-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
بيان حول اجتماع القوى السياسية في 23 مارس 2011: استنكرت تعرض منزل فخرو للاعتداء وسحب بعثات الطلبة في الخارج ومواصلة الاعتقالات
تابعت القوى السياسية المعارضة بقلق بالغ عملية الاعتداء الاجرامية التي تعرض لها منزل الدكتورة منيرة فخرو عضو اللجنة المركزية لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) مساء امس الثلاثاء 22 مارس الجاري، حيث تم إلقاء خمس قنابل مولوتوف بقصد احراق المنزل وترويع قاطنيه ومحاولة اسكات صوت الدكتورة منيرة فخرو التي تمارس حضوراً اعلامياً مهماً في مختلف المحطات الفضائية في العالم، كما تم الهجوم على منازل بعض قيادات القوى والجمعيات السياسية المعارضة.
إن الإعتداء على منزل الدكتورة فخرو وقيادات المعارضة يعبر عن عجز الأجهزة الأمنية والعسكرية المنتشرة في كل المناطق عن القيام بمهمة الحفاظ على أمن المواطنين، بل أن أعمال الميليشيات المسلحة المدنية لم تتوقف، والاعتداءات على المواطنين في المنازل والشوارع لا تزال مستمرة، في الوقت الذي تمارس فيه الأجهزة الأمنية والعسكرية عمليات تحريك لحواجزها ومفرزاتها من موقع إلى آخر.
وعلى صعيد الاعتقالات والمداهمات، فقد شهدت البلاد عمليات ممنهجة للمطاردات والهجوم على المنازل والاعتداءات على المواطنين واعتقالهم، فيما تستمر السلطات في اعتقال الأخ إبراهيم شريف السيد الأمين العام لجمعية وعد، والأخوة الآخرين الذين اعتقلوا معه من الرموز والنشطاء، فيما رفضت الأجهزة الإفصاح عن موقع احتجازهم ولم تسمح للمحامين بزيارتهم، كما تقوم باختطاف المواطنين على الحواجز دون إبلاغ ذويهم.
وشجبت القوى السياسية الخطوات التصعيدية التي أقدمت عليها المؤسسات الحكومية تجاه العديد من مؤسسات المجتمع المدني واستدعاء العديد من المواطنين للتحقيق، ومنهم موظفي وزارة التربية والتعليم.
إننا في الوقت الذي نستنكر فيه تواصل الاعتداءات وانتهاكات حقوق الانسان في مختلف مناطق البحرين، فإننا نطالب السلطات الأمنية والعسكرية بالتوقف الفوري عن هذه الانتهاكات التي لن تؤدي إلا إلى زيادة الاحتقان السياسي والإنزلاق أكثر إلى النفق المظلم الذي أدخلت البلاد فيه من قبل السلطات في البلاد. لذا ندعوا السلطات إلى الكف عن كل هذه الممارسات اللاانسانية.
وطالبت القوى السياسية المعارضة الهلال الأحمر البحريني إلى المبادرة بالقيام بواجباته المهنية والدفاع عن حقوق الجرحى في التطبيب ونيل العلاج اللازم دون أن يتعرضوا للاعتقال كما حصل للكثير منهم، وندعو مجلس إدارته إلى الضغط بإتجاه السماح إلى قافلة الهلال الأحمر الكويتي من الدخول بعد أن منعتها السلطات خلال الأيام القليلة الماضية.
وتوقفت القوى السياسية على أنباء سحب البعثات الدراسية لعدد من الطلبة البحرينيين في أكثر من دولة بالخارج، في خطوة تعكس تطويع وزارة التربية والتعليم لخدمات الدولة وحقوق المواطنين والطلبة كأداة سياسية لإجبار الطلبة على تبني مواقف معينة، لذا فإن القوى السياسية تطالب وزارة التربية والتعليم بالتوقف عن مطاردة الطلبة المبعتثين في الخارج والتوقف عن وقف بعثاتهم وإلغاء هذه القرارات الظالمة والمجحفة.
إن محاولات تكسير إرادة الشعب البحريني هي محاولات فاشلة ولن تثنينا عن المطالبة السلمية بحقوقنا المشروعة، وندعو للمشاركة الحاشدة في كسار فاتحة الشهيدة بهية العرادي بعد ظهر يوم الجمعة المقبل الموافق 25 مارس 2011 بكل سلمية وحضارية، وتؤكد الجمعيات على استراتيجيتها في السلمية والحفاظ على الأرواح في أي فعالية وعدم الانجرار إلى صدامات محتملة، كما دعت القوى إلى مواصلة التكبير على أسطح المنازل بفاعلية، وذلك في تمام الساعة العاشرة من مساء كل يوم لمدة ربع ساعة لتستمر حركة الاحتجاج وتبقى أصوات التكبير تعبر عن المطالب الشعبية العادلة.القوى السياسية المعارضة:
• جمعية الوفاق الوطني الإسلامية.
• جمعية العمل الوطني الديمقراطي.
• جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي.
• جمعية التجمع القومي الديمقراطي.
• جمعية التجمع الوطني الديمقراطي.
• جمعية الإخاء الوطني.
• الإئتلاف الوطني.بتاريخ: 23 / 3 / 2011