العدد 4672 بتاريخ 22-06-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على تفويض الرئيس أوباما في عقد الاتفاقيات التجارية

واشنطن – د ب أ

 

تجاوز مشروع القانون الذي يعطي الرئيس الأمريكي باراك أوباما سلطة واسعة في التفاوض مع الدول الأخرى بشأن اتفاقيات التجارة الحرة عقبة إجرائية مهمة في مجلس الشيوخ اليوم.

فقد وافق المجلس بأغلبية 60 مقابل معارضة 37 عضوا على الحد من المناقشات بشأن مشروع قانون "سلطة المسار التجاري السريع" ومن المتوقع أن يوافق المجلس على القانون في تصويت منفصل غدا الأربعاء.

ويعد قانون "سلطة المسار التجاري السريع" عنصرا أساسيا لإتمام اتفاقيات التجارة التي تتفاوض بشأنها الولايات المتحدة مع دول المحيط الهادئ والاتحاد الأوروبي.

وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إن تمرير المشروع "سيشير إلى أن أمريكا تدعم النشاط التجاري" ويوجه رسالة قوية إلى حلفاء الولايات المتحدة.

يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يصوت فيها مجلس الشيوخ على قانون تفويض أوباما سلطة التفاوض التجاري بعد فشل المشروع الذي أقره المجلس سابقا في الحصول على تأييد مجلس النواب في وقت سابق من الشهر الحالي. وبعد ذلك نجح قادة الكونجرس بمجلسيه الشيوخ والنواب في التوصل إلى اتفاق لدراسة عدة إجراءات تجارية بشكل منفصل من أجل التغلب على المعارضة حيث وافق مجلس النواب يوم الخميس الماضي على القانون الذي يعطي الرئيس الأمريكي باراك أوباما سلطة واسعة في التفاوض مع الدول الأخرى حول اتفاقيات التجارة الحرة.

وقد حصل القانون على تأييد 218 نائبا مقابل معارضة 208 نواب ويحمل اسم "سلطة المسار التجاري السريع" وذلك كجزء من اتفاق بين أعضاء الكونجرس على إحياء الأجندة التجارية للرئيس أوباما، وذلك بعد فشله في تمرير حزمته التجارية في مجلس النواب الأسبوع الماضي.

كان مجلس النواب قد وافق يوم الجمعة الماضي على إجراء مشابه وعرف أيضا باسم "تفويض دعم التجارة" لكنه فشل في تمرير قانون مرافق سيجدد برنامج تعويض العمال الذين فقدوا وظائفهم نتيجة مبادرات التجارة الحرة.

كان مجلس النواب قد ربط القانونين بحيث لا يصبح قانون "تفويض دعم التجارة" قانونا إلا إذا صدرت حزمة إجراءات مساعدة العمال، لكن الاتفاق الذي توصل إليه قادة مجلسي النواب والشيوخ مساء أمس الأربعاء أتاح للنواب فك الارتباط بينهما. وقد تعهد أعضاء الكونجرس بإصدار قانون حماية العمال بشكل منفصل. 



أضف تعليق