-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
بنا: مواطنون : نشر قوات حفظ النظام اسهم في عودة الامن والاستقرار بالمملكة
كتبت:وجدان فهد
اثر إعلان حالة السلامة الوطنية في جميع أنحاء مملكة البحرين في أعقاب التصعيد الأمني الذي مس أمن الوطن وهدد حياة المواطنين وأضر بالمصالح الاقتصادية وأساء لمنابر العلم ومؤسساته ومهنة الطب الإنسانية ومرافقها ، فقد تم اتخاذ العديد من الإجراءات من اجل تحقيق الأمن والاستقرار وبث روح الطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين
ومن بين أهم الإجراءات المتخذة هي فرض الحواجز الأمنية في بعض الطرق والمناطق بهدف حفظ الأمن ودعم الاستقرار وتأمين سلامة المواطنين والمقيمين على أرواحهم وممتلكاتهم وعودة مظاهر الحياة إلى طبيعتها من خلال فرض النظام والقانون .
كما سارعت شتى مدن وقرى البحرين بتشكيل لجان شعبية يشارك فيها الرجال والشباب من اجل تأمين حماية السكان .
"وكالة أنباء البحرين" رصدت آراء المواطنين بشأن الإجراءات الأمنية المفروضة ودورها في إعادة أجواء الأمن والاستقرار لربوع الوطن، وكذلك مدى ضرورة الحاجة للبقاء على وجود اللجان الشعبية في المناطق في ظل انتشار الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش ؟
السيد ممدوح صابر يؤكد اهمية وجود القوات الامنية وانتشارها في مختلف المناطق، ويضيف انه ومع كامل تقديرة للدور الوطني الذي تقوم به اللجان الشعبية في حماية مكتسبات الوطن وامن المواطنين إلا اننا في دولة القانون فإن مسئولية الامن هي في المقام الاول مسئولية رجال الشرطة وفقا للدستور والقانون، مشددا على ضرورة ان لا تتصدر اي جهة اخرى لهذه المسئولية بخلاف الجهات المختصة حتى يتم بسط الامن بشكل شرعي وقانوني.
وتتفق السيدة ام تركي مع ماذهب اليه السيد ممدوح صابر بقولها ان وجود الحواجز الامنية ونقاط التفتيش له ابلغ الاثر في اعادة بث شعور الطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين على ارض المملكة، بالاخص بعدما ساهمت الكثير من الوسائل الاعلامية المغرضة ومواقع التواصل الاجتماعي واجهزة الاتصال البلاك بيري في نشر الشائعات وترويع الآمنين .
واعتبرت السيدة ام تركي ان فرض قانون السلامة الوطنية وتوزيع نقاط التفتيش في مختلف المناطق عكس جليا ان امن المواطن البحريني وسلامته يأتي في مقدمة اولويات الحكومة الموقرة .
من ناحيته اثنى السيد جمال الخياط على تكوين اللجان الشعبية في المناطق سيما في ظل التوتر الامني الذي ساد البلاد، وطالب السيد جمال الخياط بتبني الجهات الامنية لهؤلاء الشباب المشاركون في اللجان الشعبية والعمل على تطوير الحس الامني لديهم بعيدا عن نزعة التعصب والطيش .واستطرد في تصريحه قائلا:"انا مع اعطاء الشباب فرصة المشاركة في الامن وتوجيههم، فبوجودهم شعرنا بالامان وهم ايضا شعروا بالمسئولية".
واسشتهد السيد جمال الخياط بنجاح تجربة وزارة الداخلية في تنظيم المعسكر الصيفي للشباب السنة الماضية،داعيا الى تكرارها لما لهذه التجربة من دور مؤثر في تثقيف وتوعية الشباب امنيا وتجسير الفجوة بين الامن والمواطن .
وترى السيدة أم علي ان النقاط التفتيشية الامنية امر لا حياد عنه في الفترة الراهنة لاعادة استتباب الامن والطمأنينة في قلوب المواطنين والمقيمين خصوصا بعد تصاعد حدة الاعمال الاجرامية كتلك التي طالت جامعة البحرين .
وتشبه السيدة ميساء النعار عودة انتشار قوات الامن بعد ازمة فقدان الامان في المجتمع البحريني بمثابة عودة الروح للجسد، مؤكدة في الوقت نفسه تأييدها التام لانتشار نقاط التفتيش والحواجز الامنية في ظل الوضع الاني الى ان يتم اعادة الامن للمجتمع من جديد وتهدئة نفوس الناس من بعد الهلع والخوف الذي انتابهم خلال الفترة السابقة . كما ان في وجود تلك القوات دور في ضبط كل عابث بالامن الوطني ودلالة على هيبة الجهات الامنية والتي سعى الكثير من المخربين والمغرضين النيل منها و التشكيك في قدراتها .
وفيما يخص اللجان الشعبية فقد رأت السيدة ميساء النعار ان الشعب البحريني لم يعتاد عليها من قبل ولكن وجودها جاء كتبعات للازمة التي عصفت بالبلاد .وترى ان الحاجة لوجودها لا تزال قائمة فهي الذراع المساعد للجهات الامنية وليس في وجودها ادنى اعاقة للجهات الامنية على حد رأيها.
المصدر: بنا
بتاريخ: 21 مارس 2011