-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
بيان نادي سار وجمعيات سياسية حول محاولة اثارة الوضع
بيان من مجلس إدارة نادي سار الثقافي والرياضي
حول محاولة بعض الأشرار إثارة الأوضاع
"وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان" صدق الله العظيم
تتعرض قريتنا لمحاولات من بعض الأشرار لإثارة الأوضاع من خلال كتابة الشعارات الاستفزازية ومحاولة تفجير ثلاثة اسطوانات غاز كبيرة بالقرب من شقق سكنية واقعة في المبنى الذي يحتوي على مطعم العمران بشارع سار الرئيسي بتاريخ 27 فبراير 2002.
ونظرا لإصرار الأشرار على أعمالهم ، وماتجلى من حادثة خطيرة أخرى حدثت امس (28 فبراير 2002 ) ، إذ سرقت اسطوانتا غاز كبيرتين من أحد المنازل بالقرية مما ينذر باحتمال وقوع عمل تخريبي آخر في أي وقت.
وإننا إذ نستنكر وندين مثل هذه الأعمال الجبانة التي تمس أمن واستقرار الوطن والمواطنين، فإننا نعاهد الله والوطن بأننا سنقف سدا منيعا ضد كل من تسول له نفسه المساس بوحدتنا الوطنية للنيل من المكتسبات التي تحققت خلال الاثني عشر شهرا الماضية على يد صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ومؤازرة شعب البحرين الوفي، وندعو جميع المواطنين التضامن والتعاون في وجه هؤلاء الأشرار للحيلولة دون عودة الماضي وتعكير صفو الأجواء الآمنة والمستقرة.
إننا نتقدم بالشكر للجمعيات السياسية على بيانها وموقفها المبدئي إزاء الأعمال الجبانة التي يحاول بعض الأشرار القيام بها في قريتنا. فان جميع أبناء قريتنا يقفون صفا واحدا مستنكرين هذه الأعمال التي تستهدف أرواح الأبرياء و محاولة بث الرعب في نفوس الآمنين.
ندعو الجميع لأخذ الحيطة والحذر وابلاغ الجهات المختصة بأي عمل يثير الشبهة، والاتصال بإدارة النادي على هاتف رقم ...... (على مدار الساعة) لكي تتمكن الإدارة من اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.
نادي سار الثقافي والرياضي
1 مارس 2002
بيان صحافي
الجمعيات السياسية تشجب محاولة تأجيج الوضع السياسي وافتعال أزمة أمنية
في الوقت الذي أكدت فيه الجمعيات والقوى السياسية في البلاد على تحفظها تجاه الآلية التي تم اتباعها في تعديل دستور 1973 وعدم موافقتها على بعض محتوى الدستور المعدل لا سيما فيما يتعلق بمبدأ الفصل بين السلطات وتلك التي تعطي المجلس المعين صلاحيات حق التشريع وبالتالي تقليص وتهميش الدور الشعبي في المجلس الوطني.. فان تلك القوى قد تمسكت أيضا بعدم العودة بالساحة السياسية في البلاد إلى ما كانت عليه من قبل انطلاقة المشروع الإصلاحي للعهد الجديد مؤكدة اتباع الأساليب الحضارية السلمية والمشروعة بما يحفظ للبحرين استمرار مكانتها اللائقة التي حظيت بها في الأوساط المحلية والإقليمية والدولية خلال السنوات الماضية.
وحيث تسعى بعض الأوساط الحاقدة والجهات المتضررة من تدشين عهد الإصلاح والتغيير الإيجابي في البلاد والتي ما فتئت تحاول جاهدة العبث بأمنه وزعزعة استقراره كما حدث في الأسبوع الماضي من خلال كتابة شعارات استفزازية على جدران قرية سار الواقعة شمال البحرين وكذلك ما حدث بعد منتصف ليل 27 فبراير 2002م في نفس القرية من بعض العابثين الذين ينتمون لنفس الجهات والتي لا تحمل أي حس وطني حيث حاولت تفجير ثلاث أسطوانات غاز من الحجم الكبير بالقرب من مبنى يحتوي على مطعم وعدد من الشقق السكنية الأمر الذي يعني تعريض حياة القاطنين والآمنين للخطر ومحاولة خلط الأوراق من جديد وتأزيم الوضع السياسي بما يفسح المجال أمام حالة أمنية مفتعلة لطالما رفضتها وحذرت منها القوى السياسية في هذا البلد الآمن.
لقد شهد العالم على حضارية الأساليب المتقدمة والمشروعة التي اتبعها الشعب البحريني في محطات جهاده ونضاله في المطالبة بحقوقه المشروعة التي نص عليها الدستور. كما أثبتت الأيام الأخيرة مدى التزام المواطنين وانضباطهم وحسهم الوطني الكبير وحرصهم على المصلحة الوطنية العليا وانتهاج أسلوب الحوار والعمل السياسي السلمي في التغيير عبر تقيدهم بتوجهات الرموز والقوى السياسية على اختلاف أطيافها وتلاوينها التي تؤكد على عدم إفساح المجال أمام العابثين والمعاديين للمشروع الإصلاحي للدخول على خط إرباك الساحة السياسية مرة أخرى.
إننا نشجب ما قامت به تلك المجموعة في قرية "سار" وندعو المواطنين الكرام في كافة أنحاء البلاد بالتزام الهدوء وعدم التعاطي مع المحاولات اليائسة للمتربصين بأمن البلاد كما نطالب باستمرار اليقظة والحذر لرصد مثل هذه التحركات.
عاشت البحرين آمنة ومستقرة ولمزيد من التغيير الديمقراطي واطلاق الحريات وتفعيل أسس دولة القانون.
جمعية الوسط العربي الديمقراطي الإسلامي
جمعية العمل الوطني الديمقراطي
جمعية المنبر الوطني الإسلامي
جمعية المنبر التقدمي الديمقراطي
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
بتاريخ: 1 / 3 / 2001