-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
السفيرة الأميركية بجنيف: ما نُقل في احدى الصحف البحرينية عن ماجرى اثناء لقائي بوفد بحريني "غير دقيق"
عبرت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في جنيف إيلين شاميرلاين دوناهو، عن "خيبة أملها العميقة" وقلقها إزاء ما وصفته بـ"عدم الدقة" في الوقائع المعروضة عبر الصحافة البحرينية بشأن لقائها مع الوفد البحريني قبل أيام في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف.
وأشارت دوناهو في بيان صادر عنها الأربعاء (11 سبتمبر/أيلول 2013) وزعته السفارة الاميركية في المنامة، إلى أن الولايات المتحدة وقعت ضمن مامجموعه 47 دولة على البيان المشترك، و المقدم من سويسرا في الجلسة الافتتاحية للدورة 24 لمجلس حقوق الإنسان، والذي أبدت فيه قلقاً بشأن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين.
وأوضحت دوناهو أنه بعد إلقاء البيان في الجلسة، طلب وفد حكومي بحريني لقائها على هامش ما حدث في الجلسة، مشيرة إلى أنها استمعت بدورها إلى وجهات نظر الوفد البحريني، وكررت قلق الولايات المتحدة من قرار وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الأخير بتقييد اجتماعات الجمعيات السياسية في البحرين مع الدبلوماسيين والمنظمات الدولية، والتأخير في إعادة جدولة زيارة المقرر الخاص بالتعذيب إلى البحرين خوان منديز، ناهيك عن المخاوف من القيود على إصدار التأشيرات إلى المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التي ترغب في زيارة البحرين.
كما أشارت السفيرة إلى أنها أكدت خلال الاجتماع استعداد الولايات المتحدة للعمل مع البحرين في سعيها لإصلاح حقوق الإنسان والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي من خلال الحوار الشامل، محملة في الوقت نفسه حكومة البحرين مسئولية العمل مع جماعات المعارضة واعتماد تدابير بناء الثقة مع هذه الجماعات.
واعتبرت دوناهو أن الإجراءات العقابية الواردة في التوصيات الصادرة عن المجلس الوطني وقرار وزارة العدل الأخير، بعث برسالة سلبية إلى المعارضة وأثار القلق في المجتمع الدولي بشأن حالة حقوق الإنسان في البحرين.
ووصفت دوناهو التصريحات التي نسبت إليها في هذا الشأن عبر صحيفة محلية بـ"الغير دقيقة".المصدر: السفارة الاميركية في المنامة
بتاريخ: 11 سبتمبر 2013
وكانت صحيفة "أخبار الخليج" قد نشرت في 11 سبتمبر 2013 تقريرا صحافيا، جاء فيه:
السفيرة الأمريكية لدى «المقر الأوروبي»: طرح المفوضة السامية يجافـي الحقيقة
تاريخ النشر :11 سبتمبر 2013
عبرت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى المقر الأوروبي لمنظمة الأمم المتحدة في جنيف السيدة أيلين شاميرلاين دوناهو خلال لقائها مع وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في جنيف أمس عن رفضها للتصريحات المجحفة التي أدلت بها نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بشأن حالة حقوق الإنسان في المملكة وقالت إن ما طرحته بيلاي لا يعكس الواقع.
وأبدت السفيرة الأمريكية استياءها من كثرة الحراك غير السلمي المتمثل في حرق الإطارات وتعطيل المصالح العامة، وحثت على استكمال الحوار مع الأطراف التي تشجع على السلم وتنبذ أعمال العنف من أجل تحقيق الاستقرار في مملكة البحرين.
واستمعت السفيرة إلى وجهة نظر الوفد البرلماني وأكدت أنه من شأن هذا الحراك الذي يقوم به أعضاء السلطة التشريعية أن يوصل الصورة الحقيقية لطبيعة ما يجري في مملكة البحرين.
وكان وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين برئاسة النائب د. جمال صالح وعضوية عضو مجلس الشورى السيدة هالة رمزي عقد اجتماعاً صباح أمس مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى المقر الأوروبي لمنظمة الأمم المتحدة في جنيف من أجل مناقشة ما طرحته المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي في خطابها الأخير بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مملكة البحرين....(التفاصيل )
عقد وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين صباح أمس برئاسة النائب د. جمال صالح وعضوية عضو مجلس الشورى السيدة هالة رمزي اجتماعاً مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المقر الأوروبي لمنظمة الأمم المتحدة في جنيف السيدة أيلين شاميرلاين دوناهوي وذلك من أجل مناقشة ما طرحته المفوض السامي لحقوق الإنسان نافي بيلاي في خطابها الأخير بشأن مملكة البحرين.
وأكد النائب د. جمال صالح في الاجتماع الذي عقد على هامش جلسات مجلس حقوق الإنسان بجنيف على ضرورة أن يتم التفريق بين المسيرات السلمية التي سمحت المملكة بالمئات منها والتي تمارس وفق القانون والدستور، وتلك المسيرات والهجمات الإرهابية التي تخرج فيها جماعات تقذف المولوتوف وتحرق الإطارات وتستخدم الأسياخ الحديدية والأسلحة والمتفجرات محلية الصنع، مؤكداً أن شعب البحرين ضاق ذرعاً بتلك الأعمال التخريبية التي ترتكب بشكل دوري في مختلف مناطق المملكة وباتت تقوض حريات الناس الاساسية في الامن والتنقل والوصول إلى الخدمات الصحية وغيرها من الحريات التي كفلها الدستور ودعت لها العهود الدولية لحقوق الانسان.
وأوضح رئيس وفد الشعبة البرلمانية إلى جنيف د. جمال صالح أن المجلس الوطني عقد جلسته بعد صبر كبير على الإرهاب وبعد أن وصل الوضع إلى مرحلة لا يمكن السكوت عليها أكثر من ذلك ووضع أكثر من 22 توصية طالب الحكومة الموقرة بتنفيذها من أجل القضاء على مظاهر الإرهاب في المملكة وقطع الطريق على الأجندات التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين.
من جانبها، قالت عضو مجلس الشورى السيدة هالة رمزي إن مملكة البحرين لا تعاني من قطع الطرق والشوارع والعمليات الإرهابية فحسب، بل وصل الأمر إلى استهداف المدارس بشكل شبه دائم حيث أصبح أولياء الأمور لا يأمنون على أبنائهم في هذه الصروح التعليمية التي لها حرمتها الخاصة، الأمر الذي دعا إلى تحرك عاجل من أجل وقف تلك العمليات الإرهابية والعبثية بأمن المملكة وذلك عن طريق تنفيذ توصيات المجلس الوطني بشأن القضاء على مظاهر الإرهاب في المملكة التي باتت تشكل خطر على حريات وحقوق الاكثرية من المواطنين والمقيمين ولذا كان من الضروري الدعوة لانعقاد المجلس الوطني والخروج بهذه التوصيات التي كان بعضها يختص بتشديد العقوبة على من تثبت إدانتهم بالتورط أو التحريض على الأعمال الإرهابية أو الزج بالأطفال في أعمال العنف لتحقيق العيش الأمان للجميع.
من جانبها، استمعت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى المقرر الأوروبي لمنظمة الأمم المتحدة في جنيف أيلين شاميرلاين دوناهوي إلى وجهة نظر الوفد البرلماني وأكدت أنه من شأن هذا الحراك الذي يقوم به أعضاء السلطة التشريعية أن يوصل الصورة الحقيقية لطبيعة ما يجري في مملكة البحرين. وأبدت استياءها من كثرة الحراك غير السلمي المتمثل في حرق الإطارات وتعطيل المصالح العامة، وحثت على استكمال الحوار مع الأطراف التي تشجع على السلم وتنبذ أعمال العنف من أجل تحقيق الاستقرار في مملكة البحرين.