-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
مقابلة "رويترز" مع المعارض عبد الجليل السنكيس
حذر المعارض الشيعي المفرج عنه عبد الجليل السنكيس من امكانية سقوط مزيد من الضحايا في البحرين اذا لم تلبي السلطات مطالب المتظاهرين، موضحا ان عرض الحوار الذي تقدم به ولي العهد "يقدم القليل وياتي متاخرا جدا".
وقال السنكيس في مقابلة مع وكالة فرانس برس "اعتقد ان الوضع سيؤدي الى مزيد من الدماء اذا استمروا في غض النظر عن مطالب المتظاهرين في الشارع وهؤلاء المتظاهرون سيتجهون الى نشاطات لن تكون موضع ترحيب".
والسنكيس هو الرجل الثاني في حركة "حق" المعارضة المحظورة والمتشددة في المطالب السياسية. وقد افرج عنه الاسبوع الماضي مع اكثر من ثلاثمئة ناشط شيعي آخرين بموجب عفو ملكي.
وقال السنكيس الذي كان يلبس قميصا رياضيا كتب عليه "مستعد للموت من اجل البحرين" وتحدث لفرانس برس في منزله مساء الاثنين ان عرض الاسرة الحاكمة للحوار من خلال ولي العهد الامير سلمان بن حمد ال خليفة "يقدم القليل وياتي متاخرا جدا" و"لا يمكن تسميته حوارا"، وذلك فيما تستمر التظاهرات المطالبة بالتغيير.
وقال السنكيس الذي اعتقل في اب/اغسطس ووجهت اليه تهما تتعلق بالارهاب والتآمر على النظام "لقد كذبوا علينا لفترة طويلة. ما يحصل الان هو نتيجة تراكم سنوات من الحرمان من الحقوق (...) فات الاوان".
ويتظاهر بحرينيون منذ 14 شباط/فبراير 2011 تلبية لدعوات وجهها ناشطون على فيسبوك مع اجل المطالبة باصلاحات سياسية خصوصا. ويطغى الطابع الشيعي على هذه التحركات مع العلم ان الشيعة يشكلون غالبية السكان.
الا ان مطالب المتظاهرين ما انفكت تتشدد وصولا الى المطالبة باسقاط النظام...
وكان العاهل البحريني حمد بن عيسى ال خليفة حاول تهدئة الشارع بالعفو عن ناشطين شيعة وبتكليفه ولي العهد ادارة حوار وطني شامل مع المعارضة التي تطالب بملكية دستورية تضمن وصول حكومة منتخبة.
وكان عدد من المعتقلين المفرج عنهم بمن فيهم السنكيس المصاب بشلل جزئي، اتهموا السلطات بممارسة التعذيب بحقهم عبر استخدام الصعق الكهربائي والسجن المنفرد والحرمان من النوم.
وتعهدت الحكومة بالتحقيق في هذه الاتهامات.
ونحدث السنكيس عن تفاصيل تعرضه للتعذيب.
وقال "احتجزت في السجن الانفرادي طوال 45 يوما وحرمت حينها من نظاراتي وعكازي عدا عند ذهابي الى الحمام".
واشار الى ان السجانين وضعوا قناعا اسود على عينيه طوال الايام العشرة الاولى من اعتقاله لكنه اشار الى ان اخرين تعرضوا لممارسات اسوأ من ذلك.
وقال ان "البعض تعرضوا لشتائم طائفية ولاذلال جنسي اضافة الى التهديد باغتصاب زوجاتهم وبناتهم".
ويؤكد معتصمون في دوار اللؤلؤة وفي وسط المنامة ان الافراج عن الناشطين زاد من عزمهم في سعيهم لتحقيق مطالبهم.
وكان الرجل الاول في حركة "حق" حسن مشيمع الذي عاد الى البحرين بعد العفو عنه، صعد اللهجة مع السلطات الاثنين عندما ام الصلاة في منطقة كرباباد قرب المنامة.
وقال مشيمع في خطبته ان "القبول باي عرض لا يليق بالشهداء هو انتحار".
... فرد الجمع "هيهات منا الذلة".المصدر: ا ف ب
بتاريخ: 1 / 3 / 2011