-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
القوات الخليجية ستبقى في البحرين بعد رفع لاحكام العرفية
قال قائد الجيش البحريني ان القوات الخليجية التي تقودها السعودية ستبقى في البحرين بعد رفع الأحكام العرفية الشهر المقبل بينما تواصل البحرين محاولاتها لكبح الاحتجاجات. وعلى صعيد منفصل منع محام غربي ومراقب من جماعة حقوقية دولية اليوم الخميس من حضور محاكمة 21 ناشطا أغلبهم من الشيعة متهمين بمحاولة قلب نظام الحكم. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن الشيخ خليفة بن احمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين "قوات درع الجزيرة ستبقى في البحرين بعد انتهاء فترة السلامة الوطنية تحسبا لمواجهة أي خطر خارجي." وحذر القائد العام لقوة دفاع البحرين المحتجين من العودة إلى الشوارع. وخاطب من وصفهم بالذين "لم يستوعبوا الدرس" قائلا "إن عدتم عدنا وستكون عودتنا أقوى." ومن المقرر أن ترفع البحرين التي تستضيف الاسطول الخامس الأمريكي في الأول من يونيو حزيران الأحكام العرفية التي فرضت على البلاد في مارس آذار بعد اسابيع من الاحتجاجات التي قادها الشيعة اساسا للدعوة إلى المزيد من الحريات وللمطالبة بإقامة ملكية دستورية وإنهاء التمييز الطائفي.
وتتهم البحرين ايران بالمساعدة على اشعال الاحتجاجات. وأرسلت دول عربية خليجية مجاورة يقودها السنة قوات لدعم قوات الأمن البحرينية خلال حملتها الأمنية على المحتجين وهو ما اسفر عن تأجيج التوتر في المنطقة. وقتل ما لا يقل عن 29 شخصا جميعهم شيعة باستثناء ستة منذ بدأت الاحتجاجات في فبراير مستلهمة انتفاضات عربية ضد الحكم الشمولي والتي اطاحت برئيسي مصر وتونس. وتقول المعارضة ان مئات الاشخاص اعتقلوا وان اربعة اشخاص توفوا وهم رهن الاحتجاز لدى الشرطة في ابريل نيسان في البحرين. وقتل اربعة من رجال الشرطة في الاضطرابات من بينهم اثنان على الاقل قتلا دهسا بسيارات محتجين شيعة. ومن الستة غير الشيعة الذين لقوا حتفهم اجنبيان من الهند وبنجلادش بالاضافة الى اربعة من رجال الشرطة. وحكم على اربعة ناشطين بالإعدام بتهمة قتل رجال شرطة. وقالت وكالة أنباء البحرين ان محكمة "السلامة الوطنية" الخاصة قضت اليوم الخميس بسجن رجل لمدة 15 عاما بتهم الشروع في قتل عدد من رجال الأمن وتعكير النظام العام واتلاف سيارات وزارة الداخلية. واستؤنفت اليوم الخميس محاكمة 21 ناشطا معارضا من بينهم سبعة يحاكمون غيابيا بعد أن تم تأجيلها للسماح لمحامي الدفاع بالاطلاع وللسماح بتعيين محامين في دعاوى أخرى.وقال بريان دولي مدير جماعة هيومان رايتس فيرست لرويترز انه منع من حضور المحاكمة بينما قال نبيل رجب من مركز البحرين لحقوق الانسان ان محامية دولية تلقت تهديدا بالاعتقال اذا لم تغادر المبنى الذي تجرى فيه المحاكمة. وقالت وسائل الاعلام الحكومية ان المجموعة التي تحاكم اليوم متهمة بتنظيم وادارة جماعة ارهابية تستهدف قلب نظام الحكم والتنسيق مع جماعة ارهابية في الخارج تعمل ضد البحرين. كما وجهت لهم تهم أخرى. وقالت وكالة أنباء البحرين مساء الاربعاء ان البحرين ستحاكم خمسة من حراس سجن بتهم تتعلق بوفاة ناشط شيعي أثناء احتجازه. واتهم الناشط علي صقر الذي توفي في السجن الشهر الماضي بمحاولة دهس رجل شرطة بسيارته. وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها انها شاهدت جثته وانها كانت تحمل علامات الاعتداء الجسدي. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن مسؤول بوزارة الداخلية قوله ان التحقيقات اظهرت ان الحراس الخمسة لزنزانة المتوفي انتهكوا القانون وارتكبوا اعمالا اجرامية وان السلطات القت القبض عليهم وسوف تقدمهم للمحاكمة. وتنفي الحكومة وقوع اعمال تعذيب في البحرين. وقالت هيومان رايتس ووتش امس ان على البحرين أن تتوقف عن محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية وان تنشئ هيئة محايدة للنظر في مزاعم التعذيب خلال الحملة الامنية التي شنتها الحكومة على المشاركين في الاحتجاجات.
المصدر: رويترز
بتاريخ: 12 مايو 2011