-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
تصريح صادر من حركة احرار البحرين الاسلامية حول الاستفتاء على الميثاق في 14 و15 فبراير 2001
إلحاقا بالبيان الذي صدر عن حركة احرار البحرين الاسلامية في 8 فبراير 2001 والذي دعا للتصويت ب"لا" للميثاق الوطني الذي طرحه الامير، وذلك بسبب تعارضه مع دستور البلاد للعام 1973 ، وللاسباب الاخرى التي تطرق لها البيان، فانه حدثت مستجدات ايجابية منذ صدوره تستلزم منا وقفة اخرى كما وعدنا بذلك. وبعد الخطاب الذي طرحه كل من الشيخ عبد الامير الجمري والاستاذ عبد الوهاب حسين يوم الجمعة 9 فبراير 2001 الذي اكدا فيه موافقة الامير على نقطتين اساسيتين وهما حصر صلاحية التشريع بالمجلس الوطني المنتخب وفقا لدستور 1973 وحصر دور مجلس الشورى المعيّن بتقديم المشورة، وتأكيد ان الدستور هو المرجعية وله الحاكمية على الميثاق ، ومن ثم دعوتهما لاقرار الميثاق المعروض للاستفتاء،
وبعد الاطّلاع على التصريح الذي أدلى به وزير العدل بعد اجتماع الامير مع الشيخ عبد الامير الجمري والسيد عبد الله الغريفي والاستاذ عبد الوهاب حسين والدكتور علي العريبي (وهو التصريح المنشور في الصحافة المحلية في صباح يوم الجمعة 9 فبراير 2001) والذي أكد فيه ان الدستور هو المرجعية للعمل السياسي وان المجلس المنتخب هو المخوّل باصدار التشريعات وان مجلس الشورى تنحصر مهمته بتقديم المشورة،
وفي إثر صدور بيان لجنة العريضة الشعبية في 9 فبراير 2001 المتناغم مع الموقف الداعي للموافقة على الميثاق، ورغبة في تحقيق الاجماع الوطني في هذه المرحلة تتويجا للجهود الخيّرة التي بذلت خلال السنوات الماضية، ومنع تداعي الموقف الشعبي اذا اختلفت المواقف والتوجهات،
وتقديرا للقرارات التي اتخذها الامير في الفترة الأخيرة وخصوصا اطلاق سراح أغلب المعتقلين السياسيين والسماح لعدد من المبعدين بالعودة الى البلاد، ورغبة في التعبير عن حسن النوايا والتطلع للمستقبل بروح الامل وعدم الجمود عند مآسي الماضي القريب،واعترافا بقدسية الاهداف التي سالت من اجلها دماء الشهداء وعانى في سبيلها الاحرار الشرفاء في السجون والمنافي، وبعد دراسة المعطيات المستجدة:
فقد قررت الحركة تجميد بيانها الصادر في 8 فبراير 2001.
ان حركة احرار البحرين الاسلامية لاتعتبر نفسها وصية على شعب البحرين بل انها تطرح امكانياتها في خدمة القضايا المقدسة التي ضحى من اجلها جميع المخلصين. ان الحركة تؤمن بسيادة الشعب على ذاته وتؤمن بحقه في تقرير مستقبله، ولذا فأن لكل مواطن الحق في ان يعبر عن رأيه بحرية ويختار مايراه مناسبا بعد تحكيم عقله وموازنة الوعود المطروحة امامه مع امكانية تحقيقها في المستقبل المنظور.
واننا اذ نأمل ان تتحقق الوعود التي ذكرها الامير امام الرموز الشعبية، فاننا ندعو الله ان يوفقنا ان نبقى اوفياء لدماء الشهداء الطاهرة وان يجعلنا ممن ينتصر به لدينه وان يمدنا بعونه لخدمة شعبنا العظيم .
المصدر: حابا
بتاريخ: 10 / 2 / 2001