العدد 4697 بتاريخ 17-07-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الجودر: منح المعاق ومن يرعاه ساعتي راحة برسم "عدم التنفيذ"

القضيبية – مجلس النواب

أكد النائب محمد الجودر ان عدم تطبيق القانون رقم (59) لسنة 2014 المعدل والذي أقره النواب بشأن رعاية وتأهيل وتشغيل المعاقين، والذي يطالب بمنح الموظف او العامل أو الذي يرعى معاقًا من أقربائه ساعتي راحة يوميا مدفوعتي الأجر، ورغم الموافقة عليه وإقراره، يخالف توجيهات القيادة المتمثلة بصاحب الجلالة الملك وبسمو رئيس الوزراء، الرامية إلى الاهتمام بذوي الإعاقة، كما من شأنه أن يجعل البحرين متأخرة عن ركب الدول المتطورة التي تسعى حكوماتها بشكل حثيث لتأمين العيش الكريم لكل أبنائها.

وأضاف النائب الجودر، في بيان صحافي، أننا وفي هذه الأيام المباركة، نتمنى على الجهات التي ما زالت متحفظة على تفعيل القانون على أرض الواقع لأن تدرس بشكل معمق ومفصل كل الحالات، وحتى لا يقع الظلم على بعض المعاقين أو الأهل ممن هم بحاجة ماسة للخروج قبل ساعتين على انتهاء الدوام للقيام بواجباتهم العائلية تجاه الفرد المعوّق.

وفي موضوع ذي صلة، طالب النائب الجودر الحكومة، بالموافقة على القانون بتعديل المادة (6) من القانون رقم (74) لسنة 2006 بشأن رعاية وتأهيل وتشغيل المعاقين، والذي يقضي باستحقاق المعاق معاشا تقاعديًا إذا بلغت المدة المحسوبة في معاشه 15 سنة للذكور أو 10 سنوات للإناث، على ان يحسب المعاش على أساس مدة خدمة افتراضية 25 سنة، مشيرا إلى أن الحكومات في الخارج تنظر بعين الرأفة لهذه الفئة، ولا يمكننا أن نكون منصفين وعادلين إذا لم نشعر بمعاناتهم ومعاناة وذويهم.

وفي غضون ذلك، أشار الجودر إلى أننا كنواب ومشرعين لا نألو جهدا في اقتراح القوانين المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة، حيث صدرت 3 قوانين بعد إقرارها من النواب، ومن ضمنها القانون المتعلق بساعتي الراحة، وهناك 5 اقتراحات بقانون قيد الدراسة لدى النواب ومن ضمنها التقاعد المبكر، و27 اقتراحًا برغبة تمت إحالتها إلى الحكومة، تتضمن زيادة المكافأة الشهرية للمعاق، وأيضا التقاعد المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة، مطالبا الوزارات المعنية كافة وديوان الخدمة المدنية، بالنظر بعين الإنسانية لما يتم طرحه، او إقراره، مؤكدًا أن الفرد الذي منّ عليه الله سبحانه وتعالى بالصحة والعافية، يمكنه أن يستشعر ولو للحظات ما تعيشه تلك الفئة بأن يضع نفسه في مكان المعوق أو ذويه.



أضف تعليق



التعليقات 9
زائر 1 | ولد الرفاع 4:46 ص زيادة رواتب المتقاعدين 200 دينار كانت لمدة شهر واحد بس ليش عاد رد على تعليق
زائر 2 | ساعتي راحة 5:04 ص المشكلة مو في مجال العمل لكن المشكلة الرئيسية في اللجان الطبية رد على تعليق
زائر 3 | لا يوجد من ينصف المعاق 5:33 ص من ينصف المعاق
أرجو نشر الموضوع
لايوجد قانون يتعديل اوقات العمل
لايوجد قانون لخروج المعاقين التقاعد المبكرة
لاتوجد زيادة في مبلغ المخصص الشهري وأن تم التصديق على تقرير الحكومة سوف لن يشمل عدد كبير
كان في الماضي تنزل عيدية مكرمة الى المعاقين والأن تنزل فقط عند بداية الشهر الكريم ، ولاتنزل في العيد لماذا لم ينفذون المكرمة .
كيف تريدون الى الى المعاق ان لايحس أن هناك تفرقة وأنتم لاتلبون الأحتياجات ،
أرجو أخذ المواضيع بعين الجد وليس كلام سطور،،،،

شكرآ رد على تعليق
زائر 5 | الوزارة المختصة فشلت في الالتزام بواجبها 5:48 ص للأسف ادارات الوزارة غافلة بل نائمة ! ولقد لمست هذا بنفسي ، تقدم لخدمة للمركز الاجتماعي القريب من منزلك ويتم تحويل الطلب للوزارة، ثم يسود الصمت ! وعند المراجعة تنصدم بلجان تجتمع ولا تدري متى يصل دورك!
ثم تتصل الوزارة بمقدم الطلب لتسأله عن الخدمات التي حصل عليها من الوزارة !! في حين ان الشخص لم يتلق اي اتصال سابق ولا اي خدمة !!! رد على تعليق
زائر 6 | مفاجاة 6:00 ص أنا معاق ومتزوج وعندي اولاد احصل 100 دينار فقط لا احصل الدعم المالي سوف انتحر قريباً ووو وزارة التنميه هي ألمسؤله رد على تعليق
زائر 8 | اذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب 7:39 ص اذكر الله و خل ايمانك قوي و اطلب من الله يفرج عنك و عن جميع المؤمنين بحق هذا اليوم
زائر 9 | ام معاق 9:32 ص احتياجات المعاق كثيره ادويه وغيرها واجهزة والمعاق لايستطيع زياره اي مكان بل اماكن معينه رد على تعليق
زائر 10 | لمتى يعني ؟؟؟ 1:52 م من شهر طلع المرسوم ... واحنا ننتظر ...

\nالتأمين ضد التعطل طلع وسيدة قصصوا من رواتبنا ...

\nوهذا القرار مرسوم وللحين يقلبونه يمين ويشاؤ مو عارفين ينفذونه ...

\nمايبي له ام وابو ولا سبورة ...

\nساعتين وخلاص .... رد على تعليق
زائر 11 | عيدكم امبرك ياسدتي النواب اناموطن احتج مد يد العون منكم سادتي . 8:36 م أناموطن عندي طفله عندهاء تشوه خلقي ولا تحصل علا الدعم ولا املك سكن وعني من ضيق في العيش وعندي اولاد 5 لا احصل الدعم المالي سوف انتحر قريباً ووو وزارة التنميه و السكان هي ألمسؤله . م ح م د رد على تعليق