-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
«لدى قيادة البلدين اهتمام مشترك لتسوية القضايا المتعلقة بالجرف القاري»
عبداللهيان: بحثت تحديد موعدي زيارة الأمير إلى طهران... والرئيس الإيراني إلى الكويت
كتب علي العلاس
أعلن نائب وزير الخارجية الايراني لشؤون المنطقة العربية أمير حسين عبداللهيان، أنه بحث مع وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد تحديد موعد لزيارة الأمير الى طهران والرئيس الايراني الجديد الى الكويت، مشددا على قوة ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين، لافتا الى ان سياسة ايران في منطقة الخليج قائمة على أساس حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون دولها، نافيا أي تدخل عسكري ايراني في سورية.
وشكر عبداللهيان في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس في مقر السفارة الايرانية، الكويت على مبادرتها بتهنئة ايران على نجاح الانتخابات الرئيسية وفوز الرئيس حسن روحاني، مشيرا الى ان محادثاتي مع وزير الخارجية تناولت التنسيق لتحديد موعد لزيارة متبادلة لسمو أمير البلاد الى ايران، وزيارة الرئيس الايراني للكويت.
وقال ان زيارتي للكويت جاءت للتأكيد على تقوية أواصر التعاون الثنائي بين البلدين وايصال رسالة مفادها تصميم ايران على ان تكون العلاقات بين البلدين ودول المنطقة في أعلى مستوياتها، خصوصا بعد انتخاب حسن روحاني رئيسا، منوها ان «أمن منطقة الخليج هو من أمننا».
وأوضح ان محادثته مع الشيخ صباح الخالد تركزت على القضايا الثنائية، والتطورات المتعلقة بأحداث سورية والبحرين، مثنيا على جهود السفيرين الكويتي والايراني لجهودهما المتواصلة بشأن تطوير العلاقات بين البلدين.
وفي معرض رده عن سؤال يتعلق بقضية الجرف القاري بين البلدين، قال ان المحادثات التي جرت بيني وبين وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد حول مسألة الجرف القاري كانت مفيدة، ونحن سنستمر في التشاور مع اخواننا في الكويت حول هذه المسألة في أجواء من الشفافية والمحبة، لافتا الى ان القيادة في البلدين لديها اهتمام مشترك لتسوية القضايا المتعلقة بالجرف القاري».
وحول حملة مقاطعة بعض الجمعيات التعاونية للمنتجات الايرانية، قال «هناك جهات خارجية تحاول تخويف دول المنطقة من ايران»، مشيرا الى ان اعداء المنطقة يحاولون اثارة الخلافات بين ايران ودول المنطقة.
وبين أن مسألة الصراع في المنطقة لم يعد موضوعا دينيا بحتا، فمسألة الصراع تحولت الى ظاهرة سياسية تحتاج الى حلول لمعالجتها، داعيا «القيادات السياسية في دول المنطقة الى اتخاذ اجراءات للحد من نمو التطرف».
وفيما يتعلق بالشأن السوري، قال ان ايران تدعم الاصلاحات التي يتبناها الرئيس الأسد، لافتا الى ان ايران ترفض أي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية.
وحول ما يقال عن الدعم العسكري الايراني لسورية، قال «لم ترسل ايران أي قوة أو دعم عسكري لسورية، والدعم الذي تقدمه يقتصر فقط على الجانب الاقتصادي والسياسي والاعلامي».
وفيما يخص الشأن البحريني، قال «نعتقد ان الأوضاع في البحرين بحاجة الى معالجة، ولكن في النهاية هذا شأن داخلي للبحرين لا يمكن ان تتدخل فيه ايران»، لافتا الى أن ايران تدعم الحوار الوطني في البحرين، وتؤكد على ان الحلول في تلك البلد لابد ان تكون بحرينية بحرينية دون تدخل أجنبي».
وعن الأسباب التي دفعت «حزب الله» الى التدخل في الحرب السورية، قال «حسب المعلومات الموجودة بحوزتنا ان (حزب الله) تدخل في منطقة القصير لحماية العوائل اللبنانية الموجودة في منطقة القصير وللدفاع عن الحدود اللبنانية السورية».
وعن مدى امكانية مشاركة ايران في مؤتمر جنيف 2، قال «تلقينا بعض الرسائل الشفهية التي تؤكد على ضرورة مشاركة ايران في المؤتمر»، معتبرا ان «مؤتمر جنيف يعد خطوة ايجابية في اطار معالجة القضية السورية».
وفيما يخص مشكلة الجزر الاماراتية، قال هناك محادثات ولقاءات بهذا الشأن، ولكن نحن نعتقد ان الجانب الاماراتي لديه سوء فهم في الجانب المتعلق بتنفيذ المذكرة التي تم توقيعها 1971 بخصوص جزيرة أبو موسى، مؤكدا أحقية ايران في الجزر الثلاث بقوله «ان الجزر الثلاث جزر ايرانية الى الأبد».
المصدر: الراي الكويتية
بتاريخ: 21 يونيو 2013http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=444968&date=21062013