-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
وزير الخارجية: نعمل حالياً على تعزيز المكتسبات الوطنية من خلال تهدئة التوجهات الطائفية في المجتمع تمهيداً لانطلاقة الحوار الوطني
قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، لدى لقائه وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشئون العالمية والديمقراطية ماريا أورتيرو، التزام البحرين بالحوار الوطني الذي دعا له عاهل البلاد وبالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، مشيراً الى أن البحرين هدفها تطبيق تلك المعايير تأكيداً لاهتمامها بهذه الحقوق، لذلك شجعت القطاع الخاص على إعادة العمال المفصولين، وأنشأت لجنة وزارية لمراجعة التظلمات والإفراج عن الكثير من المتهمين في مختلف القضايا.
وأكد وزير الخارجية أن البحرين على استعداد من أجل تطوير تجربتها الديمقراطية لتلبي طموحات المواطنين، مؤكداً في الوقت ذاته أن الحوار الوطني في ظل المؤسسات الديمقراطية كفيل بتلبية طموحات المواطنين. وتطرق الوزير إلى العلاقات العميقة التي تربط بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، وتطلع البحرين لتعزيزها في مختلف الميادين، مشيراً الى أن مناقشة جميع الأمور بين الدول الصديقة يؤدي الى فهم أكثر لطبيعة الأمور، كما بحث مع وكيلة وزارة الخارجية الأميركية الخطوات المستقبلية التي ستقوم بها البحرين لإنجاح الحوار الوطني، مؤكداً أن ما حصل في البحرين بسبب التدخلات الأجنبية في المنطقة، مشيراً الى أن البحرين أولت اهتمامها بالمطالب المشروعة للمواطنين منذ عقد من الزمن.
وفي سياق متصل التقى وزير الخارجية المساعد الخاص للرئيس الأميركي دينس روس، بحضور مدير الشئون المتعددة الأطراف وحقوق الإنسان سامنثا باور، ومساعد مستشار الأمن القومي بالبيت الابيض بونيت تلوار، حيث تم بحث سبل التعاون وتوطيد اواصر العلاقات الثنائية القائمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة في مختلف المجالات وأخذها الى نطاق ارحب لمصلحة البلدين الصديقين.
وخلال اللقاء أطلع الوزير المسئولين الأميركان على الخطوات التي تقوم بها المملكة لتعزيز الحوار الوطني الذي أعلن عنه عاهل البلاد، وترسيخ مبادئ حقوق الانسان والتجربة الديمقراطية بالمملكة، كما أكد الوزير أن الإجراءات التي اتخذتها مملكة البحرين خلال فترة السلامة الوطنية كانت اجراءات طارئة ولم تستهدف أحداً بذاته وكان هدفها فقط إعادة الامن والاستقرار فيها، ومن جانب آخر شرح الوزير للجانب الأميركي الإجراءات التي ستقوبم بها المملكة لتعزيز حقوق المواطن البحريني، مؤكداً أن سياسة المملكة تتمثل في تعزيز اواصر المجتمع من خلال الحوار الوطني البناء عبر المؤسسات الديمقراطية التي ارتضاها المواطنون.
... ويؤكد لأعضاء الكونغرس: مستمرون في تطوير الإصلاح
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، استمرار مملكة البحرين في تطوير برنامجها الإصلاحي من أجل تلبية رغبات المواطنين، وليكون ضمانة للتطور الديمقراطي فيها، إذ أعلن عاهل البلاد بدء الحوار الوطني الشامل الشهر المقبل.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بعدد من أعضاء الكونغرس الأميركي وهم: رئيسة لجنة الشئون الخارجية إلينا روسليتنيين، وهوارد بيرمن، وستيف شابات، وتوم مورينو، وجين سميث، وكريغ ميكس، بالإضافة الى غاري أيكرمن وعضو لجنتي الاعتمادات المالية والأمن الوطني نيتا لوي وادم سميث.
وشرح الوزير لأعضاء الكونغرس الخطوات التي تقوم بها البحرين وجهودها الرامية الى تطوير الحياة الديمقراطية، موضحاً أهمية دعم مملكة البحرين في برنامجها الإصلاحي لضمان استمرار الحياة الديمقراطية وتطورها.
وركز خلال اللقاءات التي عقدها مع أعضاء الكونغرس، على اهتمام البحرين بتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين واستمرار التعاون الحالي بينهما في الكثير من المجالات، مؤكداً رغبة البحرين في تطوير هذه العلاقات لمصلحة البلدين الصديقين.
من جانب آخر تباحث الشيخ خالد بن أحمد مع أعضاء الكونغرس بشأن عدد من المسائل التي تهم البلدين، بما فيها الوضع في المنطقة واستمعوا منه الى شرح عن الوضع في منطقة الخليج، كما بحث معهم عدداً من القضايا المصيرية بالمنطقة بما فيها الوضع في الشرق الأوسط وعملية السلام في المنطقة، مع التأكيد على أهمية استمرار عملية السلام للوصول الى حل دائم في المنطقة وفق القرارات الدولية ذات الصلة.
... ويكشف لمساعد وزير الخارجية الأميركي: نعمل على تهدئة التوجهات الطائفية تمهيداً للحوار
لفت وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إلى أن مملكة البحرين تجاوزت مرحلة الأحداث، وهي تعمل حالياً على تعزيز المكتسبات الوطنية من خلال تهدئة التوجهات الطائفية في المجتمع، تمهيداً لانطلاقة الحوار الوطني بداية الشهر المقبل من خلال المؤسسات الديمقراطية التي ارتضاها المواطنون.
وأوضح الوزير خلال اللقاء الذي جمعه مع مساعد وزير الخارجية الأميركي للديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل مايك بوزنر، أن مملكة البحرين ومن منطلق حرصها على الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان، أنشأت لجنة وزارية للتظلم من الفصل من العمل من مؤسسات القطاع الخاص وشرعت في التحضير لبدء الحوار الوطني الذي أعلن عنه عاهل البلاد، سعياً من أجل تعزيز الحقوق الفردية في المجتمع، مؤكداً أن مملكة البحرين ستستمر في تعزيز حقوق الإنسان وهي تتعاون حالياً مع جميع المؤسسات الحقوقية، وأنها ملتزمة بالمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان إيماناً منها بأهمية تلك الحقوق.
وأشار وزير الخارجية إلى أن مملكة البحرين لديها اهتمام بقضايا حقوق الإنسان وتسعى لتعزيز هذه الحقوق على جميع المستويات، موضحاً أن نهج البحرين مستمر في تعزيز المرتكزات الديمقراطية بين فئات المجتمع.
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
بتاريخ: 3 يونيو 2011