتها في التنمية التي تخدم في المقام الأول المواطن بدل من أن تكرس جهودها لاصلاح مايفسده الارهاب.
واستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور تطور المسيرة الديموقراطية ،حيث أكد سموه بأن شعب البحرين واع وسيوصل لقبة البرلمان من يجد فيه الكفاءة والقدرة على أن ينقل تطلعاته لبيت الشعب.
المصدر: بنا
بتاريخ: 19 / 9 / 2010