-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
وزير الديوان الشيخ خالد بن أحمد ال خليفة: سمو الأمير يوجه بمراعاة مجموعة من المبادئ في المنتديات العامة حفاظا على المسيرة... الحوارات يجب أن تكون في إطار الميثاق وليست انحرافا عنه
- دعوة شخصيات أجنبية للخوض في شئوننا المحلية تدخل غير مقبول وعودة للماضي
- موضوعات الحوار يجب ان تتوجه لقضايا عملية ولا تبدد الطاقات في تنظير تجاوزه الزمنبتوجيه من صاحب السمو الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة أمير البلاد المفدى، صرح الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير شؤون الديوان الأميري قائلا بأنه "حرصا من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة أمير البلاد المفدى حفظه الله على سلامة الممارسة الديمقراطية في البلاد وصيانة حرية التعبير التي يتمتع بها المواطنون كافة في ظل مبادئ الدستور وقيم الميثاق الوطني وهي من أبرز الانجازات التي رفعت اسم البحرين عاليا بين دول العالم، فقد وجه سموه حفظه الله إلى مجموعة من المبادئ التي ينبغي ان تراعيها المنتديات العامة في تناول القضايا الوطنية حفاظا على المسيرة وحفاظا لمشروعنا الوطني الذي نعمل يدا بيد لبلورته وتحقيقه باذن الله تعالى لصالح الجميع وذلك بعد ان لاحظ سموه حفظه الله خروجا على مبادئ وروح الميثاق الوطني وقعت فيها بعض تلك المنتديات".
وقال وزير الدولة لشؤون الديوان الأميري أن سمو الأمير انطلاقا من الحرص على سلامة المسيرة الوطنية قد وجه بالمبادئ التالية:
أولا، أن يكون الحوار في اطار الميثاق الوطني ومبادئه بما لا يمثل انحرافا عنه أو خروجا عليه/ فمسؤوليتنا الوطنية مشتركة لتجنب الخروج على الميثاق وللمحافظة على روح الاجماع الوطني. اننا نريد ان يستفيد الجميع من دروس الماضي وتجاربه للحيلولة دون اعاقة المشروع الجديد الذي هو لمستقبل الوطن كله وأجياله المقبلة في التنمية والاستقرار والديمقراطية المسؤولة والبناءة والتي تناى عن المغامرة بالمستقبل، فالحرية مسؤولية وكلنا مسؤول عن صيانتها لمصلحة الوطن.
ثانيا: ان الحرية مكفولة لكل مواطن في التعبير عن رأيه كما هو مشهود في البلاد وموضع تقدير العالم الا ان التوجه لدعوة شخصيات أجنبية للخوض في شؤوننا الوطنية هو تدخل لا يمكن القبول به وهو عودة إلى الماضي، فقد تحرر الوطن بكفاح ابنائه من كل وصاية ولن نسمح بعودتها في عهد الاستقلال والتحرر.
ثالثا: أن تتوجه موضوعات الحوار بناء على ذلك إلى قضايا عملية تنفع الوطن والمواطن في الظروف الراهنة وتتطلع إلى الامام ولا تنظر إلى خلف فقد تجاوزنا بفضل الله ثم بتوافق ارادتنا رواسب الماضي التي لا تصب في مصلحة البلاد ونريد اليوم برامج وخطط عمل من أجل التنمية الشاملة وان العملية الديمقراطية هي لتلبية احتياجات المواطنين ورفع مستوى المعيشة وتحقيق درجات عالية من التقدم بما يكثف الجهود ويجمع الصفوف ولا يبدد الطاقات والاراء في تنظير تجاوزه الزمن أو يؤدي إلى استعداء طرف على آخر فالجميع في سفينة الوطن الواحدة. وبصفتنا المسؤول الأول فيها فسنحفظ لكل مكانته ودوره بلا تمييز. واننا لعلى ثقة بأن الوعي الوطني كفيل بمراعاة هذه الاعتبارات الهامة حفاظا على سلامة المسيرة الوطنية التي هي هدف الجميع والله الموفق.
المصدر: الأيام
بتاريخ: 18 مايو 2001