العدد 2934 بتاريخ 17-09-2010م تسجيل الدخول


الرئيسيةالأعمدة
شارك:


تحريض كاريكاتيري

أكثر رسامي الكاريكاتير حيوية ونشاطاً ولهم شعبية أكثر من غيرهم هم أكثرهم مشاغبة ولعباً تحت الخطوط الحمر بملليمترات معدودات، وأغلب رسامي الكاريكاتير الطامحين إلى الوصول إلى هذه الشعبية بين أوساط قرائهم هم أكثرهم حرصاً على أن يلعبوا تحت تلك الخطوط الخطرة.

فهل يا ترى هذه القاعدة أو إن أحببنا أن نسميها (منطق) صحيحة وتضمن بقاء هذا المدعو رسام الكاريكاتير بأن يكون نجماً دائماً ما دامه يلبي هذه المطالب لقارئه رغم خطورتها؟!

وهل سيسعى هذا القارئ إلى المبادرة بالدفاع عن رسّامه الذي هو من دفعه وحرّضه وشجعه وسانده عبر إمداده بالمعلومات والوثائق تارة وبالشهود تارة أخرى وبالإلحاح طالباً المساندة الكاريكاتيرية اللوجستية عندما يتورط (بسبب القارئ طبعاً) في مشاكل مع أطراف مختلفة مع (القارئ) أو يدخل في المتاهات القانونية مثلاً، أم أنه سيكون نسياً منسيّا؟!

فأعتقد بأن القارئ يجب أن يكون أكبر عون لرسام الكاريكاتير الذي يُطلب منه أن يكون مُدافعاً دائماً عن وجهة نظرك كقارئ متابع له، وناطقاً شعبياً على غرار رسمياً باسمك أيها القارئ، لا أن تبرر أسباب تمشكله بسببك لتقول له «من قال لك تتدخل في الموضوع من الأساس!!!».



أضف تعليق