-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
السفير الإيراني لـ «الوسط»: لا ارتباطات للحرس الثوري بأي خليجي
قال السفير الإيراني في المنامة حسين أمير عبداللهيان لـ «الوسط» تعليقاً على الأخبار التي نشرت خلال الأيام الماضية عن وجود ارتباط لبعض الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم في دولة الكويت بالحرس الثوري الإيراني: «إن ما يسمى بالشبكات المرتبطة مع حرس الثورة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ببعض دول الجوار كدولة الكويت أو مملكة البحرين أو أي بلد آخر في المنطقة إنما هي أخبار كاذبة وملفقة ومغرضة ولا أساس لها من الصحة».
وأوضح السفير الإيراني أن «اتهام أي شخص بارتباطه بإيران عارٍ عن الصحة، وننفي بشكل قطعي وجازم أية علاقة لأي شخص أو جهة أو مؤسسة تابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بأي شخص من الأشخاص في أي بلد خليجي»، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتمد على توثيق علاقاتها من خلال الاتفاقيات المشتركة في مختلف المجالات، ولاسيما الأمنية منها».
وكانت صحيفة «القبس» الكويتية قالت يوم السبت (1 مايو/ أيار 2010): «إن الأجهزة الأمنية الكويتية فككت شبكة تخابر وتجسس تعمل في الكويت لمصلحة الحرس الثوري الإيراني، تهدف إلى رصد المنشآت الحيوية والعسكرية الكويتية، ومواقع تواجد القوات الأميركية في البلاد».
السفير الإيراني في المنامة حسين أمير عبداللهيان لـ «الوسط»:
لا ارتباطات للحرس الثوري بأي شخص وسياستنا تعتمد الاتفاقيات المشتركة
المنامة - ريم خليفة
علق السفير الإيراني في المنامة حسين أمير عبداللهيان على الأخبار التي نشرت خلال الأيام الماضية عن وجود ارتباط لبعض الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم في دولة الكويت، قائلاً: «إن ما يسمى بالشبكات المرتبطة مع حرس الثوري في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ببعض دول الجوار كدولة الكويت أو مملكة البحرين أو أي بلد آخر في المنطقة إنما هي أخبار كاذبة وملفقة ومغرضة ولا أساس لها من الصحة».
وأضاف السفير الإيراني أن «اتهام أي شخص بارتباطه بإيران عارٍ عن الصحة، وننفي بشكل قطعي وجازم أن لا علاقة لأي شخص أو جهة أو مؤسسة تابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بأي شخص من الأشخاص في أي بلد خليجي»، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتمد على توثيق علاقاتها من خلال الاتفاقيات المشتركة في مختلف المجالات، ولاسيما الأمنية منها».
كما نوه السفير الإيراني بصدور مرسوم بالتصديق على الاتفاقية الأمنية مع إيران من قبل عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في 5 مايو / أيار 2010 بصيغة مرسوم رقم (21) لسنة 2010 بالتصديق على اتفاقية التعاون الأمني بين حكومة مملكة البحرين وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الموقعة بطهران في 25 ديسمبر/ كانون الأول 2008.وقال: «إن هذا مؤشر على عمق العلاقات الأخوية وروح الصداقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومملكة البحرين، وهي سياسة أخوية تجاه جميع دول مجلس التعاون الخليجي». وقدر السفير الإيراني مبادرة جلالة الملك في وقت تكون فيه المنطقة بحاجة ماسة للتعاون الإقليمي من أجل الحفاظ على أمنها، وقال: «أهنئ الشعبين الإيراني والبحريني بهذا الإنجاز الذي يعتبر تقدماً في مسيرة العلاقات بين البلدين وهذه الاتفاقية تؤكد التعاون في مجال الأمن والحدود ومكافحة التهريب والإرهاب، وتتضمن تشكيل لجنة أمنية مشتركة بين البلدين للتعاون الثنائي وسياسة إيران تقوم على هذه الاتفاقيات مع مختلف دول المنطقة ترجمةً لمبادئ احترام حسن الجوار».
وكانت صحيفة «القبس» الكويتية قد قالت يوم السبت (1 مايو / أيار 2010): «إن الأجهزة الأمنية الكويتية فككت شبكة تخابر وتجسس لمصلحة الحرس الثوري الإيراني، تهدف إلى رصد المنشآت الحيوية والعسكرية الكويتية، ومواقع تواجد القوات الأميركية في البلاد».
ونقلت الصحيفة حينها أن تنسيقاً مشتركاً بين جهاز أمن الدولة واستخبارات الجيش الكويتي ضبط أفراد الشبكة، وتبين أنها «تضم عسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع، فضلاً عن عناصر من غير محددي الجنسية وأخرى عربية».
وقالت الصحيفة إنه «تمت مداهمة منزل أحد قياديي الشبكة في منطقة الصليبية الكويتية نهاية الشهر الماضي (أبريل/ نيسان 2010) وعثر على مخططات لمواقع حيوية وأجهزة اتصال حساسة ومتطورة، فضلاً عن مبالغ مالية تتجاوز ربع مليون دولار»، وأنه «تم التقاط مجموعة صور لها، كما كلفوا بجمع معلومات عن موعد وأماكن التدريبات المشتركة التي يجريها الجيش الكويتي مع قوات التحالف، وقد كشف المتهمون في اعترافاتهم الأولية أن عملهم كان يتطلب تجنيد عدد من العناصر التي تتوافق أفكارهم وتوجهاتهم مع الحرس الثوري الإيراني».
من جانبه قال وزير الإعلام الكويتي محمد البصيري الأسبوع الماضي للصحافيين: «إن هناك عدداً من المشتبه بهم يجري استجوابهم من قبل أجهزة الأمن»، وطالب وسائل الإعلام بـ «ضرورة تحري الدقة في نشر وبثّ أية معلومات تتعلق بأمن الدولة والتزام التعامل الوطني المسئول معها والرجوع دائماً إلى الجهات المعنية لأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية».
ونقل موقع «عصر إيران» الإلكتروني أنّ السفير الإيراني لدى الكويت طلب على نحو «عاجل جداً» لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح للرد على ما أثير عن علاقة شبكة التجسس بالسفارة والحرس الثوري الإيراني. وتحدث المسئولون الإيرانيون عن وجود حملة من الإشاعات المنظمة ضد إيران.
هذا وقد أعلنت السلطات الكويتية في 6 مايو 2010 حظر النشر في القضية، فيما أحال جهاز مباحث أمن الدولة الملف إلى النيابة العامة في الكويت.
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
بتاريخ: 8 مايو 2010