-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
الرئيس الأميركي يلتقي بالعاهل ويشيد بالإصلاحات البحرينية
عقد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الولايات المتحدة الأميركية جورج دبليو بوش، الذي وصل البحرين أمس في إطار جولته في المنطقة، جلسة مباحثات ثنائية مساء أمس، تناولت العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها، كما استعرضا تطورات الوضع في الشرق الأوسط وعددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقام جلالة الملك بتقليد الرئيس جورج بوش وسام عيسى من الدرجة الممتازة، في وقت قالت فيه وكالة الأنباء الفرنسية، إن من المتوقع أن يلقي الرئيس الأميركي اليوم (الأحد) خطبة موجهة إلى الشعب الإيراني، يعتبرها البيت الأبيض الحدث «الأهم» في جولته الشرق أوسطية.
وكان جلالته في مقدمة مستقبلي الرئيس الأميركي لدى وصوله البلاد أمس. وأشاد الرئيس بوش بجهود العاهل المفدى في مجال الإصلاحات الديمقراطية. وقال «إن الإصلاحات البحرينية تجعل بلدكم أقوى... إنكم تظهرون قيادة قوية... إنكم توضحون للدول الأخرى كيفية المضي للأمام».
من ناحيته، أشاد عاهل البلاد بدور الرئيس الأميركي في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة، متطلعا جلالته الى مجالات جديدة من التعاون الثنائي بما يحقق المصالح المشتركة، كما أشاد جلالته بدور الولايات المتحدة الأميركية في دفع عملية السلام في الشرق الأوسط وجهود الرئيس بوش في إيجاد حل دائم وعادل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي يقوم على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وكفالة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفقا لقرارات الشرعية الدولية. وفي خبر لوكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، قالت إن من المتوقع أن يخاطب الرئيس الأميركي الإيرانيين مباشرة اليوم (الأحد) فيما يعتبره البيت الأبيض الخطاب الأهم في جولته الشرق أوسطية الهادفة إلى حشد التأييد العربي ضد الجمهورية الإسلامية.
وأضافت أنه في ختام خطاب الأحد في أبوظبي وعنوانه «الحريات»، سيتوجه بوش إلى شعوب المنطقة و«سيخاطب الإيرانيين مجددا قائلا لهم إن ثمة مستقبلا أفضل لهم»، وفق ما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو.
منحه وسام عيسى
الملك يبحث مع بوش علاقات البلدين والمستجدات الإقليمية والدولية
المنامة - بنا
كان عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مقدمة مستقبلي رئيس الولايات المتحدة الاميركية جورج دبليو بوش والوفد المرافق لفخامته لدى وصوله البلاد أمس في زيارة رسمية ضمن جولة له في عدد من دول المنطقة يجري خلالها مباحثات مع جلالة الملك المفدى تتناول العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين في المجالات كافة إضافة إلى التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية. وقام جلالته في وقت لاحق من اللقاء بتقليد الرئيس جورج بوش وسام عيسى من الدرجة الممتازة.
واستقبل جلالة الملك بقصر الصخير أمس الرئيس الأميركي جورج بوش بحضور رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة.
ولدى وصول موكب الرئيس الاميركي إلى قصر الصخير ترافقه كوكبة الخيالة الملكية جرت لفخامته مراسم استقبال رسمية، إذ توجه جلالة الملك وفخامة الرئيس الأميركي إلى منصة الشرف وعزفت الفرقة الموسيقية السلام الرئاسي للولايات المتحدة الأميركية والسلام الوطني لمملكة البحرين.
بعد ذلك توجه جلالة الملك وضيف البلاد إلى المنصة الملكية حيث ألقى كلمته السامية، هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس،،،
إن زيارتكم التاريخية لمملكة البحرين باعتبارها أول زيارة رسمية لرئيس أميركي تعكس متانة وقوة العلاقات التاريخية التي تربط بلدينا الصديقين. ونحن في مملكة البحرين إذ نرحب بكم ترحيبا نابعا من عفوية شعبينا الحارة في التلاقي الإنساني السمح، لنؤكد لكم في الوقت ذاته أن هذه الزيارة ستكون عالقة في أذهان أجيالنا على مدى عقود قادمة.
وليس من المبالغة القول إن أبكر وأقدم اتصال تم بين الولايات المتحدة وبلد من هذه المنطقة كان بين بلدينا الصديقين قبل ما يزيد على مئة عام. وكان في أنبل مجالات التعاون بين الشعوب، وهو المجال الصحي الإنساني والمستمر إلى هذا اليوم وما تبعه من تحديث التعليم وحرية الثقافات، وذلك ما تميزت به البحرين تاريخيا ولاتزال أكثر حرصا على صيانته وتطويره.
بعدها، تنامت روابط التعاون بين البحرين والولايات المتحدة بحسب مستجدات العالم في الطاقة والصناعة والتعليم العالي، وتوج ذلك توصلنا لاتفاقية التجارة الحرة التي أكدت توافقنا على قوانين العصر. وكميناء مفتوح في قلب العالم الحر، وجدت البحرية الأميركية منذ ما يزيد على خمسين عاما في البحرين مرفأ للوشائج الإنسانية بقدر ما هي للتسهيلات اللوجستية الدفاعية، ونحن فخورون بالعلاقة مع البحرية الأميركية. وما قدمته من مساندة للبحرين وضمانة لحرية الملاحة في المنطقة.
البحرين تعتبر أميركا حليفا وصديقا وشريكا
وفي البحرين، نقدر لكم وللشعب الأميركي الصديق الدعم المتواصل لنا والتضحيات الجسام لتمكين الشعوب من السلم والتقدم وبناء العالم المعاصر وعبر هذه المنظومة من القيم فإن البحرين تعتبر الولايات المتحدة حليفا وصديقا وشريكا تعمل معه يدا بيد بمفهوم مشترك يجمع بيننا ويستند إلى الإيمان بقيم الحرية والتعددية وحقوق الإنسان وتمكين المرأة في المجتمع. وما بناء الأمم وتقدمها إلا بالتنظيم والعلم والعقل وروح الاعتدال تعزيزا لدولة القانون والمؤسسات، مع الاحتفاظ بقوة كافية لردع التهديدات المحتملة على الأمن الوطني عن طريق المزيد من التعاون العسكري المشترك وبناء القدرات الذاتية، مقدرين لكم التعاون الدفاعي وما توصلنا إليه من منظومات دفاعية متطورة للقيام بالواجب في الدفاع عن الوطن وحريته.
فخامة الرئيس،
هكذا... فإن زيارتكم تستند إلى كل هذا الرصيد الخصب من شراكة البناء وتضيف إليه وهي زيارة تدعم الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم والذي يعد شرطا لابد منه لتوفير الرخاء والازدهار لمختلف شعوبها ويسجل التاريخ أن إسهام الولايات المتحدة الكبير في تحرير دولة الكويت الشقيقة مع سائر الأشقاء والأصدقاء قد ساعد في دفع حركة التنمية الجارية في المنطقة وفي تثبيت الحدود القائمة بين دولها.
ونعتقد أنها فرصة تاريخية لا تعوض: رؤيتكم الآن لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة إلى جانب دولة إسرائيل في وقت تتحول فيه هذه الرؤية إلى مطلب أممي ينشده ضمير العالم بهدف التوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة وخطة أمنية إقليمية تعزز الاستقرار والازدهار وحرية الشعوب آملين أن تتحقق هذه الآمال الكبار بإذن الله.
وختاما، فإنه تقديرا من البحرين يسرنا منح فخامتكم وسام عيسى من الدرجة الممتازة مقدرين تفردكم بالسبق والإقدام في انجاز ما لم يتحقق من قبل في مجال العلاقات الثنائية البحرينية الأميركية، أهلا وسهلا بكم في البحرين.
بعد ذلك، قام جلالة الملك بتقليد الرئيس جورج بوش وسام عيسى من الدرجة الممتازة تقديرا لفخامته لدوره وجهوده في دعم وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية.
ثم ألقى الرئيس بوش كلمة بالمناسبة، قال فيها:
جلالة الملك...
شكرا جزيلا على منحي هذا الوسام الرفيع، وهذا يشرفني جدا، وإنني أقبله باسم شعب الولايات المتحدة الأميركية، وأيضا أشكر كلا من سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد على ضيافتكم الكريمة. إنني فخور جدا أن أكون أول رئيس للولايات المتحدة يزور بلدكم.
بوش: «الاتفاقية» تمهد لتجارة حرة وعادلة بين دولنا
ربما يجب علينا القول إنه قد حان الوقت. الشعب الأميركي على علاقة صداقة طويلة مع شعب البحرين فلعدة عقود رحبت البحرين ببحرية الولايات المتحدة، حيث إنها تمثل موطن أسطولنا الخامس. منذ عامين مضيا شعرت بسعادة عند توقيع تشريع قاد إلى تقوية صداقتنا وعلاقتنا إنها اتفاقية التجارة الحرة مع البحرين. إنها أول اتفاقية من هذا النوع بالنسبة إلى الولايات المتحدة مع أي دولة في الخليج وهذه الاتفاقية تمهد الطريق لتجارة حرة وعادلة بين دولنا، حيث يمكننا خلق فرص العمل والأمل في أراضي كل من بلدينا. البلدان يشاركان في وجهة نظر مشتركة بينهما بالنسبة لمستقبل الشرق الأوسط، ومن خلال تحالفنا فإننا نشارك في تحملنا الأعباء والمخاطرة للحفاظ على الأمن بالإضافة إلى الدفاع عن الحرية في أرجاء المنطقة. ونحن أيضا نؤمن بقوة الإصلاح الديمقراطي.
... ويشيد بالديمقراطية في البحرين
جلالة الملك،
إنني أقدر حقيقة أنكم في صدارة الجبهة الأمامية في تقديم الأمل للناس من خلال الديمقراطية. لقد أجرى بلدكم الانتخابات الحرة مرتين منذ العام 2000. وفي العام 2006 انتخب شعبكم امرأة عضوا في برلمانكم . إن الإصلاحات في البحرين تقوي بلدكم وأنتم تظهرون قيادة قوية وإنكم لتفسحون الطريق للمضي للأمام بالنسبة لدول أخرى.
ويناقش «السلام» وأمن الخليج
جلالة الملك، إنني أتطلع للاجتماع معكم فيما بعد خلال هذا اليوم (أمس)، وإنني لأتطلع لمناقشة كيفية مواصلة تقدم السلام في الشرق الأوسط. وأتطلع لأن أشارك معكم بخبرتي التي حدثت في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وإنني لأتطلع للحديث عن كيفية الاستمرار في ضمان الأمن في الخليج، ومعا سنستمر في تقوية صداقتنا وتعاوننا وإنني فخور بأن ألقاكم سيدي. شكرا.
زيارة الرئيس الأميركي تدفع التعاون بين البلدين للارتقاء
تأتي زيارة الرئيس الأميركي إلى البحرين لتمنح التعاون الوثيق بين البلدين في جميع المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية دفعة جديدة للارتقاء بمستوى التعاون الثنائي بينهما من جانب، والإسهام في تعزيز أمن واستقرار وازدهار منطقة الشرق الأوسط في ظل ما تمر به من تحديات سياسية وأمنية من جانب آخر، إضافة إلى مجاراة الحدث الأهم الذي تتجه له جميع أنظار العالم وهو القضية الفلسطينية والتي تنعقد الآمال على أن تكون جولة الرئيس الأميركي في المنطقة بداية للتوصل إلى حلول مقبولة من الأطراف كافة لإقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط.
ويعد يوم السبت (12 يناير/ كانون الثاني 2008) يوما تاريخيا في مسيرة العلاقات البحرينية الأميركية، إذ شهد أمس زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش إلى البحرين كأول زيارة رسمية لرئيس أميركي يقوم بها إلى المملكة كما تعد هذه الزيارة التي ثمن فيها عاليا مواقف مملكة البحرين وقيادتها الحكيمة منعطفا تاريخيا مهما في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين ولاسيما أنها ترتكز على تاريخ طويل من العلاقات والاحترام المتبادل بين البلدين الصديقين تجسده مشاعر الاحترام والتقدير المتبادل بين قيادتي البلدين.
وعند التأمل في مضمون الكلمة السامية لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة التي ألقاها خلال استقباله الرئيس الأميركي نجد أنها سلطت الضوء على جملة من القضايا الرئيسية والمهمة وهي:
أولا، العلاقات الثنائية التاريخية المتميزة بين البلدين، إذ أشاد جلالته بقوة ومتانة العلاقات بين البلدين والتي تمتد لما يزيد على عشرة عقود والتي تشهد تناميا مستمرا على الأصعدة كافة، إذ بدأ بالتعاون في المجال الصحي وصولا إلى توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.
وفي هذا الصدد، يجسد حديث جلالة الملك حجم التقارب بين البلدين الصديقين والحرص على تعزيزه وصيانته وتطويره بما يتناسب وقوانين العصر، إذ أكد جلالته أهمية الشراكة القائمة بين البلدين في تحقيق المصالح المشتركة لهما.
وحرص جلالته على التأكيد أن البحرين في إطار علاقاتها مع الولايات المتحدة تعمل وفق مفهوم مشترك ورؤية متقاربة تستند إلى الإيمان بقيم الحرية والتعددية وحقوق الإنسان وتمكين المرأة في المجتمع انطلاقا من إيمان البحرين بأن بناء الأمم وتقدمها لن يتأتى إلا من خلال التنظيم والعمل وروح الاعتدال وسيادة قيم دولة القانون والموءسسات.
وترجمت رؤية جلالة الملك مدى اعتزازه بما حققته مملكة البحرين على الصعيد الديمقراطي لدرجة باتت معها محل إعجاب وتقدير دوليين، ما كان له أبلغ الأثر في تحقيق البيئة الملائمة لنمو اقتصادي واستثماري كان المواطن البحريني هدفه الأول والأخير.
ثانيا، الإشادة بالتعاون الامني والتحالف الاستراتيجي بين البلدين والهادف إلى تعزيز أمن الخليج فقد جاءت كلمة جلالة الملك واضحة في هذه المسألة، إذ أثنى جلالته على التعاون الأمني والعسكري بين البلدين والذي يعود إلى ما يزيد على خمسين عاما، لافتا إلى حجم التسهيلات اللوجستية الدفاعية التي قدمتها المملكة خلال هذه السنوات للبحرية الأميركية بهدف ضمان حرية الملاحة في المنطقة، مثمنا جلالته كذلك التعاون بين البلدين ودوره في بناء المنظومة الدفاعية البحرينية القادرة على الدفاع عن الوطن وحريته وردع التهديدات المحتملة على الأمن الوطني.
رؤية جلالة الملك تنطلق، في هذا الصدد، من أهمية التعاون الأمني والاستراتيجي بين البلدين كدعامة لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج وتعزيز الشرعية الدولية وتحقيق الاستقرار والقضاء على مسببات العنف والتوتر في المنطقة.
ثالثا، التأكيد على الموقف البحريني الثابت بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، إذ أعرب جلالة الملك عن اعتقاده بأن جولة الرئيس الأميركي في المنطقة فرصة تاريخية لا تعوض لإقامة هذه الدولة من منطلق أن ذلك يعد مطلبا أمميا ينشده ضمير العالم بهدف التوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة بما يدفع نحو تحقيق الاستقرار والازدهار وحرية الشعوب.
ويعكس حديث جلالة الملك عن الدولة الفلسطينية مواقف البحرين الثابتة من ضرورة إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من بناء دولته المستقلة القابلة للحياة إلى جانب دولة «إسرائيل» كما تجسد رؤية جلالة الملك مبدأ العمل الجاد والسريع لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، على اعتبار أن ذلك يوفر الظروف الملائمة لدعم عمليات النمو في المنطقة من خلال التعامل مع القضايا في إطار المباحثات المستمرة والعمل الدبلوماسي.
ومن المعروف، أن مملكة البحرين تؤمن بثوابت الموقف العربي الداعم لعملية السلام ودعم الشعب الفلسطيني ومساعدته في استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وهو ما تدلل عليه إسهامات المملكة النشطة في لجنة مبادرة السلام العربية ومشاركتها في مؤتمر أنابوليس للسلام في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وجاءت الكلمة التي ألقاها الرئيس الأميركي جورج بوش، في الجانب الآخر، مثمنة لمواقف البحرين وقيادتها.
البحرين تشتري 24 طائرة «بوينغ» بـ 6 مليارات دولار
تعقد شركة طيران الخليج مؤتمرا صحافيا ظهر اليوم (الأحد) في مقرها بالمحرق للاعلان عن عزمها شراء 24 طائرة من نوع «بوينغ 787 - دريم لاينر»، بقيمة تبلغ ستة مليارات دولار، وهذا يعني أن الأسطول الحالي البالغ عدده 30 طائرة غالبيته من نوع إيرباص من النوع القديم سيتم تحديثه باستخدام طائرات بوينغ الأميركية المنافسة لشركة إيرباص الأوروبية.
ويتزامن هذا الإعلان عن هذا التغيير الاستراتيجي في خطط شركة الطيران بالانتقال إلى استخدام طائرات بوينغ مع زيارة الرئيس الأميركي للبحرين.
يُشار إلى أن «طيران الخليج» كانت قد اتخذت قرارا مفاجئا العام الماضي باتجاه استخدام طائرات إيرباص في رحلاتها الجوية، إلا أن هذا القرار سيغيّر تلك الاستراتيجية.
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
بتاريخ: 13 يناير 2008