-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
الحركة الابرز في المعارضة البحرينية ترحب بدعوة الملك الى الحوار
رحبت جمعية الوفاق، الحركة الابرز في المعارضة الشيعية في البحرين، الخميس بالدعوة التي وجهها عاهل البلاد الشيخ حمد بن عيسى آل ثاني الى الحوار.
وقالت الجمعية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه انها تعلن "ترحيبها بدعوة عاهل البلاد للحوار الوطني الجاد والشامل القائم على اساس التوافق الوطني، بما ينتج حلا دائما ويحقق التطلعات المشروعة والمطالب العادلة لكل شعب البحرين".
وكان ملك البحرين دعا الثلاثاء عشية رفع حالة الطوارئ في المملكة، الى حوار وطني "من دون شروط مسبقة" للبحث في "الوضع الامثل لمملكة البحرين".
وقال الملك "نوجه السلطتين التنفيذية والتشريعية للدعوة لحوار للتوافق الوطني بشان الوضع الامثل لمملكة البحرين واتخاذ جميع الاجراءات اللازمة للتحضير لهذا الحوار الجاد والشامل ودون شروط مسبقة ليبدأ مع بداية شهر تموز/يوليو من هذا العام ليبادر الجميع بالاشتراك فيه بدورهم من خلال استشراف المستقبل واستخلاص المرئيات".
واعلنت حالة السلامة الوطنية (الطوارئ) في منتصف اذار/مارس وتم بموجبها وضع حد بالقوة للاحتجاجات التي قادها الشيعة للمطالبة بالتغيير والتي رفع خلالها شعار "اسقاط النظام".
واكدت الوفاق في بيانها على "ضرورة ان يكون مشروع الحوار المرتقب استكمالا للحوار الذي كلف به سمو ولي العهد (الامير سلمان بن حمد ال خليفة) كما ورد في خطاب العاهل"، مشددة على "المبادئ التي سبق أن أعلنها سمو ولي العهد والتي نجح في إحراز التوافق الوطني بشأنها".
واضافت أن" تلك المبادئ ستشكل انطلاقة صحيحة للحوار الوطني حيث يجب البناء على ما تم إنجازه ولا يصح الرجوع فيه إلى الوراء"، مطالبة أن "تلتف جميع الأطراف الوطنية حول سموه لما يحظى به سموه من قبول وثقة ستساهمان مساهمة فعالة في إنجاح الحوار، على أن يعلن سموه عن تفاصيل الحوار وآلياته".
ودعت الجمعية ايضا الى "التوافق على لجنة وطنية عليا للحوار الوطني برعاية سمو ولي العهد" مؤكدة "ضرورة تهيئة كل الظروف والاجواء المساندة لانجاح الحوار، وما يتطلبه ذلك من روح وطنية (...) وإيقاف الحملات الاعلامية المسيئة التي استهدفت بث الكراهية ضد أبناء الوطن".
وأتت مبادرة الملك بالرغم من حالة انعدام الثقة السائدة في البلاد، خصوصا مع قبول استقالات نواب المعارضة الشيعية واستمرار اعتقال قياديين في المعارضة وافادات ناشطين عن حملة تضييق واسعة على مؤيدي الحركة الاحتجاجية وعلى الشيعة البحرينيين عموما.
ورحبت الجمعية الشيعية باعلان الحكومة الاربعاء ان "آفاق هذا الحوار وسقفه هو أن يكون هناك توافق وطني وأن المطالب لا حدود لها ما دامت مطالب وطنية وأن كل شيء مطروح على هذه الساحة والغرض هو أن يصل المتحاورون إلى توافق وطني".
ورحبت الوفاق بدعوة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى ان يكون الحوار "حقيقيا وذا معنى ويؤدي لاصلاح شامل" وبدعوته ايضا قوات الامن البحرينية "للعمل بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الانسان والحريات الاساسية".
وذكرت الجمعية ايضا باعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطابه عن الثورات العربية في 19 ايار/مايو انه "لا يمكن ان يكون هناك حوار حقيقي (في البحرين) عندما يكون قسم من المعارضة السلمية في السجن".
المصدر: ا ف ب
بتاريخ: 2 يونيو 2011