-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
بيان الجمعيات السياسية المعارضة تجاه الاحداث الدائرة - 2 أبريل 2011
أكدت الجمعيات السياسية السبع المعارضة مجددا على مواقفها الثابتة تجاه الأحداث الدائرة على الساحة البحرينية منذ الرابع عشر من فبراير الماضي والتي افصحت عنها من خلال العديد من البيانات الصادرة عنها تباعا.
وفي هذا الإطار فقد تدارست الجمعيات السبت 2 أبريل 2011 ما ساقته بعض قيادات تجمع الوحدة الوطنية، ومنها معطيات اللقاء التلفزيوني الذي بثه التلفزيون الرسمي مساء الأربعاء الموافق 30 مارس 2011، وتصريحات الشيخ عبداللطيف المحمود وبعض قيادات تجمع الوحدة الوطنية وادعاءات النائب السابق ناصر الفضالة حضوره اجتماع لم يكن حاضراً فيه، حيث لفق جملة من التفاصيل رغم عدم حضوره الاجتماع.
وتوقفت الجمعيات مليا امام ما ساقه ضيف الحلقة وعضو تجمع الوحدة الوطنية الشيخ ناجي العربي على خلفية اللقاءات الأخيرة التي جمعت الجمعيات السبع مع تجمع الوحدة الوطنية، لذلك إرتاينا إيضاح الحقيقة كاملة للرأي العام حول ما حاول المتحدث تلفيقه وإيصاله للرأي العام والقيادة السياسية بلغة أقل ما يقال عنها أنها مغلوطة ومتجاوزة لأبسط قواعد الدقة والأمانة والمسؤلية الوطنية مستفيدا من الأجواء المحمومة والمنحازة التي يشتغل عليها الإعلام الرسمي وبشكل خاص التلفزيون.
وعليه فإننا نود أن نؤكد الحقائق التالية للتأريخ وللرأي العام رغبة منا جميعا في وضع الأمور في موضعها المسؤول بعيدا عن أي تقَول أو تسلق على آهات الوطن وجراحات الشعب كما يحاول البعض بكل أسف، مع إيماننا الشديد من ان ما يجري من احداث لا يحتمل كل مايدور من مغالطات وسيناريوهات مفبركة وبشكل غير مسؤول، كما لا يحتمل اي محاولة للهروب بالمطالب الشعبية والوطنية الى الأمام بل بالركون الى منطق العقل والحكمة والحوار الوطني الشامل الذي سارعنا بالدعوة اليه عندما قدمنا مرئياتنا مكتوبة الى ديوان سمو ولي العهد قبل ان يخط غيرنا حرفا في هذا الإتجاه وتبعنا ذلك بعدة مبادرات للدفع حثيثا نحو ذلك على عكس ما يروجه الإعلام الرسمي.
إن ما ساقه الشيخ ناجي العربي من رواية متهالكة وممجوجة حول دعوة الجمعيات السبع وقبولها للتدخل الإيراني هي رواية ولدت ميتة تكذبها جملة المواقف المعلنة للجمعيات السياسية، والتي تؤكد على رفضها التام لأي تدخل خارجي في الشأن البحريني ومن أي جهة كانت واستمرارها في الدعوة للحوار الشامل بعيدا عن أي تهديد أو استناد لأجندات خارجية نعلم جيدا أنها لن تخدم بأي شكل قضايا شعبنا العادلة ووحدة ترابنا ومستقبل اجيالنا، وعليه فإننا نثق جيدا في وعي شعبنا وقواه الوطنية لتفويت الفرصة على تلك النزوات المتهافتة وغير المنضبطة.
كما أن ما ساقه الشيخ ناجي العربي من اعترافات بتلفيق مادار من حوارات بين الجمعيات السبع وتجمع الوحدة الوطنية في اجتماع عقده الأخير مع سمو ولي العهد وادعاءاته الباطلة للجمعيات السبع بأنها دعت إلى إسقاط الأسرة الحاكمة في نفس المقابلة التلفزيوني، فإن ذلك يعبر عن عدم الأمانة في نقل ماجرى وشروع واضح وتأليب الحكم ضد الجمعيات السبع وقطع الطريق على الحوار من خلال تلفيق المعلومات بصورة متعمدة لتصوير هذه الجمعيات بأنها لاتريد الحوار.
وتأكيدا منها على ما التزمت به على الدوام، فإن الجمعيات السياسية السبع تؤكد مجددا على نهجها الثابت المنطلق من الالتزام بالملكية الدستورية التي توافق عليها شعب البحرين في ميثاق العمل الوطني الذي يمثل الإجماع الوطني في ابهى صوره، وعليه فإننا نرفض ماذهب اليه المتحدث من طرح غير مسؤول يرمي الى قلب الحقائق ويمكن الرجوع للمواقف المسؤلة والمعلنة للجمعيات السبع في هذا الإطار.
كما ترفض الجمعيات السبع ما ذهب إليه رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود الذي طالب الجمعيات السياسية السبع بالاعتذار عن أمور تم تلفيقها من قبل بعض قيادات تجمع الوحدة الوطنية، بل إن الجمعيات السبع تجد في خطاب بعض هذه القيادات إمعانا في دق إسفين وتأجيجاً للطائفية في البلاد، وسوق اتهامات باطلة في كل الاتجاهات مما زاد في توتير الأجواء وأحدث شرخاً كبيراً في النسيج المجتمعي وبارك عمليات القمع والإرهاب التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في مختلف المناطق.
واستمرارا في تأكيد الجمعيات السياسية على مواقفها تلك فإننا نؤكد على أننا لن ننجر بأي حال وتحت أية ظروف إلى أي طرح غير متوازن لا يخدم مسار حراكنا السلمي ومطالب شعبنا المشروعة العادلة والمعلنة للجميع، والتي تعكس الحرص على وحدة شعبنا والحفاظ على نسيجنا الاجتماعي ضد أي نزوات طائفية أو تقسيمية بغيضة ويهمنا في هذا الإطار ان نؤكد ان الشيخ ناجي العربي وعلى عكس إرادة فريقه المفاوض كان قد وقف ضد مجرد إصدار بيان مشترك يدعو للتهدئة مما يفصح بوضوح عن ما كان مبيتا من نوايا لم تعر الشعور الوطني ووحدة المصير أي اعتبار.
كما أن وسائل الإعلام الرسمية وخصوصاً تلفزيون البحرين الذي ينظر بعين واحدة للقضايا، لم يكلف مسئولوه أنفسهم استطلاع رأي الجمعيات السياسية السبع التي يسيق لها التلفزيون يومياً اتهامات وتلفيقات باطلة لا يمكن لأي مراقب أن يعتد بها.• جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
• جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد"
• جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي
• جمعية التجمع القومي الديمقراطي
• جمعية العمل الإسلامي
• جمعية الإخاء الوطني
• جمعية التجمع الوطني الديمقراطيبتاريخ: 2 أبريل 2011