-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
وزير الخارجية يؤكد أن البحرين تملك أدلة على قيام حزب الله بدعم وتدريب بعض عناصر المعارضة
أكد معالى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد ال خليفة أن البحرين تملك أدلة على قيام ما يسمى بحزب الله بدعم وتدريب بعض عناصر المعارضة وان خطاب حسن نصر الله امين عام هذا الحزب والذى يؤكد التزامه بدعم المعارضة البحرينية هو اكبر دليل على ذلك.
وقال معالى وزير الخارجية فى لقاء مع قناة العربية مساء اليوم "ان هذا الامر لم يبدأ أمس واليوم وعندما قلنا ان هناك دور ارهابى لتنظيم ارهابى لم نحصل عليه فى يوم وليلة وانما كان نتاج عمل طويل ومراقبة طويلة فهناك اتصالات محمومة مباشرة حتى خلال هذه الايام وهذا شىء نعرفه ويعرفه المقصود به".واضاف"هناك تدريبات وهناك تنظيم وهناك احد رموز الفتنة الذين قبض عليهم فى الاونة الاخيرة كان قد جاء من لندن وتوقف فى لبنان يومين ونعلم جميعا أين ذهب وأين أتى وهناك مقطع بأنه هناك التزام بدعم ما يجرى فى البحرين من قلاقل وما يجرى فى البحرين من أعمال تهدد المجتمع ووحدة المجتمع، وهناك التزام كامل يلتزم فيها بدور واضح مما يجرى فى مملكة البحرين".
وأوضح معالى وزير الخارجية ان قرار اتخاذ اجراءات امنية خاصة ضد اللبنانيين المشتبه فى تورطهم بدعم المعارضة البحرينية لاثارة الفتنة فى البلاد تم اتخاذه باتفاق وتأييد كل دول مجلس التعاون وانه لا يخص ابدا اللبنانيين الذين يعيشون فى مملكة البحرين منذ سنوات طويلة والذين يحترمون ويدعمون أمن البحرين واستقرارها.وقال "انا اتكلم عن جالية لبنانية موجودة فى البحرين من زمان معانا وهذه الجالية جزء من مجتمع البحرين ولكن اتكلم عن الانتقاد واتكلم عن من جاء فى الفترة الاخيرة وذهب وهناك خلط كبير وهذه الاجراءات طبعا ستمسهم".
وقال معالى الشيخ خالد بن أحمد بن محمد ال خليفة ان لبنان له فى دول مجلس التعاون مصالح كبيرة ونحن طبعا ما اتخذنا هذه الخطوة قبل ان نتشاور مع جميع اخواننا فى دول مجلس التعاون، مضيفا أن لدول مجلس التعاون مصالح كبيرة فى لبنان وأن لبنان ايضا لها مصالح ترتبط مع دول مجلس التعاون وهى من اقرب الدول الى دول مجلس التعاون، لكن الان ان يصل هذا التهديد الى حجم ان تكون هناك مؤامرة لا تستهدف فقط البحرين بل تستهدف عدة دول فى المنطقة هذا شىء واضح وستكشف الايام جميع المواضيع وهذا الشىء يجب أن نضع النقاط على الحروف.وحول الازمة الحالية بين لبنان والبحرين، قال معالى وزير الخارجية ان هذا الموضوع يهم شعب البحرين وقيادة البحرين جدا خصوصا ان يأتينا تهديد من لبنان من شخص في لبنان يهدد البحرين وهو يدعو الى نشر العنف فيها ويدعو الى الفتنة ما بين شعبها فهي ليست عقوبة وليس شئ موجه للشعب اللبناني بقدر ما هو تحميل لبنان هذه المسؤولية الكبرى .
وأكد قائلا "لبنان بلد عزيز على قلوبنا وشعب من اقرب الشعوب العربية الى شعب البحرين وتربطنا فيه علاقة تاريخية معروفة وفي مختلف المجالات ولكن ما سمعنا في الاونة الاخيرة من تهديدات ارهابية حقيقة حتمت ان نتخذ هذه الاجراءات ويتحمل الجميع هذه المسؤولية".
وأكد أن المسألة ليست ازمة بيننا وبين حكومة لبنان نحن قدمنا مذكرة رسمية الى حكومة لبنان وبما انها حكومة ذات السيادة على البلد فيجب ان تتحمل هذه المسؤولية فهي الجهة التي يتم فيها التخاطب رسميا معها في هذا الشأن .. المسألة التهديد الذي سمعتوه والكلام المليئ بالاكاذيب التي سمعتوها الان وسمعناها قبل دقيقة هذا وجه لنا للبحرين من لبنان من اراضي لبنان، كيف سنستمر في هذا المجال اذا لم نحمل المسؤولية لاحد هذا الرجل قال ويبين ان هناك جيوش دخلت لتقتل وتستبيح فيما ان هناك اتفاقية ما بين ست دول وجاءت للدفاع عن المنشأت الحيوية وليس لها أي دور امني.
وقال.. هذا الكلام الذي سمعناه كذب ليس لها أي دور امني ابدا ولم يراها أي واحد من شعب البحرين الا حينما دخلت على جسر الملك فهد وهي متجهة الى القاعدة فالكلام الذي سمعناه من أين جاء به لا نعلم وما انزل الله به من سلطان وان يتهمنا بالظلم ونحن دولة تهتم بشعبها وموقعها عالميا من اكثر الدول تطورا من ناحية التنمية البشرية هذا ايضا فيه ظلم وتجني على مملكة وقيادة شعب البحرين لا نقبل منه هذا الكلام ولذلك اعود ليس هناك خلاف مع حكومة لبنان والله يوفق لبنان ونحن كنا من اول المساندين للوصول الى حل لحكومة لبنان سواء في سنة 1975م كانت بعثة الجامعة برئاسة مملكة البحرين الشيخ محمد بن مبارك وسواء في البعثة الاخيرة التي وصلت الى اتفاق الدوحة انا كنت فيها نحن قلوبنا مع لبنان لكن حين يأتينا الشر من لبنان فيجب ان نحمل صاحب السيادة المسؤولية في هذا الشأن.وفي معرض رده على سؤال حول اللبنانيين الموجودين في البحرين قال معالى وزير الخارجية أن اللبنانيين الموجودين في البحرين هؤلاء اخواننا هؤلاء هم اهل البحرين لا نفرق بينهم واعز الناس عندنا ولكن هناك مجاميع تدخل علينا وتذهي وتأتي من لبنان هي مصدر قلق ومصدر خطر ارهابي على مملكة البحرين وهناك من يتجه من البحرين الى لبنان لتلقي التدريب وهذا شئ معروف وتعرفه جميع دول المنطقة وهناك اتصالات هاتفية محمومة.
وقال "هذا العمل لم يبدأ أمس واليوم ومسألة ان نحن قلنا ان هناك دور ارهابي من تنظيم ارهابي ما اتينا به بين يوم وليلة هذا عمل طويل ومراقبة طويلة، هناك اتصالات محمومة مباشرة حتى خلال هذه الايام وهذا الشئ نعرفه ويعرفه المقصود بهذا الكلام وهناك تدريبات وهناك تنظيم وهناك احد رموز الفتنة الذين قبض عليهم في الاونة الاخيرة جاء من لندن وتوقف في لبنان يومين ونعلم جميعا اين ذهب واين اتى .. فهذه المسألة طويلة".
وتابع معالى الشيخ خالد بن أحمد بن محمد ال خليفة قائلا "نريد الان ان نبين لاخواننا شعب لبنان ان ما يأتينا الان هو شر مستطير ويجب ان ينتبهوا لهذا الشئ لاننا لا نستطيع ان نتحمله اكثر .. اخواننا اللبنانيين ممن عاشوا معنا واقتسموا لقمتهم وصاروا جزء من قماشة هذا الوطن فهم سيظلون في قلوبنا اما من نعلم او نشك ان لديه شئ من الشر فسنتعامل معه على هذا الاساس".
وردا على تساؤل حول المطلوب من الحكومة اللبنانية قال معالى الوزير "هناك حكومة تصريف اعمال والبلد فيها قيادة واضحة ونحن نريد ان نتكلم مع لبنان كدولة نحن لن نتكلم مع طائفة او مجموعة او تنظيم نريد ان نتكلم مع لبنان كدولة على اراضي هذه الدولة اللبنانية العضو في الامم المتحدة العضو في الجامعة العربية هذا ما يأتينا منه واذا لم نخاطب الحكومة اللبنانية فمن نخاطب في هذا الشأن، ونحن يأتينا هذا التهديد الارهابي علينا وعلى مواطنينا ..
حقيقة ان لبنان عزيز علينا ولبنان هو وجهنا الحضاري .. هناك وجه قبيح عن العرب ترينا اياه هوليوود وهناك وجه لبنان وجه الثقافة والحضارة لبنان من اعز البلدان الى قلوبنا لكن ما ياتـينا اليوم منه هو الصراحة شر يجب
التعامل معه .. فلذلك ليس لدينا احد نخاطبه في هذا الموضوع الا الحكومة اللبنانية الرسمية".
وحول مطالب البحرين من لبنان قال ان مسألة كيف تتحمل الحكومة اللبنانية مسؤوليتها هذه لا تخصنا ونحن دولة خاطبت دولة رسميا بمذكرة رسمية وتكلمنا مع سعادة السفير اللبنانى في مملكة البحرين يجب ان نقوم بهذه الخطوة ان لم يستطع لبنان ان يتعامل مع هذا الشأن فنحن نتفهم الوضع في لبنان ونعرف الوضع بكل دقته في لبنان والله يعين حكومة لبنان على ما يجري في بلدهم ولكن هذه كخطوة يجب ان تتخذ قبل اتخاذ خطوات اخرى حقيقة لا نستطيع ان نقوم بغير هذه الخطوة في البداية، وبعدها ممكن ان نرفع الموضوع الى جهات دولية لان اذا استمر هذا الشر وهذا الارهاب الذي يأتينا من لبنان لا نستطيع الاستمرار ولكل حادث حديث".وردا على تساؤل حول الاجراءات التي ستتخذ ضد اللبنانيين في البحرين ودول الخليج قال معالى وزير الخارجية "ارجو ان لا ينظر الى مسألة كلامي عن اللبنانيين انا اتكلم عن جالية لبنانية موجودة في البحرين منذ زمن وهذه الجالية جزء من مجتمع البحرين لكن اتكلم عن الانتقال واتكلم عن من جاء في الفترة الاخيرة هناك خلط كبير هذه الاجراءات طبعا ستمسهم" مؤكدا أن للبنان في دول مجلس التعاون مصالح كبيرة ونحن ما اتخذنا هذه الخطوة قبل ان نتشاور مع جميع اخواننا في دول مجلس التعاون ولدول مجلس التعاون مصالح كبيرة في لبنان وللبنان ايضا مصالح ترتبط مع دول مجلس التعاون واقرب الدول الى مجلس التعاون هي لبنان لكن الان ان يصل هذا التهديد الى حجم ان تكون هناك مؤامرة لا تستهدف ففقط البحرين وانما تستهدف عدة دولة في المنطقة وستكشف الايام جميع المواضيع وهذا الشئ خطر ويجب ان نضع النقاط على الحروف".
وأكد معاليه " أن لبنان بلد عزيز علينا لكن لبنان يمر الان بصراع على السلطة ولا يتمكن ان يتحكم في تجمع ارهابي يهدد دول شقيقة منضمة معه في معاهدات ضمن الجامعة العربية والامم المتحدة وهذا الشئ الخطير لا يمكن ان نتقبله او نتعايش معه ..
وحول التهديدات الموجهة لدول الخليج ومملكة البحرين التى تم الكشف عنها قال معالى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد ال خليفة ان ما تم الكشف عن التزام بدعم ما يجري في البحرين من اعمال تهدد المجتمع وهناك التزام كامل بدور واضح فيما يجري في مملكة البحرين وهذا أكبر اثبات على ذلك أما ما لدينا من وثائق فهذا شئ لا نكشفه على الاعلام بل نكشفه للسلطات في الشقيقة لبنان والمسألة كلها مكشوفة للجميع وجميع الاشقاء في منطقتنا يعلمونها من خلال دول مجلس التعاون، مشيرا الى أنه لكى يعلم الناس فعليهم ان يعودوا للخطاب الذى ورد به التهديد وماقيل فيه وما به من تعهد والتزام بالقيام بدور في اثارة هذه الفتنة في مملكة البحرين.وفي رده على سؤال قال معاليه "أرجو ان لا يعلمنا أحد ما هي المعارضة وما هو العمل السياسي الشعبي والتنظيمي في مملكة البحرين" مؤكدا أن مملكة البحرين دولة عريقة في الوعي الشعبي مشيرا الى أن الشد والجذب ما بين السلطة وبين فئات المجتمع المدني أمر قديم منذ زمن وهذا ليس ما نتحدث عنه وما حدث في الاونة الاخيرة في مملكة البحرين كان تحرك حسب مخطط واخذ وجه ولون طائفي وقد وجه هذا التحرك برد قائم على اساس طائفة فاصبح لدينا استقطاب.
وأضاف "ليست المسألة كلمة معارضة لا تنتمي وحتى المطالب التي ان كانت طرحت او استخدمت نعم .. هناك مطالب حقيقية قد تكون دائما سمعناها من قبل وتم التعامل معها بميثاق العمل الوطني بالحياة البرلمانية بالدستور ومن ثم بتعديل الدستور نحن متعودين على هذا الشئ ولذلك دعونا الى حوار لكن مسألة المماطلة والتسويف ومن ثم يتضح لنا انه لم تكن هناك رغبة للحوار هذا الشئ لم نستطع الاستمرار معه .. انا لا ارى ان هذه مطالب معارضة بل ارى ان هناك تحرك استخدم طائفة رئيسية من مكونات مجتمع البحرين لا نستغني عنه نحن جميعا اخوة لكن تم توجيه الموضوع بهذا الشكل".
وأعرب وزير الخارجية عن رفض مملكة البحرين للانتقاد من جانب الحكومة العراقية وقال لقد سمعنا من الحكومة العراقية ادانة لمملكة البحرين بأنها تضطهد وتقتل وتقمع الشيعة وهذا الشئ لا نقبله على انفسنا ولا نقبل ان ياتينا من العراق هذا البلد الشقيق العريق الذي تربطنا به علاقات تاريخية كبيرة ان تأتينا منهم هذه الكلمة.
واشار الى اننا نعرف بدون شك التحركات والاتصالات والتنظيمات ونعرف جميع ما يجري وان ياخذ البرلمان العراقي عطلة عشرة ايام بسبب ما يجري في مملكة البحرين واستنكر معاليه ذلك متسائلا ما هذا الكلام ؟!! .
وفيما يتعلق باستدعاء سفير مملكة البحرين لدى ايران للتشاور قال معاليه الجميع شاهد محطات التلفزيون كيف استهدفت مملكة البحرين بهذا الهجوم المحموم الذي صور البلد وكأنها تمر في انهيار او تمر في وضع مذبحة او شئ وهذه كانت من اكاذيب محطات تلفزيونية تطلع من ايران ولما صارت ثورة ايران قبل سنتين وقتل الناس في الشوارع وقمعوا باشد الاسلحة لم نتكلم لاننا نعرف نحن ما هي الامور السياسية وكيف تكون الجيرة واحترام الجيران في ايران.
وأضاف معاليه.. لكن ما جاءنا لاحقا عندما صارت عندنا هذه المؤامرة اتضح ان كل شئ كان منسق اضافة الى القناة الموجودة عندكم في لبنان كانت جزء من هذه الجوقة التي استهدفت مملكة البحرين وقد اتخذنا خطوات دبلوماسية هي من اقل الخطوات فهل هذا بكثير على ما جاءنا من هذه الدول ابدا مسألة واستقرار بلدنا ما نأخذ فيها حق وباطل واي خطوة متطلبة في أي وقت سنقوم بها.
وحول جولته العربية .. قال معالى وزير الخارجية ان عليه واجب كدبلوماسي أن يزور الدول العربية الشقيقة ونحن في دول مجلس التعاون ننسق ليل ونهار موضحا انه قام بزيارة مصر الشقيقة لتبيان ما جرى من وضع في البحرين واعطائهم الصورة الحقيقة بدون الاعتماد على الاعلام او على المراسلات الدبلوماسية وقد شرحنا لهم ذلك وجها لوجه ووجدنا منهم كل التفاهم وايضا اجتمعنا بمعالي الامين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى ومع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين حيث اصدر المجلس بيان يتعلق بمملكة البحرين وبعدها توجهت الى تركيا وهي الان دولة رئيسية في المنطقة اضافة الى دول مجلس التعاون وبيننا وبين تركيا حوار استراتيجي وعلاقة عميقة وتنسيق مستمر وقد توجهت الى تركيا بأمر من جلالة الملك للالتقاء بالقيادة التركية واطلاعهم على مجمل الاوضاع والحقيقة سررنا بموقفهم من هذا الشأن.
وفى معرض رده عن وجود وساطات لحل الازمة قال معالي وزير الخارجية ليس هناك عرض رسمي بالوساطة لكن البحرين لها اصدقاء كثيرين في العالم في الوطن العربى والاتحاد الاوروبي وفي الولايات المتحدة وفي الامم المتحدة ونتيجة اهتماهم بالبحرين واهمية الموضوع الذي لا يؤثر على البحرين فقط وانما يؤثر على المنطقة كلها عرض علينا الكثير اذا كان ممكن يقوموا باي دور ونحن نشكرهم على ذلك ولكن اليوم لا نحتاج الى وساطة بين الحكم والشعب.
وأوضح انه ليس هناك خلاف بين الحكم والشعب في البحرين هناك فرض للاستقرار وللامن في البلاد حتى تعود البحرين حية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفي كل المجالات وهذا ما يجري لدينا لذا ليس هناك أي حاجة لوساطة ونحن نقدر ونشكر ونثمن جميع من حاول ان يبذل جهد لصالح مملكة البحرين.
وردا على تساؤل حول عودة الحوار مع المعارضة قال معاليه كما قلت حسب ما اوردته وكالات الانباء ان الوضع خطير جدا المقصود واضح ان الامر وصل الى درجة خطيرة التي تطلبت ان يتم فرض قانون السلامة الوطنية وان يتم فرض النظام والامن في مملكة البحرين وهذا كان شئ مطلوب من جميع شعب البحرين وجميعهم كان مطلوب منهم ان يفرض النظام ويفرض لاعادة الاستقرار وفيما يتعلق بالحوار كم انتظرنا وكم كانت دعوة صادقة لسمو ولي العهد لهذا الحوار الان هناك قانون السلامة الوطنية لنعيد الهدوء والامن والاستقرار الى كافة ربوع البلاد ولنوقف كل من يستهدف ان ينال من امن هذه البلاد وبعد ان نصل الى ذلك وتصبح بلدنا في امان كامل باذن الله ونحن متفائلون جدا فكل شىء مطروح للكلام وللتطوير السياسي في البحرين.
المصدر: بنا
بتاريخ: 24 مارس 2011