-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
في كلمتها التي ألقتها يوم أمس بافتتاح الدورة الـ 24 لمجلس حقوق الإنسان
بيلاي: الأوضاع الحقوقية في البحرين لاتزال تثير قلقنا البالغ
الوسط - أماني المسقطي
قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي: "إن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين لاتزال تثير قلقنا البالغ". جاء ذلك في كلمتها بيلاي التي ألقتها يوم أمس الاثنين (9 سبتمبر/ أيلول 2013)، في افتتاح أعمال الدورة الـ24 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، والذي تستمر أعماله في الفترة (9 – 27 سبتمبر الجاري).
وتطرقت بيلاي في كلمتها إلى أوضاع حقوق الإنسان في نحو 20 دولة، من بينها عدد من الدول العربية، كمصر وسورية والعراق والبحرين وفلسطين وجنوب السودان وتونس.
وفيما يتعلق بالبحرين، أوردت بيلاي في كلمتها: "يؤسفني أن أبلغكم بأن حالة حقوق الإنسان في البحرين لاتزال تشكل مسألة مثيرة للقلق للغاية، وخصوصاً على صعيد الاستقطاب العميق للمجتمع، والحملة القاسية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمتظاهرين السلميين، والتي سيتسبب استمرارها في صعوبة الوصول إلى حل دائم".
وجددت بيلاي دعوتها للبحرين إلى الامتثال الكامل بالالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك احترام الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتشكيل الجمعيات.
وقالت: "إن إلغاء الزيارة المقررة للمقرر الخاص المعني بالتعذيب خوان مانديز، إلى البحرين أمر يؤسف له، كما أن أهم التوصيات التي قدمتها اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق لم تُنفذ".
وأعربت بيلاي أيضاً عن خيبة أملها في أن تعاون مفوضية حقوق الإنسان مع حكومة البحرين، والذي بدأ بشكل مثمر – على حد تعبيرها – بعد اللقاء الذي جمع ممثلين عن المفوضية بحكومة البحرين في ديسمبر/ كانون الأول 2012، لم يتم تطويره، وهو ما حدا بمفوضية حقوق الإنسان لإيقاف متابعتها للعمل التنسيقي في هذا الجانب منذ ذلك الحين، على حد قولها.
كما قالت بيلاي في كلمتها: "أردت الإشارة إلى مجموعة مختارة من التحديات الراهنة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. والعديد منها يمكن اعتباره أزمات حقوق الإنسان، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات فورية وحازمة تجاهها، ولكن يجب علينا أيضاً رفع هدفنا نحو منع حالات مماثلة تنشأ في المستقبل".المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
بتاريخ: 9 سبتمبر 2013