مسلسلات رمضانية كارتونية
لم يغب عنا الكاريكاتير بأحدث تفاصيله ونحن نباشر صيامنا في العامين السابقين وعامنا هذا، حيث حفلت أغلب المحطات بمسلسلات كارتونية جادة أمثال «أم سعف» و»بوقتادة وبونبيل» و»أم خماس» منتهجة الرسوم المتحركة الثلاثية الأبعاد مدرسة لها، فتركت هذه المسلسلات بصمتها الواضحة عبر فرض شخصيتها وخصوصيتها وتميزها باختلاف اهتمامات كل مسلسل بين السياسة وهموم مجتمعية متفرقة.
وصل الحال إلى «كرتنة» المسلسلات القديمة مثل درب الزلق أو كرتنة مقدمات بعض البرامج الأخرى مثل داوود حسين، وهي تجارب أجدها من وجهة نظري ناجحة ولها إقبال من المشاهد الخليجي الذي مل من متابعة مسلسلات خليجية لا تخرج عن تنفيخ براطم وشفط خدود وشد وجوه!
إقبال المشاهد على هذه الشخصيات التي ارتبط بها؛ جعلها تدخل في سوق الإعلانات سواء الإرشادية منها مثل أم خماس، او التجارية مثل بوقتادة وبونبيل.
ولربما نختلف مع القائمين على هذه المسلسلات الكارتونية في الافكار المطروحة بين مؤيد ومعارض وهذا طبيعي، إلا اننا سنتفق حتماً على جمالية التقنية التي وصلت لها بعض المحطات الفضائية بفرض بصمة خاصة بها عبر شخصيات توصل رسالتها عبر شخصياتها الكارتونية، وهذا هو المطلوب.