-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
تعرض مسجدين بمدينة حمد للحرق والتخريب
الوسط - محرر الشئون المحلية
تعرض مسجد السيدة زينب (ع) بالدوار السابع في مدينة حمد فجر أمس الخميس (31 مارس/ آذار 2011) إلى محاولة حرق متعمدة من جهات مجهولة، وقال المصلون إنهم تفاجأوا فجر أمس عندما توجهوا لأداء صلاة الفجر بالمسجد بأعمدة الدخان وهي تتصاعد من داخل بيت الله، ولم يتمكنوا من الدخول لكثافة الدخان المنبعث من داخل المسجد، ما جعلهم مرغمين على أن ينتظروا لساعات حتى يتمكنوا من استطلاع حقيقة الأمر وحجم الأضرار بعد أن فتحوا النوافذ من الخارج مع إدارة المراوح لإخراج الدخان.
وقال الأهالي إنه تم إبلاغ الجهات الرسمية التي توجهت إلى موقع الحادث لتتخذ الإجراءات اللازمة، وتبين بعد ذلك أن سبب الحريق والدخان كان زجاجتا مولوتوف ألقيتا من الداخل على الركن الأمامي والخلفي من جهة اليسار إلى جانب الحاجز القماشي الفاصل بين قسمي الرجال والنساء داخل المسجد، ما يبين أنها كانت محاولة متعمدة لإحراق جميع أجزائه بكامل محتوياته، إلا أن الأضرار اقتصرت على المكان المحدد الذي ألقيت فيه الزجاجتان من دون أن تأتي على كل محتويات المسجد، ما قلص حجم التضرر الناتج من هذه الحادثة المفتعلة، بحسبهم.
وأضافوا "علا أثر السواد الناتج من الحريق والدخان جميع مرافق المسجد بالداخل من دون استثناء بما في ذلك المقدسات كالمصاحف الشريفة والترب الحسينية والكتب الدينية فضلا عما أصاب جدران المسجد وأسطواناته ومحرابه وقبته من الداخل من ذلك السواد. وتم تعطيل الصلاة في مسجد السيدة زينب (ع) ليوم كامل على إثر هذا الاستهداف الذي لم تسلم منه حتى دور العبادة وبيوت الله تعالى".
وفي حادثة مشابهة تعرض مسجد كريم أهل البيت (ع) في مجمع 1207 بمدينة حمد فجر أمس الأول (الأربعاء) للاقتحام من قبل مجهولين عند الواحدة والنصف فجراً.
وبحسب الأهالي فإنه بينما كان حارسا المسجد يرقدان في الطابق العلوي، اقتحم مجهولون المسجد من جهة مدخل باب النساء حيث كسروا زجاج الباب من الجهة الخلفية ودخلوا منها، ما تسبب في جرح أحدهم، بدليل تناثر الدماء من عند الباب وفي مساحة المكان الذي نفذت فيه الجريمة، فدخل المجهولون غرفة الحارس وقاموا بحرقها ودخلوا مصلى المسجد وفجروا مولوتوف على أحد الأعمدة.
وقال الأهالي: "لم ينتشر الحريق بسبب وجود غلاف الألمونيوم الذي يكسو الإسفنج المفروش، وخرج المجهول من المكان الذي دخل منه، ثم توجه ماشيا إلى الجهة الشمالية خارج المسجد بدليل آثار الدماء حيث أقدم على حرق سكسويل لأحد جيران المسجد ولاذ بالفرار".
وذكروا أنه تم الاتصال بالأوقاف الجعفرية ووزارة الشئون الاسلامية وأوفدتا عبدالأمير الجمري من الأوقاف وعبدالرحمن هزيم من الشئون الإسلامية للمعاينة، علماً أن المسجد تحت الإنشاء بتكفل إدارة الأوقاف الجعرية ببنائه.
كما تم تقديم بلاغ في مركز الشرطة وجاءت التحقيقات الجنائية وأخذت عينات من الدماء وبعض الآثار الموجودة في مسرح الجريمة وتم التصوير.
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
بتاريخ: 1 ابريل 2011