-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
15 % الزيادة بالكتلة الانتخابية في «ثامنة الشمالية»
واصلت الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية بحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن اللجنة التنفيذية للانتخابات تصدّرها للدوائر الانتخابية في استمرار الزيادة في عدد الناخبين، إذ شكلت نسبة الزيادة في الدائرة 14.5 في المئة من مجموع الزيادة في الدوائر الـ 18 التي ستجرى فيها الانتخابات التكميلية. وبلغت الزيادة في مجمل الكتلة الانتخابية في الدوائر الـ 18 (5842 ناخباً)، فبينما كانت في العام 2010 (181238 ناخباً) وصلت في الانتخابات التكميلية إلى (187080 ناخباً). وبلغ عدد ناخبي الدائرة للانتخابات التكميلية المقبلة 15734 ناخباً، بينما كان في انتخابات العام 2010 (14887 ناخباً) بزيادة قدرها (847 ناخباً) بما يمثل 5.7 في المئة.
«أولى الشمالية» تحتفظ بالدائرة الأكبر ونموها بلغ 2.4 فقط
«ثامنة الشمالية» تتصدر الزيادة في الناخبين بـ 5.7 خلال عام
الوسط - مالك عبدالله
واصلت الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية بحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن اللجنة التنفيذية للانتخابات تصدُّرها للدوائر الانتخابية في استمرار الزيادة في عدد الناخبين، إذ بلغ عدد ناخبي الدائرة للانتخابات التكميلية المقبلة 15734 ناخباً، بينما كان في انتخابات العام 2010 (14887 ناخباً) بزيادة قدرها (847 ناخباً) بما يمثل 5.7 في المئة.
وتراوحت الزيادة في معظم الدوائر الـ 18 التي ستجرى فيها العملية الانتخابية بعد أن أصبحت مقاعد تمثيلها في مجلس النواب خالية بعد استقالة كتلة الوفاق النيابية احتجاجاً على الكيفية التي تمت بها معالجة أحداث الـ 14 من فبراير/ شباط بين 1.4 في المئة و3.8 في المئة، عدا الدائرة السابعة في محافظة العاصمة التي بلغت نسبة الزيادة فيها 4.22 في المئة، إذ بلغت كتلتها الانتخابية (4937 ناخباً) بينما كانت في انتخابات العام 2010 (4737 ناخباً) بفرق قدره (200 ناخب).
وجددت الأرقام تأكيد أن الدائرة الأولى في المحافظة الشمالية هي الدائرة الأكبر إذ بلغ عدد ناخبيها (16597 ناخباً) بزيادة قدرها (381 ناخباً) عن انتخابات العام 2010 والتي بلغت فيها كتلتها الانتخابية (16216 ناخباً) ما يعني أن نسبة الزيادة كانت 2.4 في المئة فقط، وتشير هذه الأرقام إلى أن الزيادة في الكتلة الانتخابية للدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية تزيد عن الدائرة الأولى بالمحافظة نفسها على رغم كون الأخيرة أكبر الدوائر بـ (466 ناخباً)، وهو ما يساوي أكبر بمرتين في الزيادة.
ولفتت الأرقام إلى استمرار بقاء الدائرة الأولى بالمحافظة الوسطى في المرتبة الثانية من حيث الترتيب في الكتلة الانتخابية، إذ بلغ مجموع كتلتها الانتخابية (16587 ناخباً) بينما بلغت كتلتها الانتخابية في انتخابات العام 2010 (16144 ناخباً) بزيادة قدرها (443 ناخباً) لتشكل الزيادة 2.7 في المئة.
وكان النائب المستقيل جواد فيروز كشف قبيل انتخابات العام 2010 عن «وجود تغير غير طبيعي في أعداد الناخبين في الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية، وهو ما أكدته كشوف الناخبين التي تسلمها المرشحون أمس الأول»، ونبه إلى أنه «تم طرح جدول الناخبين على أهالي الدائرة، وتمت مقارنتها بإحصاءات العام 2006، وتبين أن هناك زيادة غير طبيعية في أعداد الناخبين بما يفوق 4500 ناخب، مع وجود حذف لما يفوق 1700 ناخب، وهو ما بعث على الدهشة والاستغراب لعموم أهالي الدائرة».
ولفت إلى أنه قدم تحليلاً مفصلاً عن الأسماء المحذوفة والمضافة بحسب مجمعات الدائرة السابعة، موضحاً أن «أكثر مجمع يوجد فيه إضافة غير طبيعية هو مجمع 1214، حيث فاقت الزيادة فيه ثلث عدد الناخبين فيه في العام 2006، إذ كان في هذا المجمع نحو 2800 ناخب، والآن يوجد أكثر من 1000 ناخب إضافي فيه».
وشدد النائب على أن «مدينة حمد مدينة فتيّة وحركة التنقل فيها بطيئة، ولا يمكن لهذه الزيادات غير الطبيعية وبهذه الأعداد أن تكون طبيعية وعلى نحو من الاعتيادية»، مشيراً إلى أن «من وصلوا للسن القانونية من أبناء الدائرة يجب ألا يتعدوا 2000 ناخب»
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
بتاريخ: 05 / 09 / 2011