العدد 4681 بتاريخ 01-07-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


نتائج دراسة: الجلطات القلبية والسكري وارتفاع نبض القلب من عوامل الانتكاسات المتكررة لفشل عضلة القلب

الجفير – وزارة الصحة

 

شاركت وحدة القلب بمجمع السلمانية الطبي بورقة بحثية في مؤتمر جمعية القلب الأوروبية لفشل عضله القلب(ESC Euro Heart failure 2015) والذي أقيم في مدينة أشبيلية الاسبانية مؤخراً.

ويُعقد هذا المؤتمر سنوياً على مدى عشرين عاما منذ 1995م، ويستقطب هذا التجمع السنوي الآلاف من أطباء القلب من مختلف أنحاء العالم ويستعرض فيه المؤتمرون المستجدات في علم فشل عضلة القلب وتبادل الخبرات والأبحاث المختلفة في هذا المجال.

وقد تضمنت الورقة البحثية دراسة اكلينيكية لتحديد العوامل السلبية التي تؤدي إلى الدخول المتكرر لمرضى فشل عضلة القلب الحاد إلى المستشفى، وتضمن البحث 250 مريضاً ممن أدرجت حالاتهم في ثلاثة الشهور الأولى لدخولهم وحدة القلب بالمجمع واستمرت دراستهم لمدة عام كامل.

وبالتحليل الإحصائي المعقد، استنتجت الدراسة بأن العوامل المؤدية إلى فشل عضلة القلب والدخول المتكرر إلى المستشفى تنحصر في ثلاثة أسباب أولها الجلطات القلبية يليها داء السكري وآخرها زيادة نبضات القلب عن معدل78 في الدقيقة عند مغادرة المريض المستشفى في المرات السابقة. وقد استقطبت الدراسة اهتمام وإعجاب الأطباء المشاركين في المؤتمر لما تمثله هذه النتائج من دلائل علمية وعملية حيث أن جزئية الدخول المتكرر للمرضى بفشل عضلة القلب يعتبر من أولويات المهتمين بأمراض القلب من ممارسين وباحثين وراسمي سياسات، فالدخول المتكرر لهؤلاء المرضى إضافة إلى كونه معياراً عالمياً لجودة الخدمات المقدمة لمرضى القلب فإنه يستنزف الكثير من الموارد المادية والعينية، ناهيك عن تعرض عضلة القلب والأعضاء الرئيسية الأخرى كالكلى والدماغ والكبد إلى التلف المتدرج المضاعف عند كل انتكاسة تتطلب الدخول للمستشفى، مما يجعل حياة هؤلاء المرضى تحت طائلة الخطر.

وتمثل هذه الورقة العديد من البحوث، والتي قامت بها وحدة أمراض القلب بمجمع السلمانية الطبي مؤخراً، وذلك ايماناً بأهمية البحث العلمي والدراسات الميدانية في تطويع التحديات ورسم خطط علاجية بما يتلاءم مع طبيعة أمراض القلب المستوطنة في مملكة البحرين.

وتحظى وحدة أمراض القلب برعاية مستمرة واهتمام لافتين من قبل الإدارة العليا في وزارة الصحة إدراكا بأهمية أمراض القلب بمملكة البحرين ومثيلاتها في دول الخليج العربي. 



أضف تعليق