-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
رفع جزئي للاقامة الجبرية عن الشيخ الجمري، و منظمات دولية تطالب باطلاق رفقائه
رفعت الحكومة اليوم -بصورة جزئية- الاقامة الجبرية المفروضة على الشيخ الجمري منذ اطلاق سراحه في يوليو 1999. فقد لوحظ هذا الصباح عدم تواجد سيارات الامن التى تحاصر المنزل، و لكن لاتزال هناك اكثر من سيارة تابعة لجهاز المخابرات تتعرض لمن يحاول زيارة منزل الشيخ الجمري. وقد جاء هذا الرفع بعد ضغط داخلي وخارجي، تمثل الاول في المطالبات الشعبية التى كان من ابرزها ما حدث مؤخرا في ندوة نادي الخريجيين الاخيرة. في حين كان لمناشدات المنظمات الدولية و بيانتها الاستنكارية دورها الكبير في ذلك. و بهذه المناسبة تمنت المعارضة من الحكومة ان تكون صادقة في هذه الخطوة بامر سيارات المخابرات بالانصراف، وان تتبعها خطوات اخرى للسماح للشيخ الجمري بممارسة حياته الطبيعية. كما اهابت المعارضة من الشعب بالاستمرار في التوحد والصمود من اجل تحقيق بقية المطالب الاساسية.
من جهتها أصدرت منطمة العفو الدولية يوم امس بيانا صحافيا تحث فيه حكومة البحرين على اطلاق سراح اربعة من سجناء الرأي بدون شرط. وجاء في البيان ما يلي
:"في الذكرى الخامسة لاعتقالهم بدون تهمة او محاكمة، حثت منظمة العفو الدولية حكومة البحرين هذا اليوم على اطلاق سراح اربعة من سجناء الرأي. وقالت المنظمة :"لقد اعتقل هؤلاء الاشخاص الاربعة لمدة خمس سنوات بدون تهمة او محاكمة بسبب نشاطاتهم السياسية والدينية السلمية، ويجب ان ينتهي هذا الاحتجاز. وكان كل من عبد الوهاب حسين، السيد ابراهيم السيد عدنان العلوي، الشيخ حسن سلطان وحسن مشيمع، قد اعتقلوا في 21 و 22 يناير 1996. وهم من ضمن عدد من الشخصيات الشيعية الذين اعتقلوا في الوقت نفسه. وجاء اعتقالهم بعد احتجاجات ضد اغلاق عدد من المساجد حيث كانوا يطالبون بشكل سلمي باعادة البرلمان الذي حلته الحكومة منذ 1975. وذكرت التقارير ان الاربعة تعرضوا لضغوط كبيرة لحملهم على توقيع افادات للاعتذار عن نشاطاتهم السياسية السابقة والتعهد بعدم التدخل في انشطة سياسية او اجتماعية في المستقبل. ولكنهم رفضوا توقيع هذه الافادات. وقد أطلق سراح مواطنين بحرينيين آخرين من بينهم الشيخ عبد الامير منصور الجمري كانوا قد اعتقلوا في الوقت نفسه واحتجزوا بدون تهمة او محاكمة. ورحبت منظمة العفو الدولية باطلاق سراحهم وسراح اكثر من 900 سجين سياسي بعد ان اصدر الامير الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة عفوا عنهم منذ ان جاء الى السلطة في مارس 1999 بعد وفاة والده."
كما أصدرت المنظمة الدولية لمكافحة التعذيب OMCT بيانا مماثلا جاء فيه :" تود المنظمة ان تعبر عن قلقها البالغ ازاء استمرار الاعتقال التعسفي لاربعة سجناء سياسيين في البحرين اعتقلوا منذ يناير، 1996 بدون تهمة او محاكمة.. وجاء اعتقالهم بعد احتجاجات واسعة عمت البلاد بسبب مطالبتهم السلمية باعادة البرلمان والدستور. وذكر البيان ان عبد الوهاب حسين افرج عنه في 17 مارس الماضي بقرار من محكمة امن الدولة واعيد اعتقاله بعد ساعة واحدة فقط. واضاف البيان :" لقد اطلق سراح قادة آخرين من بينهم الشيخ عبد الامير الجمري، الشيخ علي عاشور، علي بن احمد الجدحفصي، الشيخ حسين الديهي. وصدر عفو عن الشيخ الجمري في يوليو 1999 بعد ان صدر حكم بسجنه عش سنوات، ولكنه بقي تحت الحصار المنزلي منذ ذلك الوقت. واطلق سراح الشيخ علي بن احمد الجدحفصي في 26 يوليو 1999 بعد سجن استمر ثلاث سنوات ونصفا بدون تهمة او محاكمة. واطلق سراح الشيخ علي عاشور في بداية سبتمبر 2000 بعد سجن استمر اكثر من اربع سنوات ونصفا بدون محاكمة. واطلق سراح الشيخ حسين الديهي في 15 ديسمبر 2000 ولكنه منذ ذلك الوقت تعرض لتهديدات من الحكومة بعدم القيام بأي نشاط سياسي... اما عبد الوهاب حسين والثلاثة الآخرون فما يزالون في الاعتقال وقد تعرضوا للضغط لتوقيع افادات ولكنهم رفضوا ذلك. ووضعوا في الشهور الاخيرة في زنزانات انفرادية كجزء من العقاب." وطلبت المنظمة من اعضائها الكتابة الى حكومة البحرين ومطالبتها باطلاق سراح هؤلاء فورا وبدون شرط، انهاء الاعتقال التعسفي والغاء قانون امن الدولة، احترام حقوق الانسان والحريات الاساسية في البلاد.
المصدر: حابا
بتاريخ: 23 / 1 / 2001