العدد 4707 بتاريخ 27-07-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الرئيس الإيراني يدعو إلى مزيد من التعاون مع الاتحاد الأوروبي

طهران – د ب أ

دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى مزيد من التعاون مع الاتحاد الأوروبي اليوم الثلثاء (28 يوليو / تموز 2015) خلال زيارة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيدريكا موجيريني والتي تأتي بعد أسبوعين مع مساعدتها في إبرام اتفاق نووي مع ايران.

وقال روحاني "علينا أن نشغل أنفسنا على نحو أقل بالماضي ونتطلع أكثر إلى المستقبل".

وأكد أن الاتفاق الذي أبرم في فيينا في 14 تموز/يوليو الجاري، والذي انهى مواجهة استمرت 13 عاما مع إيران بشأن برنامجها النووي، يمثل فرصة لتوثيق التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي.

وقال روحاني خلال استقبال موجيريني إنه "مثلما بذلت الجهود لحصول الاتفاق فانه علينا الترکز أيضا على تنفيذه الدقيق والكامل لتستفيد شعوبنا وشعوب العالم الأخرى من ثماره".

وأعرب روحاني عن أمله في أن يشكل اتفاق فيينا نموذجا لحل وتسوية سائر قضايا المنطقة والعالم وتابع أن "هذا الاتفاق حمل رسالة السلام لكل دول العالم وشكل دليلا على أن الاتفاقات الدولية مازالت مؤثرة فيما لو روعيت فيها العدالة وأن المفاوضات يمكنها أن تؤدي إلى حل وتسوية المشاكل السياسية.

وأضاف روحاني أن الاتفاق لا يشكل خطرا وسيكون له نتائج إيجابية على التطورات الإقليمية والدولية.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد أكد في وقت سابق اليوم أن إيران والاتحاد الاوروبي اتفقا على التعاون في شتى المجالات.

وقال ظريف خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع موجيريني، في طهران اليوم الثلثاء، "لقد كانت بيننا وبين أوروبا علاقات واسعة فيما سبق ونأمل أن ندخل مرحلة جديدة بعد الاتفاق النووي".

وأعرب وزير الخارجية الايراني عن امله بان يدخل الاتفاق المرحلة التنفيذية عبر اسلوب تعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل وتسوية سائر القضايا المتبقية وتعاون أمريكا لإلغاء الحظر.

وتابع وزير الخارجية الايراني، " قررنا اليوم البدء بمرحلة جديدة من المحادثات، إذ أنه وفقا لأسلوب الاتحاد الاوروبي سنطلق عليها محادثات رفيعة المستوى وستنطلق مستقبلا على مستوى مساعدي الخارجية ومساعدة السيدة موجيريني ومن ثم ستستمر تدريجيا على مستوى الوزراء".

وتابع وزير الخارجية الإيراني، انه تم الاتفاق في المشاورات التي جرت اليوم على مستوى عال على التعاون الاقليمي بين إيران والاتحاد الاوروبي.

من جانبها، أكدت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، أن الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة "1+5" اثبت نجاح الدبلوماسية وهو أمر جيد للمنطقة والعالم.

وأضافت أن "الاتفاق لا يمثل نهاية العملية، إنما هو البداية".

وقالت موجيريني وظريف إن المعركة ضد الإرهابيين من تنظيم الدولة الإسلامية تعد قضية استراتيجية لكلا الجانبين.

وقال ظريف "الإرهاب ليس خطرا على المنطقة فقط، ولكن أيضا بالنسبة للبلدان الأوروبية". 



أضف تعليق