-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
سلمان كمال الدين: لهذه الاسباب طلبت اعفائي من رئاسة المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان
بعد تقديم خطاب طلب الإعفاء من رئاسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله وبتاريخ 31/8/2010 متضمناً المسببات الموجبة لهذا الطلب، حيث تداولت بعض الصحف والمنتديات والتجمعات هذا الموضوع باستنتاجات متباينة، خاصة بعد اللقاءات التي تمت مع أخوة كرام من كبار مسؤولي المملكة وبطلب منهم حيث تم الحوار حول موضوع الطلب المشار إليه في الخطاب، وكذلك تداعيات الشأن الحقوقي والعام وغيرهم.
كما أن بعض الصحف وللأسف اتصلت ومن خلال محرريها وحجبت ما صرحت به. كما وصل الأمر المسيء أن ينشر أحد كتاب عمود صحفي وفي صحيفة محلية (وهو عضو في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان) أمر تم تداوله في أخر اجتماع حضرته في المؤسسة وهو الأخير حيث لم يلتزم بأمانة القلم وشرف الكلمة ليحور ما دار في هذا الشأن، حامداً الله بأن الاجتماع انتهى وبحضور أكثر من إثنا عشر عضواً من أعضاء المؤسسة شهود على ذلك.
وتواصلت بعض الصحف بنشر تصريحات لبعض أعضاء المؤسسة وكذلك خبر آخر لقاء من جانب واحد في الوقت الذي حجبت صحيفة (كنت أعتز بمهنيتها واتزانها) لقاءاً مطولاً حول الشأن الحقوق المحلي، مما رسخ القناعة أكثر بأن ما يجب أن ينشر هو ما تعتقده هذه الصحف بأنه الموقف الوطني والحقوقي وما سواه فهو ضد الوطن وحقوق الإنسان.
من سياق هذا التوضيح لابد من التأكيد على التالي:
1 – طلبي بالإعفاء من رئاسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان قائم ولا تراجع عنه مطلقاً.
2 – عدم مسؤوليتي الأخلاقية والقانونية والحقوقية عن أي تصريح أو فعل يصدر من المؤسسة وينسب لي شخصياً.
كما أشدد على أنني وبصفتي عضو مؤسس ولازلت عضواً في الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان وكذلك من خلال عضويتي الدائمة في المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومن خلال علاقاتي المحلية والعربية والدولية ستكون تحت تصرف فرق الدفاع الداخلية والخارجية عن الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان ضد قرار شابه الكثير من التعدي والمخالفات على حقوق الجمعية والصادر من وزارة التنمية والشؤون الاجتماعية بمملكة البحرين والذي أضر بسمعة المملكة وما بنته من سمعة في هذا المجال طيلة سنوات.
كما أن مسألة الدفاع عن حقوق الإنسان مسألة إنسانية ورسالة مقدسة دفعنا وسندفع الثمن غالياً من أجل الانتصار لها، ولن نكون دعاة رسالة لمصلحة مادية أو شخصية ننتظر الأجر عليها.
هذا ما أمل في توضيحه وتبيانه والله وراء القصد. مع الشكر والتقدير للجميع.
الناشط الحقوقي/ سلمان السيد علي كمال الدين
بتاريخ: 19 / 9 / 2010