العدد 4678 بتاريخ 28-06-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الكويت: المتهمون بتفجير مسجد الامام الصادق تلقوا تحويلات بنكية من دول خليجية.. وارتفاع عدد الإرهابيين إلى 5

الوسط - المحرر السياسي

الإرهابي مالك السيارة جراح غازي وزميلاه خلال إنشاد ديني بث على الانستغرام

في الوقت الذي كشف فيه مصدر أمني أن وزارة الداخلية الكويتية أحالت إلى النيابة العامة 5 أشخاص كمتورطين وشركاء رئيسيين في جريمة التفجير الانتحاري التي قام بها السعودي فهد القباع داخل مسجد الإمام الصادق رجح المصدر الامني ذاته ان يحال اشخاص آخرون إلى النيابة العامة بتهم تتعلق بالتمويل والدعم لمنفذي العملية، مشيرا الى ان نحو 20 شخصا هم الآن قيد التحقيقات المكثفة لضلوعهم بصورة أو بأخرى في الحدث الإرهابي ومنهم مالك السيارة التي أقلت الإرهابي وسائقها وشقيق مالك السيارة والشقيقان (م.ش) و(ف.ش)، مشيرا إلى أن من يثبت تورطه فسيحال إلى القضاء، حسبما أفادت صحيفة الأنباء الكويتية.

محمل الجد

وحول مدى صحة التسجيل الصوتي المنسوب للإرهابي السعودي الذي فجر نفسه ومضمون ما جاء فيه قال المصدر: نعتقد أن التسجيل الصوتي يخص الإرهابي فهد عبدالمحسن القباع، ولزيادة التأكيد تم التواصل مع السلطات السعودية بهذا الخصوص بحيث تم سؤال أقاربه والتأكد من بصمة التسجيل المنسوب للارهابي.

وأكد المصدر ان التهديدات التي جاءت على لسان الإرهابي مأخوذة على محمل الجد، مؤكدا على وجود جملة من الإجراءات ستتخذ لحماية جميع الجهات سواء كانت دور عبادة أو منشآت حيوية واستراتيجية للتعامل مع كل ما من شأنه الإخلال بالأمن العام.

مهمة واحدة

وحول التحقيقات الاضافية التي أجريت مع المتهمين خاصة الجديد منها قال المصدر: خلصت الاعترافات الى ان تفجير مسجد الإمام الصادق كان المهمة الرئيسية للإرهابيين دون غيرها من المهام.

مستعدون للتضحية

وأضاف المصدر: ألمح المتهمون الى ان هناك أشخاصا آخرين مستعدون للتعاون والتضحية بأرواحهم فداء للفكر الداعشي، وأرشدوا عن أشخاص يحملون الفكر المتطرف، ضبط بعضهم وجار ضبط البقية.

كما أكدت التحقيقات على أن تركيز الإرهابيين «الخلية المضبوطة» مؤخرا كان منصبا على دور العبادة دون المنشآت الأخرى كالأسواق والمجمعات.

دعم بنكي وتحويلات

وحول ما إذا كان المتهمون شاركوا في عمليات متعلقة بجمع أموال وإرسال هذه الأموال للخارج قال المصدر: نعم تبين أن اثنين على الأقل من المتهمين الأربعة شاركوا في جمع أموال وإرسالها إلى المتشددين في سورية والعراق ولكن على حسب قول الإرهابيين فأغلب من قدم لهم المال لم يكن ليعلم أن هذه الأموال سوف ترسل إلى «داعش» كما أكد الإرهابي البدون مالك السيارة ان دعما ماليا كان يتلقاه من اشخاص، كما ثبت ان الارهابيين تلقوا دعما ماليا من دول خليجية عبارة عن تحويلات بنكية بمبالغ ليست كبيرة.

البحث مستمر عبر الهواتف

وأشار المصدر إلى أن فحص هواتف المتهمين الأربعة كشف عن اشخاص حتما يحملون الفكر المتطرف وذلك باعتراف الموقوفين والمتورطين في العمل الإرهابي الدنيء.

وقال المصدر: تم القبض على عدد من الأشخاص المقربين من الإرهابيين وهم الآن قيد التحقيق المكثف، لافتا إلى أن اغلب حسابات أصدقاء الإرهابيين سواء على الانستغرام او تويتر تم إغلاقها.

DNA

وكشف المصدر عن ان سيارة البدون وفور العثور عليها أحيلت الى الأدلة الجنائية مباشرة وثبت من خلال تحليل الـ DNA ان السيارة أقلته، مشيرا الى انه بتفتيش منازل المتهمين لم نعثر على وجود أسلحة أو مواد تشتعل أو تستخدم في صنع المتفجرات.

تدريب على السلاح

كما كشفت التحقيقات عن ان احد المتهمين في الاشتراك في الهجوم الإرهابي تدرب على استخدام السلاح خارج الكويت.

دور شقيق مالك السيارة

لدى السؤال عن دور شقيق مالك السيارة في العملية الإرهابية الخسيسة؟ قال المصدر: كان له دور مهم ولكن حفاظا على سير التحقيقات فليس بالضرورة التحدث عن هذا الدور في المرحلة الحالية.

وأكد المصدر ان المواد المتفجرة والتي رفعت من حول أشلاء الإرهابي القباع والمسجد يعاد فحصها لمعرفة مكان تصنيعها على وجه التحديد، مشيرا الى ان هناك معلومات مؤكدة انها جاءت من خارج الحدود، ولكن ما يهم وزارة الداخلية الكويتية وأجهزة أمنية أخرى عربية وخليجية تحديد مكان تصنيعها.

وأشار المصدر الى ان التقنيات المتوافرة سوف تحدد على وجه الدقة مكان تصنيع هذه المتفجرات وربما تكون قد نقلت من العراق أو سورية عبر دولة مجاورة ومنها انتقلت للكويت.

وأشار المصدر الى ان التحقيقات شبه قطعت بأن مراحل التنفيذ للعملية الإرهابية وردت بشأنها معلومات من الخارج خاصة فيما يتعلق بتوقيت التفجير وهوية المفجر، وذلك بعد تلقي تقارير من متطرفين من داعش من عناصرها في الكويت والذين هم قيد التحقيق وصل عدد منهم الى النيابة أمس.

تعزيز إجراءات ومراحل التفتيش في المنافذ البرية والبحرية والجوية

قال مصدر رفيع المستوى في الإدارة العامة للجمارك إن المدير العام خالد السيف دعا الى اجتماع أمس الأول ضم مراقبي التفتيش في المنافذ البحرية والبرية والجوية، حيث أبلغ المراقبين بضرورة زيادة الحيطة والحذر وزيادة الاجراءات المتعلقة بتفتيش الاشخاص والمركبات، وبحسب المصدر فإن السيف أبلغ المراقبين بأن الاجتماع أمر به وزير المالية، الى ذلك نفى مصدر أمني صحة ما أشيع عن توقيف مفتش في جمرك النويصيب متورط في إدخال المتفجرات الى البلاد، وقال المصدر: هناك تحقيقات في هذا الخصوص، مرجحا أن يكون ما حدث مجرد قصور أو إهمال في الواجب، وليس تواطؤا أو حدوث أمر متعمد.



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | اشكال كريهة 5:54 م مجموعة تايهة ضايعة تجري ورا الفلوس اشكالهم اخس من احبار اليهود لعنة الله عليهم الى يوم الدين رد على تعليق
زائر 2 | اعدام 6:30 م يجب ان يكون الحكم عليهم بالاعدام وبدون تهاون رد على تعليق
زائر 6 | علقو المشانق 7:15 م وخلهم عبرة حق غيرهم واللي يفكر تفكيرهم رد على تعليق