-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بشأن البحرين
يشعر الأمين العام بقلق شديد إزاء تصاعد أعمال العنف في مملكة البحرين التي أسفرت عن وقوع العديد من الإصابات خلال الأيام القليلة الماضية. ويلاحظ بقلق الأنباء التي تفيد بدخول قوات من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة برعاية مجلس التعاون الخليجي إلى أرض البحرين اليوم.
وإن الأمم المتحدة على اتصال مع جميع الأطراف البحرينية على أرض الواقع، بما في ذلك الحكومة وأحزاب المعارضة الرئيسية التي أعربت عن مخاوفها إلى الأمين العام بشأن التطورات الأخيرة. ويعتقد الأمين العام بقوة أنه من الضروري اللجوء إلى الوسائل السلمية لكفالة الوحدة الوطنية والاستقرار. ويناشد جميع الأطراف المعنية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وبذل كل جهد ممكن للحيلولة دون استخدام القوة ووقوع المزيد من العنف. ويشدد أيضاً على المسؤولية التي تقع على عاتق جميع الأطراف للعمل بما يتفق اتفاقا صارماً مع القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
ويكرر الأمين العام نداءه إلى جميع الأطراف الوطنية المعنية للتوصل إلى تفاهم مشترك من دون إبطاء على أساس إجراء حوار وطني بناء وشامل، وإلى الدول الإقليمية المجاورة للبحرين والمجتمع الدولي الأوسع لدعم إيجاد مسار للحوار وتهيئة بيئة مواتية تفضي إلى إجراء إصلاحات ذات مصداقية في البحرين. وتظل الأمم المتحدة على استعداد لتقديم الدعم للمساعي الوطنية، إذا طلب منها ذلك.
نيويورك، 14 آذار/ مارس 2011