-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
«الخارجية الأميركية»: تآكل آفاق الحوار وتقييد الحريات يعوقان الإصلاح والمصالحة بالبحرين
الوسط - محرر الشئون المحلية
أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً خاصاً عن الوضع السياسي في البحرين بتاريخ (19 سبتمبر/ أيلول 2013)، ذكرت فيه أنه «على مدى العامين الماضيين، وبدعم من المجتمع الدولي، شرعت الحكومة البحرينية وجماعات المعارضة في عملية مهمة من الحوار والإصلاح. ومع ذلك، فإن التطورات الأخيرة ضاءلت مساحة المشاركة المتاحة لمنظمات المجتمع المدني في هذه العملية، وتآكلت آفاق الحوار؛ ما أدى إلى نشوء بيئة من شأنها أن تعيق الإصلاح والمصالحة. وتلاحظ الولايات المتحدة بقلق أن حكومة البحرين قد أصدرت مؤخراً مراسيم مقيدة للحقوق ولقدرة الجماعات السياسية في التجمع والتنظيم والتعبير عن أنفسهم بحرية، بما في ذلك تقييد اتصالاتهم مع الحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية، ونلاحظ أيضاً بقلق احتجاز الزعيم في المعارضة خليل المرزوق».
أكدت أنها تتواصل مع الحكومة البحرينية بشأن اعتقال خليل المرزوق...
الخارجية الأميركية: تآكل آفاق الحوار وتقييد الحريات يعوقان الإصلاح والمصالحة في البحرين
الوسط - محرر الشئون المحلية
أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً خاصاً عن الوضع السياسي في البحرين بتاريخ (19 سبتمبر/ أيلول 2013)، جاء فيه:
«على مدى العامين الماضيين، وبدعم من المجتمع الدولي، شرعت الحكومة البحرينية وجماعات المعارضة في عملية مهمة من الحوار والإصلاح. ومع ذلك، فإن التطورات الأخيرة ضاءلت مساحة المشاركة المتاحة لمنظمات المجتمع المدني في هذه العملية، وتآكلت آفاق الحوار؛ مما أدى لنشوء بيئة من شأنها أن تعيق الإصلاح والمصالحة. وتلاحظ الولايات المتحدة بقلق أن حكومة البحرين قد أصدرت مؤخراً مراسيم مقيدة للحقوق ولقدرة الجماعات السياسية في التجمع والتنظيم والتعبير عن أنفسهم بحرية، بما في ذلك تقييد اتصالاتهم مع الحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية، ونلاحظ أيضاً بقلق احتجاز الزعيم في المعارضة خليل المرزوق.
ونحن نعتقد أن الحوار الوطني في البحرين وعمليات الإصلاح تقدم أفضل مسار لتحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار الإقليمي، ونحن نحث جميع الأطراف على تأكيد التزامهم بهذه النهج دون قيد أو شرط، واتخاذ خطوات لاستعادة الثقة فيما بينهم. وعلى وجه الخصوص، نحن نحث حكومة البحرين على إلغاء تقييد عمل الجماعات وقدرتها على التواصل مع الحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية، وضمان المساحة التي يحتاجها المجتمع المدني ليكون شريكاً بصورة بنَّاءة.
نحن ندعو الحكومة إلى الايفاء بالتزاماتها نحو حرية التعبير، واحترام حقوق إجراءات التقاضي السليمة، وتوفير إجراءات قضائية شفافة وعادلة لأولئك المتهمين بارتكاب جرائم. كما نحث جميع الأطراف على نبذ العنف بشكل واضح لا لبس فيه. كما ينبغي لجميع الأطراف المشاركة في الحوار الوطني تفهُّم أن هذه عملية تتطلب الالتزام والتوافق من قبل الجميع.
إن توسيع المساحة لإشراك المجتمع المدني سيمكّن الحكومة ومواطنيها من اغتنام الفرص لمواجهة التحديات التي تعترضهم، وسيوفر السبل المشروعة سلمياً للاستجابة للتطلعات وإفساح المجال للمعارضة.
ويحدونا الأمل في أن حكومة وشعب البحرين سوف يتحركون بسرعة لضمان مستقبل البحرين، الذي يسترشد من خلال الاحترام المتبادل للمشاركة مع بعضهم البعض».
كما اشتمل المؤتمر الصحافي اليومي لوزارة الخارجية في وقت لاحق في (19 سبتمبر 2013) على أسئلة للصحافيين عن البحرين، وتولت الإجابة على تلك الأسئلة نائب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الرسمية ماري هارف، وفيما يلي ملخصاً لما دار في المؤتمر الصحافي:
سؤال: هل استطعت الحصول على توضيح من الخارجية بشأن الأسئلة الموجهة إليك عن البحرين؟
هارف: دعونا نبتعد عن الانخراط في هذا النقاش مرة أخرى.
سؤال: لا حاجة إلى أن يكون هناك نقاش. أود فقط الحصول على إجابة مباشرة (للأسئلة التي طرحت أمس).
هارف: أعرف أن هناك الكثير من النقاش حول هذا الموضوع بالأمس، وأنا لا أريد أن يكون هناك أي التباس. كنا، عموماً، قد أصبنا بخيبة أمل بسبب الأحداث الأخيرة التي قلصت آفاق الحوار في البحرين. ونحن نحث الحكومة على الوفاء بالتزاماتها. تحدثنا أمس عن المعارضة، ولكننا نحث الحكومة على الوفاء بالتزاماتها لحماية حرية التجمع وتكوين الجمعيات وحرية التعبير.
ونحن أيضاً ندعو مرة أخرى جميع الأطراف إلى إعادة تأكيد التزامها بنبذ العنف واتخاذ الخطوات التي تعزز - بدلاً من تآكل- الثقة المتبادلة من أجل استئناف المحادثات.
ما زلنا -وأنا أعلم أننا تحدثنا عن هذا قليلاً هنا- قلقين من إصدار حكومة البحرين مؤخراً المراسيم التي تضع قيوداً على التجمع -أعتقد أنني سئلت عن ذلك قبل بضعة أسابيع- وعلى تنظيم الجماعات السياسية، وعلى التواصل مع الحكومات الأجنبية، وتقييد ممارسة حريات التعبير وتكوين الجمعيات. لقد دعونا الحكومة البحرينية إلى إلغاء هذه التقييدات، وأنا سعيدة للقيام بتأكيد ذلك مرة أخرى اليوم.
سؤال: هل كان من الصعب جداً أن تقولي هذا يوم أمس؟
هارف: أنا سعيدة أنك أحببت جوابي.
سؤال: أعني، لو قلت يوم أمس هذا الكلام كان سيقلل المتاعب. ولكن، على وجه التحديد، ماهي الرسالة المحددة إلى الحكومة البحرينية حول اتهاماتهم لزعيم المعارضة، الذي اعتقل (خليل المرزوق)؟
هارف: حسناً، أنا لن أعلق على أية مناقشات خاصة لدينا مع الحكومة البحرينية بهذا الشأن. ولكن فيما يتعلق باحتجازه (المرزوق)، من الواضح أننا نتابع عن كثب هذه القضية. ونحن ندعو حكومة البحرين، وبصفة عامة، للإيفاء بالتزامها بحماية حرية التعبير، وأيضا على احترام حقوق المعتقلين في محاكمة عادلة في جميع الحالات، وإلى إجراءات قضائية شفافة، بما في ذلك محاكمات عادلة، والوصول إلى المحامين، والأحكام على أساس أدلة موثوق بها، وأن تكون في توافق تام مع القانون البحريني والالتزامات القانونية الدولية للبحرين.
سؤال: حسناً. أمس قلت إن هناك أمراً سوف يتم التطرق إليه (لموضوع اعتقال المرزوق) مع السلطات البحرينية. هل تعرفي إذا كان في واقع الأمر قد حصل تواصل بالفعل حول هذا الموضوع؟
هارف: أنا لا أعرف إذا كان ذلك قد حصل حتى الآن. وسوف أتأكد مرة أخرى من الأمر.
سؤال: هل هناك أي قلق من أن إيران تتدخل في الشئون البحرينية؟
هارف: بالتأكيد رأيت بعضاً من هذه الادعاءات والتقارير. ليس لدي أي تقييم لك عن هذا الموضوع. أنا سعيدة للنظر في ذلك، وإذا كان هناك أي شيء أقوله فيمكن أن نتحدث عن ذلك مستقبلاً.
المصدر: صيفة الوسط البحرينية
بتاريخ: 21 سبتمبر 2013